الدفع بـ25 فنطاس مياه لقرى العطش في الدقهلية.. والأهالي: "مش كفاية"

12:11 م | الاثنين 13 يونيو 2016

تفاقمت أزمة نقص مياه الشرب في قرى نهايات شبكات المياه في الدقهلية، بشكل كبير في ظل عدم قدرة محطات المياه بضخ كميات إضافية من المياه تكفي احتياجات المواطنين في هذا الوقت من العام.

وشهدت قرى وعزب (ديسط، والربع، كفر عبد المؤمن، والربيعات بدكرنس، وعرب محجوب، والحلو، وعثمان، ورمزي، وعويلي، ومليكة الكبرى، ومليكة الصغري، ولوليا، وأبو حسين) نقص حاد في مياه الشرب.

ودفعت شركة مياه الشرب والصرف الصحي في الدقهلية، بعدد 25 فنطاس للمياه لقرى العطش إلا أنها لم يتكفي احتياجات المواطنين اليومية.

وقال السيد حامد أحد المواطنين بقرية عويلي: "إذا وصلتنا سيارة فنطاس المياه كل يومين يكون رضا من المسؤولين عنا، ولا يكفي أن يحصل كل مواطن على جركنين من المياه، وباقي احتياجاتي أملأ الجراكن من القرى المجاورة، بعضنا يؤجر توك توك، وآخرين يستخدمون عربات الكارو في نقل المياه".

وأضاف: "عندما اشتكينا للمسؤولين وصلت المياه إلى أول بيت بالقرية فقط لمدة ساعتين، وتجمهر أهالي القرية جميعا في محاولة للحاق بملأ جراكنهم".

وقالت أماني السيد، ربة منزل: "نفسي يعاملنا المسؤولين على أننا بشر لنا حق في الحياة، فهل يرضي أحدهم أن تخرج زوجته وعلى رأسها ويديها جراكن وتبحث عن المياه، أو يرضي على أطفاله أن يحرموا من المياه ولا يستطيعوا أن يستحموا إلا مياه الترع والمصارف، فنحن هنا نعيش خارج حسابات المسؤولين".

وأضافت: "أصبح الشغل الشاغل لأهالي القرية جميعا البحث عن المياه، وعن أقرب مكان يحصلوا منه على المياه، ورغم كل هذا فاتورة المياه جاءت لي هذا الشهر بمبلغ 120 جنيه وهي فاتور شهر يونية رغم أنه لم تدخل بيتي قطرة مياه من الشركة خلال هذا الشهر".

يذكر أن المسؤولين يسعون جادين للإنتهاء من محطات ميت غمر وتوسعات ميت خميس، ومنية النصر، خلال هذا الشهر في محاولة للقضاء على جزء كبير من الأزمة.