أهالي الغربية يطالبون النواب بالتدخل لإنهاء مشروعات محطات مياه الشرب المتعطلة

01:44 م | السبت 18 يونيو 2016

شهدت قرى بناصير والراهبين وميت عساس وميت هاشم وشبراملس وسنياط وبشبيش ودمرو وصفط تراب التابعة لمراكز سمنود وزفتي والمحلة في محافظة الغربية، اليوم، استمرار المأساة الإنسانية والكارثة التي يعاني منها الآلاف من أبناء ومواطني القرى المنكوبة، نظرا لاستمرار تجاهل مسؤولي الجهات التنفيذية بالوحدات المالية ومجالس المدن وديوان المحافظة حيال أزمة انقطاع مياه الشرب لمدة تزيد عن 15 ساعة وضعف ضخها في صنابير المنازل السكنية طوال شهر رمضان المبارك.

وأصاب الآلاف من المواطنين حالة من الغضب جراء تجاهل المسؤولين وتقاعس بعضهم في التدخل السريع لإنهاء مأساة قطع مياه الشرب عن مساكنهم بصورة متكررة يوميا وهو ما أربك مسار حياتهم المعيشية وألحق بهم ضررا.

وقال محمود حسين أحد أهالي قرية بناصير بدائرة مركز سمنود، إن العشرات من أهالي القرية تقدموا بشكاوى رسمية تهدف إلى مناشدة المسؤولين التنفيذيين ومسؤولي الشركة القومية للمياه الشرب والصرف الصحي بحل الأزمة، مشيرين إلى ضرورة تحرك المسؤولين وإغاثتهم بسبب صعوبة العيش في ظل ارتفاع درجة الحرارة وفترات الصيام.

وأضاف أن مياه الشرب لا تعود إلا في الصباح، مناشدا المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بالتدخل وإنهاء كافة مشروعات محطات مياه الشرب المتعطلة وفق جدول زمني حفاظا على صالح المواطنين.

واعترف اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية، بوجود الأزمة، ووجه كافة القيادات التنفيذية على مستوى قرى ومراكز المحافظة المذكورة بضرورة المساعدة في علاج الأزمة وتخصيص فناطيس مياه لعلاج الأزمة بصورة مؤقتة.

وأوصى محافظ الغربية بنزول المسؤولين من القيادات التنفيذية إلى الشارع والتواصل مع المواطنين وتلبية كافة حاجاتهم في المرحلة المقبلة.