جرافيتى «لو حق اخواتنا ما جاش ما تلومناش».. أهم أسلحة المجموعات فى مواجهة السلطة
![جرافيتى «لو حق اخواتنا ما جاش ما تلومناش».. أهم أسلحة المجموعات فى مواجهة السلطة](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/76050_660_2173214_opt.jpg)
«بخاخ وفرشاة بوية» أهم أسلحة الألتراس الرئيسية التى استخدمتها المجموعات من لحظة ظهورها للتعبير عن حب ناديها برسومات وكتابات فنية على الجدران والأبواب والقطارات عن طريق «جرافيتى» ينقل انطباعاتهم وتقلباتهم.
ومن بداية أحداث ثورة 25 يناير، ووصولا إلى مذبحة بورسعيد عدل الألتراس من تعبيراته، من حب الكيان الذى عشقوه إلى رسائل سياسية شديدة اللهجة، ولم يكن عندهم «فن الشارع « مجرد رسالة كروية وتنافس على لقب من المجموعة الأفضل التى تضم رسامين أحسن من الأخرى، حتى أصبح الرسم من الوسائل المباشرة التى تعكس فكر الألتراس الحقيقى فى ظل مقاطعتهم للإعلام واتباع مبدأ «Anti Media».
«لو حق اخواتنا ما جاش ما تلومناش»، «قلناها زمان للمستبد.. الحرية جاية لا بد» رسائل شديدة اللهجة أرسلتها مجموعتا ألتراس «أهلاوى» و«ديفيلز» التابعتان للنادى الأهلى منذ أحداث مجزرة بورسعيد إلى المسئولين، ولم يكتف ألتراس الأهلى بتوجيه رسائلهم للمسئولين، بل استغلوا «فرشاهم» فى تخليد ذكرى شهدائهم من خلال رسم صورهم وكتابة أسمائهم على جدران الميادين بمختلف المحافظات، كما لخصت تفاصيل المجزرة من خلال «جرافيتى» ضخم على أحد الجدران، فأصبح المواطن لا يخطو خطوة إلا ويجد «جرافيتى الألتراس» أمامه، وبعد محاولات إزالة الرسومات من الشوارع من جانب الجهات الأمنية، عاد الألتراس ليدافع عن حقه فى التعبير وإعادة الرسومات مرة أخرى ومعها كلمات «امسح كمان.. يا نظام جبان» و«الرسم مش إجرام» وصولا إلى «26 - 1 القصاص أو الفوضى».
«الألتراس» من قمع ومطاردات «نظام مبارك».. إلى اعتراف «دولة الإخوان» بقوتهم
9مارس.. القصاص الكامل أو الدمار الشامل
أهالى الشهداء يطالبون بعدم انطلاق الدورى يوم ذكرى «دفن» أولادهم