المخطط يقضى على شباب مستقبل الكرة المصرية.. ومجلس الجبلاية «آخر من يعلم»

10:29 م | الاثنين 20 يونيو 2016

فى مقابل تمسك عدد كبير من اللاعبين المصريين ممن وصلهم المخطط القطرى بالبقاء داخل مصر، ورفض كل عروض الاحتراف والتجنيس، وافق عدد من اللاعبين على العرض، ومن بين هؤلاء عسلية وسيحة مهاجمى نادى الاتصالات مواليد 1999 حيث اتفق كلاهما على اللعب فى الدورى القطرى مع تمسكهما بالجنسية المصرية ورفض فكرة التجنيس لأى دولة مهما كانت إغراءاتها.

{long_qoute_1}

ونجح المخطط القطرى فى تنفيذ غرضه خلال الموسم الماضى من خلال ضم ثلاثة ناشئين للدورى القطرى هم المعتز بالله أحمد مهاجم فريق الجيش القطرى مواليد 1998 وعبدالرحمن فهمى لاعب نادى الخور مواليد 1997 ومحمد أحمد لاعب السد القطرى مواليد 1996، كما تمكن المخطط القطرى من خطف عبدالرحمن فهمى لاعب فريق الجمارك البورسعيدى مواليد 1997 الذى تم تدريبه فى أكاديمية سباير قبل الانضمام لنادى الخور القطرى، وتم قيد اللاعب فى سجلات الجمارك باتحاد الكرة المصرى من 2008 إلى 2012 حتى سقط فى فخ الإغراءات القطرية كخطوة أولى نحو التجنيس ليكون أحد أفراد المنتخب القطرى الأولمبى فى بطولة آسيا تحت 23 سنة. والمفاجأة أن نادى الجمارك البورسعيدى تقدم بشكوى رسمية لاتحاد الكرة المصرى فور هروب اللاعب إلى قطر لإخطارهم بوجود اللاعب فى بورسعيد بعد انتهاء الموسم الكروى فى قطر وذلك للحفاظ على حق النادى البورسعيدى لكن اتحاد الكرة «عمل ودن من طين وأخرى من عجين» ولم يتدخل.

وعلى مستوى الألعاب الأخرى تمكنت قطر خلال السنوات الماضية من تجنيس أكثر من لاعب، ومن بين هؤلاء معاذ محمد فى ألعاب القوى ومحمد السيد وشوقى عبدالحميد ومصطفى عصام ومحمد أسامة وأحمد عباس فى منتخب شباب قطر لكرة السلة، وحسن عواض ومحمود زكى فى المنتخب القطرى الأول لكرة اليد.

من جانبه، أكد أحمد عبدالمقصود اللاعب المصرى الذى تم تجنيسه وتمثيل منتخب قطر أن الجزائرى جمال بلماضى كان أحد الأسباب التى جعلته يقبل التجنيس حيث كان مدرباً له فى لخويا وعندما تولى قيادة منتخب قطر لم يتردد فى قبول الفكرة، موضحاً أن الاهتمام الكبير من جانب المسئولين فى الكرة القطرية والتواصل المستمر معه وتذليل كافة العقبات أمامه دفعته لقبول هذا العرض وتحويل الفكرة إلى واقع بجانب أنه وجد ذلك فرصة لأن يصنع لنفسه مسيرة دولية فى حياته الكروية.

وقال «عبدالمقصود» إن المسئولين فى مصر قد لا يعرفون حتى الآن أنه لعب فى قطر عدة سنوات ولم ينل فرصة حقيقية فى بلاده واختار ليلعب بقميص العنابى بجهد وعرق بذله لمدة سنوات طويلة بدأت عندما كان ناشئاً فى نادى السد القطرى، وتعليقاً على من يتهمونه بالخيانة قال «هذا رأيهم، وكل إنسان سيحاسب فى الآخرة على نيته وكلامه ورأيه وإذا كان شخص يتهمنى بالخيانة فعليه من الآن أن يجهز الإجابة التى سيقولها فى الآخرة ودليله على هذا الاتهام».