"أطباء بلا حدود" ترفض الأموال الأوروبية

"أطباء بلا حدود" ترفض الأموال الأوروبية
- اطباء بلا حدود
- اغلاق طريق
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام
- المثير للجدل
- جزر اليونان
- حقوق الانسان
- سواحل اليونان
- غير الشرعيين
- ابعاد
- اطباء بلا حدود
- اغلاق طريق
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام
- المثير للجدل
- جزر اليونان
- حقوق الانسان
- سواحل اليونان
- غير الشرعيين
- ابعاد
- اطباء بلا حدود
- اغلاق طريق
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام
- المثير للجدل
- جزر اليونان
- حقوق الانسان
- سواحل اليونان
- غير الشرعيين
- ابعاد
- اطباء بلا حدود
- اغلاق طريق
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام
- المثير للجدل
- جزر اليونان
- حقوق الانسان
- سواحل اليونان
- غير الشرعيين
- ابعاد
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" اليوم، أنها لن تقبل بعد اليوم بأموال الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه احتجاجا على السياسات المتعلقة بالهجرة والرامية "لإبقاء الأفراد ومعاناتهم بعيدا عن السواحل الأوروبية".
وقالت المنظمة خلال مؤتمر صحفي عقد في بروكسل "هذا القرار فوري ويطبق على كل مشاريع أطباء بلا حدود في العالم".
وتمثل الأموال الاوروبية 8% من موازنة المنظمة غير الحكومية أي 56 مليون يورو في 2015 (19 مليونا من مؤسسات الاتحاد الأوروبي و37 مليونا من الدول الأعضاء).
ورفضت المنظمة أيضا تمويل النروجي (نحو سبعة ملايين يورو العام الماضي) لأنه حتى الآن لم يكن هذا البلد عضوا في الاتحاد فهو يشارك في سياسته للهجرة.
وانتقدت المنظمة خصوصا الاتفاق المبرم في مارس بين الاتحاد الاوروبي وأنقرة والذي ينص على إبعاد كل المهاجرين الجدد الذين يصلون إلى السواحل اليونانية من تركيا إلى هذا البلد.
وأدى الاتفاق المثير للجدل إضافة إلى إغلاق طريق الهجرة في البلقان إلى تراجع كبير لعدد المهاجرين الوافدين إلى السواحل اليونانية منذ نهاية مارس لكنه أثار أيضا انتقادات عديدة من قبل المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأضافت المنظمة "بقي على الجزر اليونانية أكثر من 8 آلاف شخص بينهم مئات القاصرين غير المرافقين عالقين جراء هذا الاتفاق" يعشون "في ظروف فظيعة في مخيمات مكتظة وأحيانا لأشهر".
وقال جيروم أوبريت الأمين العام لأطباء بلا حدود "منذ أشهر دانت المنظمة الرد المعيب لأوروبا الذي يركز أكثر على الردع منه على المساعدة والحماية الواجب تقديمها للمحتاجين".
وذكر أن الاتفاق الأوروبي-التركي "يمضي أبعد من ذلك بقليل ويهدد مفهوم اللاجىء وضرورة حمايته".
ونددت المنظمة بعزم الاتحاد الاوروبي على "خفض المساعدة التجارية والتنموية" للدول الأفريقية الأمر الذي "لن يساهم في وقف الهجرة إلى أوروبا أو لن يسهل العودة القسرية" للمهاجرين غير الشرعيين.
وسلسلة التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي منذ اندلاع أزمة الهجرة "تناقض قيمنا" كما قالت أطباء بلا حدود.
وأكدت المنظمة أنها لا تريد أن تجعل من هذا الإعلان "نقاشا سياسيا" لكنها توجهت إلى ضمير الرأي العام وتساءلت "عن قيمة حياة" أولئك الذين يفرون من البؤس والنزاعات.
وتمول أنشطة أطباء بلا حدود من هبات خاصة بنسبة 92% لكنها تؤكد أن رفض الأموال الأوروبية لا يعني التخلي عن بعض برامجها.
وقال أوبريت "سنبحث عن مصادر تمويل أخرى" وهو ينوي الاعتماد على قاعدة بيانات تشمل نحو 6 ملايين جهة مانحة وأيضا على أموال الطوارىء والاحتياط.
وعالجت المنظمة 200 ألف رجل وامرأة وطفل خلال الأشهر الـ18 الأخيرة في أوروبا والمتوسط.
- اطباء بلا حدود
- اغلاق طريق
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام
- المثير للجدل
- جزر اليونان
- حقوق الانسان
- سواحل اليونان
- غير الشرعيين
- ابعاد
- اطباء بلا حدود
- اغلاق طريق
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام
- المثير للجدل
- جزر اليونان
- حقوق الانسان
- سواحل اليونان
- غير الشرعيين
- ابعاد
- اطباء بلا حدود
- اغلاق طريق
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام
- المثير للجدل
- جزر اليونان
- حقوق الانسان
- سواحل اليونان
- غير الشرعيين
- ابعاد
- اطباء بلا حدود
- اغلاق طريق
- الاتحاد الاوروبي
- الامين العام
- المثير للجدل
- جزر اليونان
- حقوق الانسان
- سواحل اليونان
- غير الشرعيين
- ابعاد