أسير فلسطيني يعلن الإضراب المفتوح عن الطعام

كتب: وكالات

أسير فلسطيني يعلن الإضراب المفتوح عن الطعام

أسير فلسطيني يعلن الإضراب المفتوح عن الطعام

قالت عائلة أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية إنه يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على تحويله للاعتقال الإداري بعد قضائه مدة سجنه البالغة 14 عاما.

وقال محمود كايد الشقيق الأكبر للمعتقل بلال كايد (35 عاما) الذي اعتقل في عام 2001، وحكم عليه بالسجن 14 عاما بتهمة الانتماء إلى كتائب أبوعلي مصطفى الجناح المسلح لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، إن شقيقه يخوض إضرابه المفتوح منذ الرابع عشر من الشهر الجاري.

وأضاف لـ"رويترز": "ممثلون عن مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى زاروه اليوم في معتقل ريمون، وقد أبلغهم أنه مستمر في إضرابه عن الطعام حتى يتم إلغاء اعتقاله الإداري".

وقالت مؤسسة "الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" إن "الاعتقال الإداري إجراء تلجأ له قوات الاحتلال الإسرائيلية لاعتقال المدنيين الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، وغالبا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة".

وأضافت المؤسسة على موقعها الإلكتروني: "تمارس قوات الاحتلال الإسرائيلي الاعتقال الإداري باستخدام أوامر الاعتقال التي تتراوح مدتها من شهر واحد إلى ستة أشهر قابلة للتجديد دون تحديد عدد مرات التجديد".

بدورها، أوضحت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية المعنية بحقوق الإنسان أن إسرائيل تستند في الاعتقال الإداري إلى ثلاثة قوانين، أحدها يتعلق بأوامر عسكرية، والثاني يعود إلى عهد الانتداب البريطاني، والثالث قانون "سجن المقاتلين غير القانونيين" الذي بدأ تنفيذه عام 2002.

وأضافت المنظمة على موقعها الإلكتروني أن موقفها يقوم على أنه "ينبغي على حكومة إسرائيل إطلاق سراح جميع المعتقلين الإداريين أو محاكمتهم من خلال محاكمة عادلة بسبب المخالفات المنسوبة إليهم".

وتبرر إسرائيل مواصلة اعتقال مئات الفلسطينيين بشكل إداري بأنهم يشكلون خطرا على أمنها، وأن لديها ملفات سرية لهم.

ووصف قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني قضية الملفات السرية "بالكذبة الكبيرة".


مواضيع متعلقة