جرائم القتل تستقبل جمهور الدراما فى الحلقات الأولى من 7 مسلسلات

كتب: الوطن

جرائم القتل تستقبل جمهور الدراما فى الحلقات الأولى من 7 مسلسلات

جرائم القتل تستقبل جمهور الدراما فى الحلقات الأولى من 7 مسلسلات

سيطرت جرائم القتل على مسلسلات الدراما الرمضانية هذا العام منذ الحلقات الأولى، فما بين القتل والاتهامات بالقتل والتحقيق فى تلك الجرائم والإعدامات استقبل جمهور الدراما عدداً كبيراً من الأعمال التى اعتمدت على تلك المعالجات فى سياقها.

ففى البداية؛ شهد مسلسل «فوق مستوى الشبهات» للمخرج هانى خليفة وبطولة الفنانة يسرا جريمتى قتل قامت بهما «رحمة» ضمن أحداث المسلسل، الأولى عندما كانت طالبة فى إحدى المدارس الداخلية ودفعت فتاة من فوق السلم، والثانية عندما هشمت رأس طبيبها النفسى، وذلك ضمن أحداث الحلقة الأولى فقط، أما مسلسل «سقوط حر» للمخرج شوقى الماجرى فكانت البداية مع جريمة قتل راح ضحيتها رجل وسيدة ليجدوا بعد ذلك «ملك» أو نيللى كريم تمسك بيدها مسدساً وغير مدركة ما يحدث بالرغم من أنها مستيقظة وتتهم بقتل زوجها وشقيقتها ليتم إيداعها مستشفى للأمراض النفسية.

وفى مسلسل «يونس ولد فضة» للمخرج أحمد شفيق، قام الطفل «إبراهيم» بقتل واحد من كبار القرية بعد محاولة نجله التعدى على شقيقته، ليهرب بعد ذلك لمنزل «فضة» التى فقدت ابنها، ليصبح هو بعد ذلك «يونس ولد فضة»، وخلال أحداث الحلقة الأولى من مسلسل «الخروج» يجد ظافر العابدين نفسه مكلفاً بالتعاون مع شريف سلامة بالتحقيق فى جريمة قتل حدثت بأحد المعارض التشكيلية، بينما فى مسلسل «الميزان» يواجه أشرف زكى أو «شريف مختار»، رجل الأعمال الشهير، تهمة قتل زوجته «ياسمين رئيس»، ويحاول بعد ذلك أن ينفى التهمة عن نفسه خلال تحقيقات النيابة، بينما بدأت أحداث مسلسل «سبع أرواح» مع «محمد» الذى يواجه حكم الإعدام فى تهمة قتل فنانة شابة ليكتشف خالد النبوى خلال الأحداث أنها ما زالت على قيد الحياة، ولم يخلُ مسلسل «شهادة ميلاد» للمخرج أحمد نادر جلال من مشاهد القتل والمطاردات وشهدت الحلقة مشهد انتحار لأحد تجار السلاح بإطلاق النار على نفسه.

أبدت الناقدة ماجدة خيرالله استغرابها من جرائم القتل فى الحلقات الأولى من الدراما الرمضانية، قائلة لـ«الوطن»: «كانت هناك كمية كبيرة من الجثث لا بأس بها فى الحلقات الأولى لمجموعة من المسلسلات، ولكن الحكم الآن يعد مبكراً ويظل كل عمل مرتبطاً بعوامل فنية محددة ومنفردة، بالإضافة إلى مدى أهميتها ضمن الأحداث».

بينما يرى المؤلف باهر دويدار أن تلك الأعمال تعتمد على التشويق الذى يعد السمة الأبرز فى الدراما البوليسية أو دراما الجريمة التى أثبتت نجاحها فى جذب المشاهدين بدرجة كبيرة والتى تجعلهم دائماً فى حالة تساؤل عن الفاعل والأحداث، متابعاً: «تعد موضة المسلسلات هذا العام مسلسلات الإثارة والتشويق والتنقل الجمهور لجانب مختلف عن الدراما الاجتماعية أو الكوميديا المعتادة».


مواضيع متعلقة