شرطة المكسيك والمحتجون يتبادلون الاتهامات حول مظاهرات الأحد

شرطة المكسيك والمحتجون يتبادلون الاتهامات حول مظاهرات الأحد
تبادلت السلطات المكسيكية والمتظاهرون الاتهامات أمس الاثنين، بالمسؤولية عن الاشتباكات التي وقعت في نهاية الأسبوع والتي قتل فيها 6 أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 100 آخرين في ولاية واهاكا المضطربة جنوبي البلاد.
وقال رئيس الشرطة الاتحادية أنريكي غاليندو، في حديثه لإذاعة فورمولا المحلية، إن عددًا قليلًا من المعلمين شاركوا في أعمال العنف ونسبوها إلى آخرين، وإلى "جماعات راديكالية" غير محددة.
غير أن نقابة المعلمين الراديكالية التي شاركت في الاحتجاجات نفت ذلك وزعمت أن متسللين منسوبين إلى الشرطة هم المسؤولون عن أعمال العنف.
والاشتباكات هي أحدث لحظات العنف في معركة مستمرة من أجل السيطرة على التعليم العام في واهاكا، حيث تقاوم النقابة بشدة محاولات الحكومة تنفيذ اصلاحات وطنية في العملية التعليمية في ظل حكم الرئيس أنريكي بينا نيتو.
وقال غاليندو، إن الأمور سارت بسلاسة في البداية أمس الأحد عندما تحرك الضباط لإعادة فتح الطريق السريع في حوالي الساعة السابعة صباحا بعد أن تم إغلاقه من قبل المحتجين.
وتمَّ استئناف حركة المرور لمدة ساعتين بعد حوار بين الشرطة والمتظاهرين العزل من لجنة التنسيق الوطني لعمال التربية.
أضاف، لكن في وقت لاحق تضخم الحشد إلى حوالي 2000 متظاهر، بعضهم مزود بقنابل حارقة وألعاب نارية. وعندما تأكدت الشرطة من وجود أعيرة نارية، قام بإعطاء أوامر للشرطة المسلحة بالتحرك.
وقال غاليندو "كان تغيرًا جذريًا في المشهد. لقد كان كمينا جرى إعداده بطريقة عملية".