لأول مره.. زراعة نبات "الجوجوبا" الوقود الحيوي للمعدات الثقيلة في العلمين

02:01 م | الاثنين 20 يونيو 2016

نجح مجموعة من أبناء مطروح من المهندسين والفنيين الزراعيين في مطروح، في زراعة أول حقل لنبات الجوجوبا من خلال إنتاج سلالات عالية الإنتاج وإنشاء مشتل لهذه الشتلات للإحتياج الداخلي والتصدير للخارج، والتي تدخل في صناعة زيوت محركات الدبابات والطيران الحربي.

وقال المهندس إسماعيل محمد مهندس زراعي، لـ"الوطن": "بدأنا في عمل أول مشتل بالعلمين لنبات الجوجوبا وزراعة مساحة من الأرض جنوب العلمين بـ85 كيلوا متر، موضحا أن الجوجوبا يستخدم كزيت محركات للمعدات الثقيلة مثل الصواريخ الحربية والطيران الحربي والطيرات النفاثة والدبابات والبتروكيماويات ومستحضرات التجميل والأحبار، كما يدخل في صناعة البيوديزل سولار وبنزين وأنتجته كلية الهندسة جامعة حلوان الدكتور محسن رضوان ونجحت تجربته، معنا أيضا لأول مره في مطروح والأبحاث أثبتت أنه بإضافة 5% من زيت الجوجوبا، على بنزين 80 لرفع الأكوسين إلى بنزين 90%، كما يستخدم المخلف منه في صناعة الكسب بنسبة بروتين 25% وهو شيء غير موجود بنفس الكفاءه في أي نبات آخر، بجانب أنه بعد استخلاص مادة السموندسين تستخدم هذه الماده في علاج السمنة وهي مادة فاقدة للشهية وتستخدم في التخسيس".

وأكد محمد، أن الهدف هو تعميم التجربة وزراعة مساحات كبيرة برعاية المحافظ من خلال زراعة صحيحة لتحقيق عائد اقتصادي مجزي لزراعة الشتلات عن طريق التكاثر الخضري بالعقلة، وانتشار زراعات الجوجوبا ويكون مصدر موثوق في الشتلات لكي يتحقق من إنتاجية الشجرة ما ينعكس على جودة الزيت.

وأضاف أن نبات الجوجوبا يتحمل درجة حرارة عالية حتى 395 درجة مئوية بدون تأثير على اللزوجة الخاصة به وهو ما يجعله أفضل ماده لزيوت المحركات الثقيلة في العالم، وتعد منطقة المغرة جنوب العلمين أولى المناطق التي دخل فيها زراعة الجوجوبا.