التهديد الإرهابي لا يزال مخيما على بلجيكا

التهديد الإرهابي لا يزال مخيما على بلجيكا
لا يزال شبح التهديد الإرهابي مخيما على بلجيكا بعد ثلاثة أشهر على اعتداءات بروكسل، ويشكل توجيه الاتهام السبت إلى ثلاثة يشتبه في تورطهم في "محاولة اغتيال"، دليلا على أن الجهاديين لا يزالون ناشطين ميدانيا على الأراضي البلجيكية رغم التحقيقات.
لكن هل أجازت عشرات عمليات الدهم في 16 بلدة بلجيكية ليل الجمعة السبت تجنب وقوع اعتداء جديد، بعد الاعتداءات التي أسفرت عن 32 قتيلا وأكثر من 300 جريح في المطار وفي مترو بروكسل في 22 مارس؟
لم تؤكد السلطات القضائية والسياسية ذلك بشكل صريح، في بلد ما زال الشعور بانعدام الأمان طاغيا فيه، ولو أن البلجيكيين يثابرون على التجمع في الأماكن العامة لمتابعة المنتخب البلجيكي الملقب بـ"الشياطين الحمر" في مباريات كأس أوروبا 2016. لكن عددا من العناصر يحمل على الاعتقاد بذلك.
فقد أوضحت النيابة الفدرالية التي تنسق عمليات مكافحة الإرهاب، السبت، أن "العناصر التي توافرت في إطار التحقيق كانت تحتم التدخل الفوري". يضاف إلى ذلك اتساع عمليات الدهم التي تضمنت "عشرات" العمليات في بروكسل وأيضا في فلاندر (شمال) ووألونيا (جنوب).