رسمياً.. «هيلارى» أول سيدة تترشح لرئاسة الولايات المتحدة

كتب: رنا على، ووكالات

رسمياً.. «هيلارى» أول سيدة تترشح لرئاسة الولايات المتحدة

رسمياً.. «هيلارى» أول سيدة تترشح لرئاسة الولايات المتحدة

باتت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلارى كلينتون، المرشحة الرسمية عن الحزب الديمقراطى فى السباق الانتخابى الأمريكى، أول سيدة تترشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد فوزها بالانتخابات التمهيدية فى ولايتى «كاليفورنيا» و«نيوجيرسى»، بعد أن حصلت على أغلبية عدد مندوبى المجمع الانتخابى، فيما فاز منافسها عن الحزب الديمقراطى بيرنى ساندرز فى الانتخابات التمهيدية بولاية «مونتانا»، زاعماً أنه حقق نصراً على «هيلارى»، التى تعد أول سيدة تخوض سباق الرئاسة الأمريكية عن حزب سياسى كبير فى الولايات المتحدة. واحتفلت «كلينتون» مع أنصارها فى «بروكلين»، قائلة: «وصلنا لنقطة فارقة، لأول مرة فى تاريخ أمتنا والفوز هذه الليلة ليس لشخص، بل يعود لجيل من النساء والرجال الذين قاتلوا وضحوا وجعلوا هذه اللحظة ممكنة». وأثنت «كلينتون» على منافسها بيرنى ساندرز، قائلة إنه «رفع مستوى المناظرات السياسية»، واتهمت المرشح عن الحزب الجمهورى دونالد ترامب بأنه «غير مؤهل ليكون رئيساً للبلاد». وقالت «كلينتون» أمام مناصريها، إن «ترامب غير صالح ليكون رئيساً للولايات المتحدة. علمتنى أمى ألا أنهزم أمام شخص مؤذ، وكانت نصيحتها ذات فائدة جيدة جداً فى النهاية». وتوجهت «كلينتون» بالشكر لأنصارها لمساندتها للوصول إلى «هذا الانتصار التاريخى للمرأة».

{long_qoute_1}

وهنأ الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزيرة خارجيته السابقة بضمان الفوز بترشيح الحزب فى الانتخابات التى ستجرى فى نوفمبر المقبل، وأعلن عن نيته للقاء منافسها السيناتور بيرنى ساندرز فى البيت الأبيض خلال الأسبوع الحالى، بحسب بيان للبيت الأبيض. وقال «أوباما» إن «كلينتون» حصلت على عدد المندوبين اللازم لانتزاع ترشيح الحزب الديمقراطى للرئاسة.

ووفقاً لنتائج التصويت الرسمية، حصدت كلينتون 2384 صوتاً من المندوبين، بينهم 572 من كبار الناخبين حسب شبكة «سى.إن.إن»، بينما حصل منافسها السيناتور بيرنى ساندرز على تأييد 1568 مندوباً، بينهم 47 من كبار الناخبين. وقال «ساندرز» أمام حشد من أنصاره فى ولاية «كاليفورنيا» إنه سيواصل آخر جولات الانتخابات التمهيدية فى العاصمة «واشنطن» يوم الثلاثاء المقبل، ثم سيطرح القضايا الاقتصادية والاجتماعية والعرقية على المؤتمر العام للحزب فى فيلادلفيا فى يوليو المقبل. وأعلن «ساندرز»، فى كلمته، أنه هنأ وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون هاتفياً على فوزها فى الانتخابات التمهيدية التى جرت أمس الأول فى ولايات «نيوجيرسى ونيو مكسيكو وساوث داكوتا». وعلى صعيد آخر، دافع المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، أمس، عن نفسه من اتهامات بالعنصرية وجهها له أحد قادة حزبه بول راين، فيما يعكس مجدداً الصعوبات التى يواجهها فى لم شمل الجمهوريين. ويتعرض «ترامب» لانتقادات حادة حتى من داخل حزبه نتيجة تهجّمه على القاضى الفيدرالى جونزالو كورييل المكلف ملف «جامعة ترامب» السابقة، وهو برنامج تأهيل يلاحق الملياردير فيه بتهمة التزوير.

وقال بول راين، رئيس مجلس النواب والمسئول الكبير بالحزب الجمهورى، فى مؤتمر صحفى أمس الأول، إن «الادعاء بأن شخصاً لا يستطيع القيام بعمله بسبب أصله العرقى هو أقرب إلى تعليق عنصرى، وعلينا رفضه». ورد «ترامب» معتبراً أن تعليقاته «فسرت خطأ على أنها هجوم علنى على أشخاص من أصل مكسيكى». وقال: «إننى صديق ورب عمل لآلاف الأشخاص من أصل مكسيكى أو ناطقين بالإسبانية». وشدد على ما يعتبره قرارات «جائرة» و«خاطئة» صدرت عن القاضى كورييل فى ملف «جامعة ترامب»، وعلى علاقاته مع «بعض المنظمات المهنية»، معتبراً أن التساؤل عن «حياد» القاضى أمر «مبرر». وفى ختام بيانه، أعلن «ترامب» أنه لم يتطرق إلى هذا الملف الذى سيبحث فى محاكمة ستبدأ فى 28 نوفمبر.

وقال موقع «بازفيد» الأمريكى إن المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية الملياردير دونالد ترامب سعى لإقامة مشروعات استثمارية مع الرئيس الليبى السابق معمر القذافى قبل عامين من الإطاحة به عام 2011. ونقل الموقع عن عدة مصادر، قولها إن «ترامب حاول الاجتماع مع القذافى لبحث سُبل إقامة استثمارات على الرغم مما كان معروفاً عن القذافى من أنه أحد رعاة الإرهاب ووقوفه وراء مقتل العديد من الأمريكيين». وذكر الموقع الأمريكى، فى تقرير له، أن علاقة «ترامب» و«القذافى» تجاوزت استئجار منزل «وينشستر» لفترة وجيزة، وأضاف أن «فشل ترامب فى الحصول على قروض من البنوك الأمريكية الكبرى دفعه إلى البحث عن استثمارات فى الخارج». ونقل الموقع عن «كريس هيربرت»، الذى عمل مع شركة العلاقات العامة الأمريكية التى لجأ إليها «القذافى»، أن «ترامب» أراد إقامة استثمارات عقارية مع القذافى، وكان يرى إمكانية إقامة شراكة مع هيئة الاستثمار الليبية، التى كانت تقوم باستثمار عائدات النفط.


مواضيع متعلقة