مكتبة الإسكندرية تنشئ "سفارات معرفة" جديدة في الجامعات المصرية

11:39 ص | الخميس 16 يونيو 2016

تستعد مكتبة الإسكندرية لإنشاء سفارات معرفة جديدة في الجامعات المصرية، والتي تعد بمثابة مراكز فرعية للمكتبة، تتيح لروادها نفس الخدمات التي تقدمها لجمهورها داخل مقرها الرئيسي، بهدف نشر الثقافة والعلم والمعرفة في كافة ربوع مصر.

وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، إن هذه المبادرة تأتي بالتزامن مع تنفيذ المرحلة الثانية من مراحل التطور، بالتمدد والانتشار خارج الحيّز الجغرافي السكندري، وإنشاء فروع للمكتبة داخل الجامعات والمراكز البحثية والاستكشافية المنتشرة في كل ربوع القطر المصري بهدف خدمة الباحثين ولنشر الثقافة والمعرفة ودعم البحث العلمي.

وأضاف "سراج الدين"، أنه تم خلال هذا العام تجهيز وتشغيل وإنشاء 18 سفارة معرفة داخل 18 جامعة مصرية حكومية؛ وهي جامعات أسوان، سوهاج، جنوب الوادي "بقنا"، المنيا، الفيوم، القاهرة، الأزهر، دمنهور، طنطا، المنوفية "شبين الكوم "، قناة السويس "الإسماعيلية"، بور سعيد "بور فؤاد"، بنها، الزقازيق، مدينة السادات، المنصورة، دمياط، وكفر الشيخ.

وأشار إلى توقيع بروتوكولات لإنشاء سفارات المعرفة بجامعات السويس، عين شمس، وبني سويف، ومن المقرر بدأ العمل في تجهيزها خلال الشهر الجاري وحتى منتصف شهر يوليو المقبل، بينما يُستكمل توقيع بروتوكولات وإنشاء السفارات في الثلاث جامعات الأخيرة المتبقية: أسيوط، حلوان، والإسكندرية "فرع مطروح" خلال شهري أغسطس وسبتمبر القادمين.

وأوضح أن كل جامعة أو مركز بحثي يخصص مقرا مناسبا داخل حرمها الجامعي لإنشاء السفارة حيث تتولى مكتبة الإسكندرية تجهيز هذا المقر من حيث الأعمال المدنية؛ كما يتم إمداد المقر بأجهزة الڤيديو كونفرانس والحواسب لتمكين الباحثين والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمترددين على السفارة من الوصول لجميع قواعد البيانات العلمية المصرية والعربية والدولية التي تشارك فيها مكتبة الإسكندرية.

وأكد استفادة المراكز من المصادر المعلوماتية المرئية والمسموعة المتوفرة في صورة رقمية علي خوادم المعلومات الموجودة بالمكتبة، كذلك الاستفادة من القدرة الهائلة على حساب وتحليل البيانات من خلال جهاز (السوبر كومبيوتر) الموجود داخل مكتبة الاسكندرية، فضلا عن التواصل والمشاركة في المحاضرات والسيمينارات وورش العمل التي تُبث في الحال عبر شبكة الإنترنت الخاصة بمكتبة الاسكندرية التي يشارك فيها عدد كبير من العلماء المصريين والعرب والدوليين.