دفاع أمين الشرطة المتهم بقتل "بائع الورد": موكلي كان مكلف بتأمين وزير دفاع فرنسا

02:30 م | السبت 11 يونيو 2016

استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، لطبات الدفاع في قضية محاكمة "أمين شرطة الرحاب" في مقتل بائع ورد بالرحاب، والتي تنظرها محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أسامة شاهين، بالتنازل عن كل شهود الإثبات.

وطلب بالاطلاع على دفتر الأحوال المأموريات، التي كُلف بها المتهم شهر قبل الواقعة، وتحديد وسيلة الاتصال بين سيارة النجدة منذ تحرك السيارة وحتى عودتها، حيث إن المتهم كان يؤمن وزير الدفاع الفرنسي.

وطالب إحضار الشخص المكلف بتلقي الاتصال والإشارات ما بين سيارة النجدة التي سيستقلها المتهم، وبين المكلف بمتابعة السيارة وسماع شهادته أمام المحكمة، وضم التحقيقات التي تمت بين مديرية الأمن التابع المتهم، وما انتهت لها التحقيقات الإدارية بشأن الواقعة، والاستعلام على الوجه الرسمي.

وتابع "هذا المتهم سلم قميصا واقيا، هل السيارة التي كلفت بتأمين المستشار المشار إليه بالتحقيقات من الذهاب إلى مقر إقامته إلى منزله؟"، وطلب بالاستعلام هل تم محاكمته جنائيًا أم لا، وخاصة الناحية المادية.

كما تابع "التكرم بطلب مذكرة من السيد المستشار عضو يمين الدائرة، عصام أبوالعلا، ليوضح فيها رأيه بعدما قد أعلن رغبته في عدم حضور السائق المدني سمير مصطفي حسين من عدمه، حيث إن المتهم ضمن الحرس المستشار، قائلًا "وهذا الطلب يعود للمحكمة في البت فيه".

كما طلب بالاستعلام على الوجه الرسمي، على ما تم من النيابة العامة ومن وزارة الداخلية عن واقعة اتلاف سيارة النجدة، وتحطيمها تمامًا، عن ما إذا كان تم تحرير محضر بذلك.

ووجهت النيابة برئاسة المستشار محمد أباظة، تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه مصطفى محمد مصطفى، والشروع في قتل المصابين يحيي خيري عبدالرحيم، وخليفة أحمد خليفة.

وكشفت التحقيقات، عن أن المتهم نزل من سيارته وتحدث مع المجني عليه الذى يبيع "أصص" الزرع على عربة خشبية، وبعد أن قام بسبه وركله توجه إلى سيارة الشرطة التي كان يستقلها وأخذ سلاحه الميري، وأطلق الرصاص على المجني عليه حتى أرداه قتيلا، ثم اخترقت الرصاصات سيارة ميكروباص، ما أسفر عن إصابة اثنين من الركاب، كما أصيب ثالث في أثناء سيره في الشارع.