«دراج»: وقعنا فى اخطاء أثناء حكم «مرسى» وعلينا ترك السياسة فى مصر

«دراج»: وقعنا فى اخطاء أثناء حكم «مرسى» وعلينا ترك السياسة فى مصر
- أزمة عميقة
- أستاذ علم الاجتماع
- أعضاء الإخوان
- أمانة الحزب
- إخوان مصر
- الأزمة الحالية
- الإسلام السياسى
- الجماعات الإسلامية
- الحرية والعدالة
- الحزب السياسى
- أزمة عميقة
- أستاذ علم الاجتماع
- أعضاء الإخوان
- أمانة الحزب
- إخوان مصر
- الأزمة الحالية
- الإسلام السياسى
- الجماعات الإسلامية
- الحرية والعدالة
- الحزب السياسى
- أزمة عميقة
- أستاذ علم الاجتماع
- أعضاء الإخوان
- أمانة الحزب
- إخوان مصر
- الأزمة الحالية
- الإسلام السياسى
- الجماعات الإسلامية
- الحرية والعدالة
- الحزب السياسى
- أزمة عميقة
- أستاذ علم الاجتماع
- أعضاء الإخوان
- أمانة الحزب
- إخوان مصر
- الأزمة الحالية
- الإسلام السياسى
- الجماعات الإسلامية
- الحرية والعدالة
- الحزب السياسى
فاجأ عمرو دراج، القيادى الإخوانى، الهارب فى تركيا الكثيرين من أعضاء الإخوان ومتابعى التنظيم، بدعوته لفصل ما يسمونه بالعمل السياسى عن العمل الدعوى فى جماعة الإخوان، ليس هذا فحسب بل إنه دعا لتوقف جماعة الإخوان عن ممارسة السياسة وتركها للحزب والاكتفاء بالعمل الدعوى، وبرر عمرو دراج دعوته، بالأخطاء التى وقع فيها التنظيم، خلال فترة الماضية وخلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى. وأثارت دعوة عمرو دراج المشاكل داخل التنظيم، الأمر الذى دفع مجموعات من الموالين للجبهة التاريخية فى التنظيم للهجوم عليه، فضلاً عن إصدار التنظيم لبيان، قال فيه إنه ليس لديه مشكلة فى مناقشة كافة الأطروحات الجادة.
{long_qoute_1}
وقال دراج، فى مقال له، إن جماعة الإخوان يجب أن تترك السياسة فى مصر، مشيراً إلى أن هناك مشاكل فى طريقة إدارة الجماعة وأنها لم تعد تناسب الوقت الحالى، وأن التنظيم أخطأ خلال الفترة الماضية، ولم يواجه هذا الخطأ. وأضاف فى مقال له، أن ما حدث فى السنوات الماضية يستوجب من الجماعة مراجعة آلياتها فى العمل.
وأشار إلى أنه من الواضح أن هناك بعض المشكلات التى تحتاج إلى مواجهة، وقال: «نحن نريد أموراً جادة تؤدى إلى إخراج قياداتنا من السجون»، واختتم قائلاً: «هناك مشاكل فى طريقة إدارة الجماعة فلم تعد تناسب الوقت الحالى كما أن القرارات التى تؤخذ يجب أن تكون مؤسسية بشكل حقيقى ومبنية على شورى حقيقية، وينبغى إشراك قطاع الشباب فى صناعة القرار داخل الجماعة».
فيما قال جمال حشمت، القيادى الإخوانى، فى تصريحات إعلامية له: «إنه تأكد عزم كل الأطراف داخل الجماعة على ضرورة فصل الجانب الحزبى التنافسى عن الجانب الدعوى والتربوى»، وأضاف: «سيُعلن هذا قريباً»، مشيراً أن هناك «سعى لمراجعات كبرى، لكنها تحتاج وقتاً، وإرادة، وتقديم الشباب».
وأضاف: «لا شك أن التمسك بالتنظيم وكأنه صنم كان جزءاً من أزمة سابقة وحالية بالجماعة، لكن علينا أن نعترف أنه يحتاج تطويراً ومؤسسية ومحاسبة وضخ قيادات شبابية فى كافة هياكله، وفى السياق نفسه نؤكد أن هذا ليس عدواناً على تنظيم لجماعة تجاوزت الثمانين من عمرها، ففى الوقت الذى نحتاج فيه لوجود الهيكل، كتنظيم شعبى قوى دعوياً وخيرياً له رؤية وطنية، نحتاج لتحرر العقول من فوبيا أن التنظيم سيُهدم وينتهى حال التفريط فيه؛ لأن هذا سيكون مانعاً لأى تغيير جاد وحقيقى، وبالتالى نعى أن الأزمة الحالية ليست بين تنظيم يبقى أو ينتهى أو مواجهة أو تراجع، بقدر ما هى محاولة جادة وحقيقية لتطوير الجماعة، وعودتها للرأى العام أفضل وأحسن من فتراتها السابقة، وقد عُولجت الأخطاء، وتمت الاستفادة من الدروس السابقة فى تاريخ الوطن والجماعة، لذا يسعى الجميع لفصل الدعوى عن الحزبى».
فيما هاجم الدفراوى ناصف، أحد الكوادر التنظيمية فى الإخوان، المؤيدة للجبهة التاريخية، عمرو دراج قائلاً: «لقد رأيناك فى أكثر من محفل تؤكد أنك ما زلت تحتفظ بمنصبك كعضو بمكتب الخارج المنحل، ثم تقرر أنك العضو الوحيد بالمكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، فأخبرنى، كيف تجمع بين عضوية مكتب الخارج فى الجماعة الدعوى، وبين عضوية المكتب التنفيذى بالحزب السياسى أو الحزبى؟».
وتأتى دعوة عمرو دراج، فى الوقت الذى دعا فيه راشد الغنوشى، رئيس حركة النهضة، لضرورة فصل العمل الدعوى عن السياسى، فيما سربت رسالة للغنوشى، تقول إنه أبلغ تنظيم الإخوان بأنه لن يحضر اجتماعات للتنظيم الدولى مجدداً، فى إيحاء بأنه انفصل عن جماعة الإخوان، فيما رجحت مصادر دعوة الغنوشى برغبته فى الترشح لرئاسة الجمهورية الدورة المقبلة، وفقاً للوائح الحركة التى أعطت الرئيس حق الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وتشهد جماعة الإخوان صراعاً بين جبهتين، الأول متمثل فى جبهة الشباب التى يؤيدها عمرو دراج، والجبهة الأخرى ممثلة فى القيادات التاريخية للتنظيم، التى تسعى للحفاظ على وجودها فى التنظيم فى وجه جبهة الشباب، الذين يريدون خلعهم، بعدما حملوهم مسئولية ما وصلت له الجماعة. وفى إطار هذا الصراع، يتبادل الطرفان اتهامات وصلت حدتها لدرجة استدعاء الشرطة التركية لمجموعة من الشباب فى إسطنبول.
من جانبه قال الدكتور عمار على حسن، أستاذ علم الاجتماع السياسى، فى تصريحات لـ«الوطن»: «مع كل أزمة عميقة تتعرض لها جماعة الإخوان تطرح أطروحات من هذا النوع فى سبيل تعويم نفسها مرة أخرى، دون أن يكون هناك التزام حقيقى بها، والإخوان هم الجماعة الوحيدة التى لم تراجع أفكارها أو تعلن أنها قابلة للمراجعة، كونهم يرون إرث حسن البنا، مؤسس التنظيم، إرثاً مقدساً»، مضيفاً: «يمكن تفسير ما طروحه أن يكون من قبيل التكتيك، لكن فى الواقع الإخوان لا يؤمنون بهذا بأى حال من الأحوال، فبعد أزمة اغتيال البنا، طرحوا فكرة «دعاة لا قضاة»، لكن الجماعة لم تلتزم بما ورد فيه، ورأينا فى فترة من الفترات فكرة فصل الدعوى عن السياسى، خلال المشكلات مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فنشأ حزب الوسط، وما إن وصل الإخوان للسلطة، حتى وجدنا حزب الوسط يعود لقواعده ويدافع عن الإخوان بشراسة واستماتة».
وأشار «حسن» إلى أنهم الآن يتعرضون لأزمة جديدة، ومن ثم يتحدثون عن فصل الدعوى عن السياسى، فى حين أنه كانت لديهم فرصة عظيمة وهم موجودون فى السلطة لفصل الدعوى عن السياسى، قائلاً: «حزب الحرية والعدالة كان مجرد إصبع سياسى لجماعة الإخوان، لم يكن حتى ذراعاً، وأمانة الحزب وهيكله الإدارى، حتى لائحته الداخلية كان مهيمناً عليها من قبل الجماعة ومكتب الإرشاد، علاوة على ذلك، الذين يتحدثون عن فصل الدعوى عن السياسى، هم نفس الوجوه، التى تم استخدامها لعمل علاقات عامة أيام مبارك، وقدموا أنفسهم وجوهاً مدنية، وأبرزهم محمد البلتاجى وعبدالمنعم أبوالفتوح وعصام العريان وعمرو دراج ومحمد جمال حشمت، ثم اكتشفنا أنه مرسوم لهم دور يؤدونه».
وأوضح أن «الداعين لهذه المبادرة ليسوا من الركائز القوية فى التنظيم وليست بأيدى هؤلاء تسير الأمور، وهذه الخطوة إن كانت منفردة لن تسرى على الجماعة، وإن كانوا يمارسون دورهم القديم فلن يصدقهم أحد».
واختتم قائلاً: لا يمكن فهم الخطوة التى أقدم عليها راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة، بإبعاد الدعوى عن السياسى بعيداً عن الظروف المحلية والإقليمية الصعبة التى تمر بها هذه الحركة، والتى حازت السلطة بعد رحيل «بن على»، وزحزحها الشعب التونسى عنها، فحالها الآن، بعد أن تراجعت شعبيتها، وما جرى لجماعة الإخوان فى مصر، وما ألحقته التنظيمات السلفية الجهادية فى ليبيا وسوريا واليمن والعراق من عار بمسار «الإسلام السياسى» كله ربما هو الذى أجبر «الغنوشى» على أن يعلن هذا، فجأة، ومن دون أى مقدمات.
من جانبه، قال يسرى العزباوى، الخبير فى مركز الأهرام والمتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية، إن دعوات الإخوان لفصل العمل الدعوى عن السياسى ليست جديدة، ويكررونها مع كل أزمة يمرون بها، فى محاولة لاستجداء القوى السياسية الحالمة بالعدالة أو التى تسعى لإحداث توافق مجتمعى شامل.
وأكد «العزباوى»، لـ«الوطن»: أن دعوات الإخوان تعد بمثابة قبلة حياة للجماعة مرة أخرى، مشيراً إلى أنه يعتقد أن هذا الكلام غير صحيح، والجماعة تستخدمه كثيراً جداً لجذب التيارات المتعاطفة معها من التيارات المدنية أو قوى المعارضة التى تشكلت حالياً، وبعض المثقفين وبعض التيارات الوسطى الحالمة بفكرة العدالة.
وقال «العزباوى»: «الأمر ليس جديداً، والدعوات ليس صادقة، والإخوان ليس لديهم النية الصادقة لفصل الدعوى عن السياسى، وقالوا فى مصر قبل ذلك إنهم يسعون لفصل العمل الدعوى عن الحزبى، لكن ظهر حزب الحرية والعدالة على أنه مجرد تابع للجماعة، بدليل أنه تبخر بتبخر الجماعة من مصر».
وأكد «العزباوى» أن الإخوان كل فترة يحاولون الظهور بصورة جديدة، يسعون من خلالها للانتشار فى المجتمع المصرى مجدداً، لكن مع كل مرة يفشلون، قائلاً: «حاولوا فى البداية تقديم أنفسهم فى دور المظلومية، الذين سعوا لإنقاذ الشعب، لكن ما حدث فى 30 يونيو لم يمهلهم لتنفيذ ما أرادوه، ثم بعد ذلك حاولوا تقديم أنفسهم من خلال المبادرات التى قدموها للتصالح مع القوى المجتمعية، ثم حاولوا مرة أخرى الوجود فى بعض الأحداث لمشاركة قوى المعارضة الموجودة حالياً، وأخيراً يحاولون استعادة الخطاب القديم الخاص بفصل العمل الدعوى عن الحزبى».
كما أكد أن المتحدثين عن فصل الدعوى عن السياسى، داخل الإخوان، جزء من طرف فى الصراع الدائر بين القيادات، ويميلون بشكل كبير لدعم جبهة الشباب، موضحاً أنه فى ظل الصراع الحالى وتفكك التنظيم بهذه الصورة، لا يمكن بأى حال من الأحوال تصديق أى شىء يطرحه التنظيم لأنه مفكك للغاية، ويسعى قياداته لتقديم أنفسهم للقواعد بأى شكل من الأشكال.
واختتم قائلاً: «لا أستبعد أن يكون حديث الإخوان فى مصر وتونس جزء من خطة متفق عليها، يسعى كل طرف لتنفيذها من أجل مصالحه؛ الإخوان فى تونس، يتقربون أكثر للشعب، بينما يسعى إخوان مصر للاندماج المجتمعى مرة أخرى».
- أزمة عميقة
- أستاذ علم الاجتماع
- أعضاء الإخوان
- أمانة الحزب
- إخوان مصر
- الأزمة الحالية
- الإسلام السياسى
- الجماعات الإسلامية
- الحرية والعدالة
- الحزب السياسى
- أزمة عميقة
- أستاذ علم الاجتماع
- أعضاء الإخوان
- أمانة الحزب
- إخوان مصر
- الأزمة الحالية
- الإسلام السياسى
- الجماعات الإسلامية
- الحرية والعدالة
- الحزب السياسى
- أزمة عميقة
- أستاذ علم الاجتماع
- أعضاء الإخوان
- أمانة الحزب
- إخوان مصر
- الأزمة الحالية
- الإسلام السياسى
- الجماعات الإسلامية
- الحرية والعدالة
- الحزب السياسى
- أزمة عميقة
- أستاذ علم الاجتماع
- أعضاء الإخوان
- أمانة الحزب
- إخوان مصر
- الأزمة الحالية
- الإسلام السياسى
- الجماعات الإسلامية
- الحرية والعدالة
- الحزب السياسى