خليج حيفا يثير الذعر في إسرائيل بسبب المواد المسرطنة

كتب: محمد علي حسن

خليج حيفا يثير الذعر في إسرائيل بسبب المواد المسرطنة

خليج حيفا يثير الذعر في إسرائيل بسبب المواد المسرطنة

كشف تقرير أن نسبة التلوث والمواد المسرطنة في خليج حيفا آخذة بالازدياد بشكل يدعو إلى القلق، ما يكذّب التصريحات والإعلانات الرسمية لوزارة الصحة ووزارة البيئة في إسرائيل وبلدية حيفا، التي تحاول طمأنة السكان بين حين وآخر بإصدار تقارير تظهر انخفاض التلوث وانخفاض نسبة المواد المسرطنة.

وجاء في التقرير الذي بثته القناة الإسرائيلية الثانية، أن وزارة البيئة قامت بفحص مادة "بينزين" المسرطنة في أربعة مناطق بمحيط خليج حيفا، وقالت إنها آخذة في الانخفاض، لكن بحسب التقرير، ارتفعت النسبة في ثلاثة من المواقع الأربعة، ورغم انخفاضها في الرابعة، إلا أنها لا تزال في المرحلة المعرفة على أنها خطر.

ويظهر التقرير أن نسبة مادة "بينزين" المسرطنة ارتفعت في كل من حي الهدار وحي نافيه شانان في مدينة حيفا، وارتفعت كذلك في "كريات بنيامين"، فيما انخفضت في منطقة "كريات حاييم"، لكنها لا تزال تشكل خطرًا على السكان، وتعرض جميع من يقطن هذه المناطق لخطر الإصابة بالسرطان.

وفي محاولة من وزارة البيئة لتهدئة السكان، قالت إن المختبر الذي أجرى الأبحاث، الموجود في جمهورية التشيك، ارتكب خطأ، وأن النتائج ليست دقيقة، مؤكدة أن المختبر تم استبداله بمختبر آخر، ولم توضح الوزارة لماذا لم تعلم المواطنين بهذا الخطأ في السابق، وهل ستعلن المعطيات الحقيقية حول التلوث والمواد المسرطنة في خليج حيفا أم لا.


مواضيع متعلقة