الموسم الثانى من «ساليزون» ينتقد «دقن» محمد رمضان.. وسيدات مصطفى شعبان

12:46 ص | الجمعة 24 يونيو 2016

نجح برنامج «ساليزون» فى لفت الأنظار للعام الثانى على التوالى، بعد طرح الحلقات الأولى للموسم الثانى من البرنامج على مواقع التواصل الاجتماعى، ويقوم البرنامج باستعراض ونقد المسلسلات المشاركة فى سباق الدراما الرمضانية بشكل كوميدى ساخر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأخطاء الموجودة فى بعض الأعمال الدرامية، وتقدمه إنجى أبوالسعود، وسارة عبدالرحمن، تحت عنوان «عجائب مسلسلات رمضان»، أو «ساليزوناية خفيفة عن الحاجات اللى ما ينفعش تعدى المسلسلات».

{long_qoute_1}

واستعرضت الحلقات الثلاث الأولى من «ساليزون» مجموعة من أبرز التعليقات على أداء أبطال الموسم الدرامى، منها ذقن محمد رمضان فى «الأسطورة»، التى وصفت بأنها «متحددة أحسن من حدود البلاد على الخريطة»، أو مقولة مثل «بخلاف المخدرات، والسبحة والستات، مصطفى شعبان متجدد هذا العام».

وأشارت سارة عبدالرحمن، مقدمة برنامج «ساليزون»، إلى أن الإعداد للحلقة الواحدة من البرنامج لا يتعدى 10 دقائق، مؤكدة أن جمع المادة الخام للحلقات يتطلب أسبوعاً.

وقالت «سارة»: «لدينا فريق إعداد وبحث أنا وإنجى أبوالسعود، بالإضافة إلى مخرجة البرنامج آثار حسان، ونعمل على مدار اليوم فى مشاهدة مسلسلات الموسم كلها، حتى نستطيع الخروج بمادة جذابة ومختلفة عن الموجود على الساحة الإعلامية، أو مواقع التواصل الاجتماعى، ونتابع حالياً العمل على الحلقة الجديدة من البرنامج».

وتابعت «سارة»، لـ«الوطن»: «استمرارنا للعام الثانى على التوالى، هو دليل على نجاح الموسم الأول من البرنامج، الذى فاق توقعاتنا، وتفاعل المشاهدون معه عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما دفعنا لزيادة مدة الحلقة إلى ضعف مدة حلقات العام الماضى، أما فيما يتعلق بتقديم جزء ثالث فهو أمر متعلق بالجمهور، ومدى تجاوبهم مع الموسم الحالى، كما يعد «لوكيشن» البرنامج من العلامات المميزة التى ربطت الجمهور بالبرنامج، حيث يعتمد على البساطة بشكل كبير، ويعود سبب نجاح البرنامج إلى وجود أكثر من رؤية، وفريق كامل يستطيع أن يكتشف أخطاء المسلسلات، بالإضافة إلى أننا نقدم معالجة درامية مختلفة عن الذى تقدمه البرامج الفنية المعتادة، ولم يتسبب البرنامج أو المعالجات التى نقدمها فى غضب أى من صناع الدراما، لأننا فى النهاية نقدم ملحوظات حقيقية وأخطاء موجودة بالفعل فى أعمال درامية كبيرة، والسخرية التى نقدمها هى التى تساعد صناع الدراما على تدارك هذه الأخطاء العام المقبل».

وقالت إنجى أبوالسعود: «أضطر كل عام أن أشاهد أعمالاً درامية أسوأ من العام الماضى، فمستوى الدراما هذا العام يعانى من مشكلة كبيرة على المستوى الفنى، وهو ما استفزنى لتقديم البرنامج العام الماضى، فأنا أقدم برنامجاً لنقد الأفلام بعنوان «فينيت»، وكانت الفكرة أن نقوم باستعراض الجانب السلبى من المسلسلات فى رمضان، فالجيد موجود ويتابعه الجمهور، ولكن الردىء هو ما يحتاج إلى وقفة فعلية، فهناك الجزء السادس من «ليالى الحلمية»، أو مسلسل «الكيف»، وغيرهما الكثير من أعمال تستخف بالمشاهدين، ولا تقدم جودة درامية عالية».

وأضافت «إنجى»، لـ«الوطن»: «أنا لا أعتبر نفسى ناقدة، نحن فقط نضع المسلسلات على طاولة التشريح، من واقع حبى للسينما والدراما، بجانب قدرتى على التقاط الغلطات الغريبة، مثل رقصة ليلى علوى فى الحلقات الأولى من «هى ودافنشى»، وكانت غير مبررة، البرنامج يعبر بشكل أو بأخر عن آراء الشباب فى الدراما المقدمة، ومدى احترامها لعقليته، وهو ما يجب إدراكه من قبَل صناع الدراما».