الطريق الصحراوى
- أراضى خالية
- أهرام الجيزة
- استصلاح الأراضى
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الطريق الصحراوى
- سيدى بشر
- طريق الكورنيش
- فى كل مكان
- قنبلة ذرية
- أراضى خالية
- أهرام الجيزة
- استصلاح الأراضى
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الطريق الصحراوى
- سيدى بشر
- طريق الكورنيش
- فى كل مكان
- قنبلة ذرية
- أراضى خالية
- أهرام الجيزة
- استصلاح الأراضى
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الطريق الصحراوى
- سيدى بشر
- طريق الكورنيش
- فى كل مكان
- قنبلة ذرية
- أراضى خالية
- أهرام الجيزة
- استصلاح الأراضى
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الطريق الصحراوى
- سيدى بشر
- طريق الكورنيش
- فى كل مكان
- قنبلة ذرية
فى الطريق الصحراوى من القاهرة إلى الإسكندرية، أحسست أننا فى سنة 2000 لن نرى الصحراء، وعلى جانبى الطريق، سنرى بيوتاً ومزارع وحدائق ومصانع على جانبى الطريق، لاحظت أن الشركات الزراعية التى تتولى استصلاح الأراضى فى النصف الثانى من الطريق أكثر نشاطاً من الشركات التى تعمل على الطريق الذى يبدأ من أهرام الجيزة، وينتهى فى استراحة شل، مما يوحى بأن الإسكندرانية أكثر نشاطاً من أهل القاهرة، ومررت على مدينة العامرية، ورأيت العمارات الشاهقة، وعجبت أن لا يسكنها أحد، ونحن نشكو من أزمة المساكن فى كل مكان، ورأيت مواسير المجارى راقدة على الطرق، تنتظر الأمر بالحفر والتنفيذ، والمفروض فى كل بلاد العالم أنه عند وضع أساس عمارة أن يبدأوا على الفور مد المياه والنور والتليفونات والمجارى باعتبارها من الكماليات.
واعتادت المدن فى أوروبا أن تزين فى مداخلها أشجار الياسمين والفل وغيرهما من النباتات ذات الرائحة العطرة ليشم الزوار عبيرها، وهم يدخلون المدينة، وبهذه الطريقة تقول لهم المدينة أهلاً وسهلاً، وشرفتونا وآنستونا، أما بلدية الإسكندرية فقد رأت أن تحيى زائريها المقبلين من الطريق الصحراوى بطريقة مبتكرة، وما جعل مياه المجارى تصب فى المياه المحيطة بمدخل المدينة لجعل هذه الرائحة الكريهة تتولى الترحيب بالزائرين الكرام، ولم يكتف المسئولون بهذا، بل جعلوا دخان شركة السماد يملأ سماء المنطقة بالتلوث، حتى يخيل للقادم إلى الإسكندرية، أن قنبلة ذرية انفجرت فى المدينة، وهذا غبارها، وكان المفروض ونحن نبنى مصنعاً للسماد أن نختار له مكاناً بعيداً جداً عن المدينة، إذا لم نستطع أن نحصل على الآلات التى اخترعت لامتصاص المواد التى تلوث الجو. وفى منطقة سيدى بشر التى كانت تعتبر فى وقت من الأوقات أجمل مصيف فى المدينة، نفاجأ بالروائح الكريهة تستمر فى الترحيب بالمصيفين، ويقال لنا إن السبب أن بيوتاً كثيرة فى المنطقة لم تصل إليها المجارى، وما زالت تعتمد على الأبيار.
مدينة الإسكندرية فى حاجة إلى إصلاحات كثيرة يجب أن تتم بسرعة حتى لا يحدث لها ما حدث لمدينة القاهرة، وكل ما تعتذر به المدينة عدم وجود الاعتمادات، وما زالت المدينة تنتظر منذ سنوات أن يتم اعتماد بخمسين مليون جنيه، لإصلاح التليفونات، ولا يجىء الاعتماد، ويتكرر الوعد على مر السنين، حتى أصبح أهل الإسكندرية يقولون إن هذا الوعد يشبه وعد العرب المشهور «نحن عائدون». الحل فى رأيى أن تعتمد المدينة على نفسها، وأن تبيع أراضى خالية بآلاف الملايين مثل أرض العجمى، وأراضى سموحة، وأرض مصطفى باشا، وأراضى كثيرة على طريق الكورنيش، وعندئذ لا تحتاج لأن تمدى يدها لأحد، كل مدن العالم الكبرى تعقد قروضاً لإصلاح المدينة لمدة خمسين أو مائة عام مقبلة، فلماذا لا تعمل إسكندرية هذا؟
الأخبار - 6 أغسطس 1980
- أراضى خالية
- أهرام الجيزة
- استصلاح الأراضى
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الطريق الصحراوى
- سيدى بشر
- طريق الكورنيش
- فى كل مكان
- قنبلة ذرية
- أراضى خالية
- أهرام الجيزة
- استصلاح الأراضى
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الطريق الصحراوى
- سيدى بشر
- طريق الكورنيش
- فى كل مكان
- قنبلة ذرية
- أراضى خالية
- أهرام الجيزة
- استصلاح الأراضى
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الطريق الصحراوى
- سيدى بشر
- طريق الكورنيش
- فى كل مكان
- قنبلة ذرية
- أراضى خالية
- أهرام الجيزة
- استصلاح الأراضى
- الرائحة الكريهة
- الروائح الكريهة
- الطريق الصحراوى
- سيدى بشر
- طريق الكورنيش
- فى كل مكان
- قنبلة ذرية