بالفيديو| "مسحراتي الصاحيين".. إسماعيل ياسين يوقظ ضمائر العباد بصحبة "هاني شاكر" طفلا

كتب: محمود عباس

بالفيديو| "مسحراتي الصاحيين".. إسماعيل ياسين يوقظ ضمائر العباد بصحبة "هاني شاكر" طفلا

بالفيديو| "مسحراتي الصاحيين".. إسماعيل ياسين يوقظ ضمائر العباد بصحبة "هاني شاكر" طفلا

"يا عباد الله.. وحدوا الله"، لم يختلف أداءه الكوميدي المعتاد عن أي فيلم أو مسرحية عرفه الملايين كواحد من أبطالها، إلا أنه قرر هذه المرة، أن يرتدي جلبابا ملونة، ممسكا بعصا صغيرة يطرق بها على طبلته، يدور حوله عدد من الأطفال الذين يغنون معه: "يالا بينا يالا ويا الشيخ رمضان، هانغني ع الطبلة ونصحي النعسان"، لتكون تعبيرات وجه الراحل "إسماعيل ياسين"، أول من أدخلت الكوميديا إلى عالم المسحراتية.

 

"الإسكتش"، الذي عرضه التليفزيون المصري في منتصف الستينات، كشفت النقاب عن طفل صدح صوته مبادلا النجم إسماعيل ياسين الغناء، فها هو يقنع "المسحراتي" بضرورة إيقاظ "الصاحيين" وتسحيرهم، فيسخر منه "الشيخ رمضان"، مؤكدا أن ذلك الكلام بعيدا عن العقل، فيرد الطفل مشاكسا: "دلوقتي هتشوف إنه كلام عاقلين، يالا بينا نطوف ع اللي هنا ساكنين"، لتكون تلك الكلمات هي فاتحة الخير على المطرب "هاني شاكر" الذي أصبح يوما أميرا للغناء العربي، ونقيبا للموسيقيين.

 

"مسحراتي الصاحيين"، اهتم بجوانب عديدة تخرج عن إطار إيقاظ النائمين لتناول سحورهم، لينتقل لتوجيه الرسالة إلى ذلك التلميذ الذي ينام داخل الفصل ولا يهتم بدروسه، فينصحه "مسحراتي الصاحيين"، بالثورة على كسله والتركيز في مذاكرته بغية النجاح والتفوق في دراسته.

 

 

الطبلة المصحوبة بدقات آلة الكمان، كانت هي الفاصل دائما بين رسالة وأخرى يوجهها المسحراتي، إلى ضمائر المواطنين بعد إنذارهم: "يا عباد الله.. وحدوا الله"، حيث يخاطب، هنا، ذلك السارح الذي يمشي في طريقه كالنائم لا يدري بشيء، فيحذره قائلا: "يا نايم في طريقك وبتمشي سرحان، حاسب فتح عينك ده الشارع مليان".

 

اللزمة المعتادة للمسحراتي، لم تغب عن إسكتش "مسحراتي الصاحيين" للراحل إسماعيل ياسين، حيث تكررت جملة "إصحى يا نايم، لربك صايم، هو الدايم"، غير أنه قرر أن يختتم ذلك العمل بلمحة كوميدية وجه فيها نداءه للأطفال، قائلا: "يا أطفال يا شاطرين، خليكو دايما ناصحين، والكسلان والسرحان، بكرة نجيبله الشيخ رمضان".


مواضيع متعلقة