مصادر دبلوماسية: مصر تشارك فى عمليات بحرية فى ليبيا

11:20 م | الأربعاء 15 يونيو 2016

تستعد دول أوروبية وعربية للمشاركة بكثافة فى عمليات عسكرية بحرية لمراقبة السواحل الليبية وتفتيش السفن، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع، الثلاثاء الماضى، بشن حملة ضد عمليات تهريب الأسلحة فى عرض البحر قبالة ليبيا والسماح بتفتيش القوارب بحثاً عن أسلحة مهربة، وأكدت مصادر دبلوماسية مسئولة أن «مصر سوف تساهم فى تنفيذ القرار الأممى»، وأن «تركيا من الدول التى سوف تتضرر من تنفيذه لأنها معروفة بدعمها لميليشيات متطرفة فى ليبيا». {left_qoute_1}

وأكدت «برلين» أن الجيش الألمانى سيشارك فى مراقبة السفن قبالة السواحل الليبية، وتوقع مسئولون أمميون، معنيون بليبيا، أن «تتغير قواعد اللعبة» هناك بعد تنفيذ القرار، فيما اعتبرت لجنة «الدفاع والأمن» بـ«النواب» الليبى، أن «القرار يهدف إلى توسيع صلاحيات حكومة الوفاق غير الشرعية». ورحبت مصادر دبلوماسية مسئولة بوزارة الخارجية بالقرار واعتبرته فرصة قوية لوقف تدفق السلاح، وقالت لـ«الوطن»، إنه ستكون هناك مشاورات وترتيبات خاصة بتنفيذ العمليات العسكرية البحرية واجتماعات مرتقبة بين مصر ودول الجوار والاتحاد الأوروبى، خاصة التى تعانى من الهجرة غير الشرعية.

وتوجه السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، إلى العاصمة البلجيكية «بروكسل»، للمشاركة فى الاجتماع الدولى على مستوى الخبراء لمتابعة نتائج قمة «فاليتا» الخاصة بالهجرة غير الشرعية. فيما أكدت قوات حكومة «الوفاق الوطنى» فى ليبيا، أمس، أنها لم تفقد أى شبر منذ دخولها إلى مدينة سرت، التى تعد معقل تنظيم «داعش» الإرهابى فى ليبيا، رغم المقاومة التى يبديها التنظيم، وتصاعد وتيرة الهجمات المضادة. وفى بنغازى، قال قائد للقوات الخاصة إن قواتهم فرضت سيطرتها على موقعين جديدين كانا يستخدمان كمرصد للتنظيم.