"شباب مصر" يدعو لإنشاء وزارة للإنترنت لمواجهة الحرب الإلكترونية

01:53 م | الأربعاء 15 يونيو 2016

بحثت الهيئة العليا لحزب شباب مصر، أمس، برئاسة الدكتور أحمد عبد الهادي رئيس الحزب، نتائج أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة ونشرها عبر بعض صفحات "فيس بوك".

وتناول الاجتماع، الحرب الإلكترونية الموجهة لإثارة الفوضى في مصر من جديد لصالح قوى خارجية بالتنسيق مع بعض القوى الداخلية وهو ما يتطلب معه ضرورة إنشاء وزارة لشؤون الإنترنت لمواجهة تلك الحرب الشرسة.

وشددت الهيئة، في بيان عنها، على أن برنامج الحزب منذ لحظة تأسيسه بحكم قضائي في 2 يوليو 2005م، أكد على أهمية الثورة المعلوماتية وتطور استخدام الإنترنت سيجعل مصر في مرمى نيران حروب إلكترونية مستمرة من قوى خارجية ما يتطلب معه ضرورة إنشاء وزارة لشؤون الإنترنت يكون ضمن إدارتها رجال من المخابرات المصرية وتكون مهمة هذه الوزارة رصد كل ما ينشر من مخططات ضد مصر على الإنترنت.

وقال الدكتور أحمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر، إن الأزمة الحقيقية التي تعانيها مصر ليست في الحروب الإلكترونية الموجهة ضد مصر فحسب ولكنها في حالة التخلف، الذي تعانيه بعض أجهزة الدولة على المستوى التكنولوجي ما جعلها تتعامل مع ملف أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة ونشرها عبر "فيس بوك" بطريقة تدعو للضحك والاكتئاب في آن واحد بسبب بعض المقترحات التي تم تقديمها لمواجهة الأزمة.

وذكر عبدالهادي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي في لقاء سابق منذ فترة من مليارات الدولارات التي تنفق على مواقع مثل "فيس بوك" لقيادة حرب إلكترونية موجهة ضد مصر، ومطالبا بالاستعداد لمثل هذه الحرب خلال المرحلة المقبلة.

وأوضح أن الهيئة العليا لحزب شباب مصر طالبت في توصيات الاجتماع بضرورة تطوير المناهج التعليمية ونظام القبول بالجامعات في نفس التوقيت الذي يتم البدء فيه بتحويل المناهج الدراسية لمناهج إلكترونية ووقف نظام الامتحانات التقليدية، إضافة إلى تحويل نظام التعليم لنظام مهاري يدرب الطلاب على مهن وحرف مختلفة يستطيعون من خلالها شق طريقهم لسوق العمل دون الحاجة لتدخل الدولة.