نيوزيلندا تبقي قواتها في العراق 18 شهرا إضافية

كتب: أ ف ب

نيوزيلندا تبقي قواتها في العراق 18 شهرا إضافية

نيوزيلندا تبقي قواتها في العراق 18 شهرا إضافية

أعلنت نيوزيلندا، اليوم، أنها تعتزم الإبقاء على قوتها الصغيرة في العراق لمدة 18 شهرا إضافية، في الوقت الذي تواصل فيه دعم جهود التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي.

كانت نيوزيلندا، نشرت العام الماضي 143 عسكريا في مهمة تستمر عامين لتدريب قوات الأمن العراقية، وكان من المقرر أن تنتهي هذه المهمة في مايو المقبل، لكن رئيس الوزراء جون كي قال إن القوات ستظل حتى نوفمبر 2018.

أضاف كي مون، أن المهمة ستتغير، وسيسمح للقوات النيوزيلندية حاليا بتدريب قوات الشرطة وكذلك الجيش، في الوقت الذي يحاول فيه العراق التشبث بالمكاسب التي حققها في الآونة الأخيرة على حساب تنظيم "داعش".

وتابع كي مون، أن وحشية الجماعة ظهرت في أنحاء العالم، ومن ذلك هجمات باريس وبروكسل.

واستطرد، "وحولت دعايتها السقيمة إلى التشدد إرهابيين يعملون كذئاب منفردة، والذين ارتكبوا فظائع في أماكن أخرى."

وطردت القوات العراقية، في الآونة الأخيرة المسلحين من معظم مدينة الفلوجة، ويترك ذلك الموصل، ثاني كبرى مدن العراق، المعقل الحضري الوحيد المتبقي للتنظيم في البلاد.

وقال زعيم المعارضة أندرو ليتل، في بيان عنه، إن كي مون لم يقدم حجة قوية لتمديد المهمة وتوسيعها، وتتمركز القوات النيوزيلندية في قاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد في إطار مهمة مشتركة مع أستراليا.


مواضيع متعلقة