أهالي المحبوسين في "أحداث الكرم" يتظاهرون أمام مجمع محاكم المنيا

كتب: اسلام فهمي

أهالي المحبوسين في "أحداث الكرم" يتظاهرون أمام مجمع محاكم المنيا

أهالي المحبوسين في "أحداث الكرم" يتظاهرون أمام مجمع محاكم المنيا

نظم العشرات من أسر المحبوسين والمتهمين بحرق منازل أقباط والتعدي على سيدة قبطية، في الأحداث المعروفة إعلاميا بفتنة قرية الكرم التابعة لمركز أبو قرقاص في جنوب محافظة المنيا، وقفة احتجاجية، اليوم، بمحيط مجمع محاكم المنيا، اعتراضا على استمرار حبس أبنائهم المتهمين في الأحداث، متهمين الأمن بالتحامل عليهم مجاملة للجانب المسيحيين.

واتهم أسر المحبوسين، أجهزة الأمن، بالتواطؤ مع الأقباط المتهمين، إضافة إلى عدم إلقاء القبض عليهم، وإجراء تحريات لصالح الجانب القبطي، بسبب الضغوط التي يواجهها الأمن من الكنيسة وقياداتها، لافتين إلى أن هناك متهمين محبوسين، لم يكونوا متواجدين أثناء حرق المنازل بالقرية، وبعض المحبوسين حاليا، كانوا يشاركون في إخماد الحرائق وتحولوا إلى جناة.

وقال إسماعيل سيد، محامى المتهمين، إن النيابة العامة أصدرت الكثير من أوامر الضبط والاحضار بحق عددا من الأقباط المتهمين بحرق منازل المسلمين والاشتراك في الأحداث، ولم يتم إلقاء القبض عليهم حتى الآن، في حين أن عددا المحبوسين من الجانب المسلم 14 شخصا، بينهم مرضى وذوي إعاقة.

وجدد محامي المتهمين، تأكيده على أن واقعة التعري غير موجودة أصلا، وأن التحريات الأولية التي أجرتها وحدة المباحث الجنائية بمركز أبو قرقاص حول الواقعة تؤيد ذلك، موضحا فور حدوث المشاجرة انتقلت قوات الشرطة فور تلقيها البلاغ، ولم تتقاعس في إخماد الحريق أو ضبط المتهمين، حيث تم ضبط 12 متهما وقتها وجميعهم من الطرف المسلم، في حين أن هناك 4 من المتهمين المسيحين بحرق منازل مايزالوا هاربين، ولم يتم تنفيذ أوامر ضبطهم وإحضارهم، ومايزال محامي السيدة يثير أزمات حول القضية، التي تقرر نقلها للتحقيق من نيابة أبو قرقاص إلى النيابة الكلية في المنيا.

يذكر أن محكمة جنح بندر المنيا، قررت اليوم، تجديد حبس 5 متهمين في الأحداث، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهم أحداث الشغب والعنف بين المسلمين والمسيحين، وحرق منازل، وإصابة مواطنين، وإشاعة الفوضي، على إثر ترديد شائعات عن وجود علاقة بين ربة منزل مسلمه وشخص مسيحي، وشمل قرار تجديد الحبس، كل من إسحاق أحمد، وعبد المنعم إسحاق، وأحمد محمود عبد الرحيم، ومحمد محمود عبد الرحيم، وصالح عبد الحافظ.

 


مواضيع متعلقة