كرباج: نشطاء ماسبيرو

الإخوان فى ماسبيرو 400 عنصر تقريباً. وهناك جيوب عفنة من «6 أبريل» والاشتراكيين الثوريين ويتامى 25 يناير، وحمقى وجهلة وانتهازيون صغار من نوعية «عزة الحناوى». هؤلاء خارجون على الدولة، وأغلبهم فى مفاصل دولاب عمل «ماسبيرو». المسئولون يقولون: «كله تحت السيطرة»، لكنهم كذابون. بدليل هناك برنامج تحريضى بعنوان «ثوار لآخر مدى» تبثه قناة «القاهرة» (الثالثة قديماً) يهان فيه الجيش والشرطة والنظام والرئيس عينى عينك. مشكلة ماسبيرو ليست فى فئرانه الصغيرة.. بل فى الحرب الأهلية «الرخيصة» بين قياداته. القيادات تدوس على المهنية والمصلحة العامة حفاظاً على مواقعها، والمنافسة منحطة، والحقوق تهدرها تراتبية بغيضة تؤدى بأصحابها إلى متاهة. هل هناك أمل فى إصلاح أو تطهير؟.. أشك!