إصابة ناشط إعلامي ومصور بجروح خطيرة في انفجار شمالي سوريا

كتب: أ ب

إصابة ناشط إعلامي ومصور بجروح خطيرة في انفجار شمالي سوريا

إصابة ناشط إعلامي ومصور بجروح خطيرة في انفجار شمالي سوريا

أصيب ناشط إعلامي معارض بارز وزميله المصور بجروح خطرة جراء انفجار عبوة ناسفة، عند مدخل مقر إقامتهما بمدينة حلب شمالي البلاد، حسبما قال نشطاء وعامل إغاثة وطبيب اليوم الجمعة.

وقال بيبرس ميشال، عامل الإغاثة الذي كان في أول فريق من فرق الدفاع المدني السوري التي وصلت إلى الموقع، قال إن الانفجار وقع بمجرد دخول الناشط هادي العبد الله والمصور خالد العيسى إلى المبنى مساء أمس، ما تسبب في سقوط مدخل المبنى وجدران والأسلاك وصناديق الكهرباء.

وأضاف ميشال، أن نصف جثمان خالد كان خارج المبنى مصابا بجروح في الرأس جراء شظية. وسقط هادي وسط الحطام.

يعتمد المعارضون والمدنيون في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة أو تلك المحاصرة، على نشطاء إعلاميين متطوعين وجماعات مراقبة لنشر أخبارهم إلى العالم.

وتعد سوريا ثالث أكثر بلدان العالم دموية بالنسبة للصحفيين بعد اليمن والعراق، وفقا لإحصاءات لجنة حماية المدنيين.

وقتل ما لا يقل عن خمسة وتسعين صحفيا في سوريا منذ عام 2011، بعضهم في تفجيرات أو بأيدي مسلحي تنظيم "داعش".

ولا ترسل منظمات إخبارية دولية أي مراسلين إلى سوريا بسبب عمليات الاختطاف التي تقوم بها جماعات مسلحة وغالبا ما تنتهي بقتل الرهائن.

كان هادي يوثق الحرب السورية منذ سنوات ويتنقل مع المعارضين المسلحين ويرسل تقارير حول بعض من أشرس المعارك.

وهذه هي المرة الثانية في أسبوع التي يصاب فيها هادي وخالد.

في عام 2013، كان هادي من بين نشطاء قلائل ينقلون الأحداث من بلدة القصير المحاصرة والتي سيطرت عليها القوات الحكومية في نهاية المطاف.

ومنذ ذلك الحين، يتنقل هادي مع جماعات معارضة لنقل الأحداث من جبهات القتال، ومعظمها في شمال سوريا.

كان هادي قد صرح لأسوشيدبرس الأربعاء، بعدما أصيب في غارة جوية بحلب، حيث كان ينقل أحداثا تتعلق بهجوم وقع في وقت سابق، قال "الحمد لله، أنقذنا الله من الموت".

تمكن هادي وخالد من الفرار قبل غارة جوية ثانية ولكنهما أصيبا في الثالثة، على حد قوله.

ولكن يبدو أن الجروح التي أصيبا بها مساء الخميس أقل حدة، إذ قال طبيب مطلع على حالتيهما اليوم الجمعة إن هادي وخالد نقلا إلى تركيا للخضوع للعلاج في مكان غير معلن حرصا على سلامتهما.

أوضح الطبيب أن هادي أصيب بجروح في الطرفين السفليين بينما أصيب العيسى في الرأس والمعدة.

تحدث الطبيب مشترطا التكتم على هويته كونه غير مخول إبلاغ وسائل الإعلام.


مواضيع متعلقة