بان كي مون يطالب بالتصدي لجرائم "العنف الجنسي في زمن الحرب"

كتب: وكالات

بان كي مون يطالب بالتصدي لجرائم "العنف الجنسي في زمن الحرب"

بان كي مون يطالب بالتصدي لجرائم "العنف الجنسي في زمن الحرب"

طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس، بضرورة ممارسة زخم سياسي غير مسبوق، من أجل التصدي لجرائم "العنف الجنسي في زمن الحرب"، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.

وقال بان كي مون، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لـ"العنف الجنسي في حالات الصراع"، إن "العالم يشهد مستويات مروعة من العنف الجنسي في زمن الحروب، ولا توجد منطقة محصنة ضد هذه الآفة التي لا تزال تؤثر على النساء، والفتيات، والفتيان، والرجال".

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة، "من المسلّم به الآن، أن العنف الجنسي أصبح على نطاق واسع، باعتباره استراتيجية متعمدة تستخدم لتمزيق نسيج المجتمع للسيطرة وترويع المجتمعات، ولإجبار الناس على ترك منازلهم"، موضحا أن هذه الجرائم تمثل تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، وعائقا رئيسيا أمام المصالحة بعد انتهاء الصراع، بحسب البيان.

وأكد بان كي مون، أن التاريخ يثبت أن زمن الإفلات من العقاب على هذه الجرائم ولّى، مشيرا إلى أن هناك تحديات كبيرة مقلقة، مثل منظمات "بوكو حرم" وغيرها من "الجماعات المتطرفة" التي تستخدم "العنف الجنسي" كوسيلة للإرهاب واجتذاب واستبقاء المقاتلين.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، من أن خطف النساء والرجال والفتيات والفتيان والأطفال، يجعلهم يعانون من الصدمة بشكل أفظع من خلال الاعتداء الوحشي الجسدي والجنسي، والزواج القسري، والاسترقاق الجنسي على نطاق واسع".

وتطرق بان كي مون، إلى استمرار مأساة النساء والفتيات اللاتي يتعرضن لـ"الزواج القسري" أو "الاسترقاق الجنسي"، من قبل الجماعات المتطرفة في نيجيريا، موضحا أن "الجماعات المتطرفة"، اختطفت 200 فتاة في نيجيريا، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل بهذا الخصوص.

وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، بالإفراج الفوري عن جميع من أخذوا أسرى لدى "الجماعات المتطرفة"، وتقديم الرعاية والدعم لأولئك الذين يعودون منهم ويعانون من "العزلة الاجتماعية" و"الاكتئاب".


مواضيع متعلقة