الأسيرة "أبوشرار" تدخل عامها الثاني في سجون الاحتلال الإسرائيلي

الأسيرة "أبوشرار" تدخل عامها الثاني في سجون الاحتلال الإسرائيلي
قال مركز "أسرى فلسطين" للدراسات إن الأسيرة الطبيبة صابرين وليد خليل أبو شرار (27 عاماً، من بلدة دورا جنوب الخليل) أنهت أمس عامها الأول في سجون الاحتلال ودخلت عامها الثاني على التوالي وتقبع في سجن الدامون، ولا تزال موقوفة حتى الآن.
وأشار رياض الأشقر، الناطق الإعلامي للمركز، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت الطبيبة "أبو شرار" في 7 يونيو 2015، بعد اقتحام قوة عسكرية كبيرة للاحتلال برفقه ضباط من المخابرات، منزل عائلتها بالخليل، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته لأكثر من ساعتين، وتحطيم العديد من أثاثه، وصادرت كذلك أجهزة اتصال خليوي، وحاسوب من المنزل، قبل أن تعتقلها وتقتادها إلى سجن عسقلان للتحقيق معها.
وأوضح الأشقر أن شهر رمضان الحالي هو الثاني الذى تقضيه الأسيرة الطبيبة "أبوشرار" خلف القضبان، بينما كان رمضان الأول قاسياً جدا عليها، حيث كانت وقتها في فترة التحقيق، وتقبع في زنزانة انفرادية في سجن عسقلان، لا تعرف موعد الإفطار ولا السحور؛ وتتعرض لتعذيب عنيف وقاسٍ.
وأضاف الأشقر أن الأسيرة "أبوشرار" تعرضت خلال فترة اعتقالها إلى العديد من العقوبات والمضايقات، وكان الاحتلال قد احتجزها في زنازين تحقيق سجن عسقلان لأكثر من شهرين في ظروف سيئة للغاية، وفي زنزانة ضيقة تفتقر لأدنى مقومات الحياة وذات رائحة كريهة ولا ترى نور الشمس فيها، ولا تعرف أوقات الليل من النهار، قبل أن يقوم بنقلها إلى سجن هشارون ثم نقلها إلى سجن الدامون بعد افتتاحه في شهر ديسمبر من العام الماضي ونقل 25 أسيرة إليه، حيث تعتبر الآن ممثلة الأسيرات في السجن والناطقة باسم الأسيرات.
الطبيية "أبوشرار" عادت إلى مسقط رأسها في الضفة الغربية قبل خمسة أشهر فقط من اعتقالها؛ حيث كانت تقيم لأكثر من 6 سنوات في جمهورية مصر العربية لدراسة الطب وتخرجت حديثاً وحصلت على درجة البكالوريوس في الطب البشري، وبعد عودتها مباشرة، التحقت بطاقم أطباء مستشفى عالية الحكومي بالخليل كمتطوعة في شهر مارس 2015 إلى أن اعتقلت في يونيو من نفس العام.
وأوضح الأشقر أن الأسيرة "أبوشرار" لا تزال موقوفة منذ اعتقالها رغم عرضها على المحاكم 11 مرة، وفي كل مرة يتم تجديد اعتقالها لفترة جديدة وتأجيل محاكمتها بحجه استكمال الإجراءات القضائية، وحرمت من زيارة ذويها لأكثر من 3 أشهر، قبل السماح لهم بزيارتها.