"نقيب البيطريين": تبادل السلع مع السودان بـ"المقايضة" يخدم الثروة الحيوانية

كتب: ريهام عبدالحافظ

"نقيب البيطريين": تبادل السلع مع السودان بـ"المقايضة" يخدم الثروة الحيوانية

"نقيب البيطريين": تبادل السلع مع السودان بـ"المقايضة" يخدم الثروة الحيوانية

قال الدكتور خالد العامري نقيب الأطباء البيطريين، إن سبب ارتفاع أسعار الدواجن فى مصر هو العلف وإضافاته، ونستطيع تصنيع إضافات الأعلاف فى مصر بدلاً من الاستيراد، إلى جانب إمكانية استخدام التكنولوجيا المصرية لفتح السوق المصرية بمصانع أجنبية لتخفيض الأسعار المرتفعة بالأسواق المحلية كما أنها تساعدنا على التوسع بالأسواق المحلية المصرية أكثر مما نحن عليه الآن.

وأضاف العامري، لـ"الوطن"، أن مصر تستهلك 2 مليار فرخة سنويا، وكانت تنتج مليارا و200 مليون فرخة، وانخفض الإنتاج إلى ما بين 600 إلى 700 مليون فرخة حاليا، وهذه الفجوة الإنتاجية يتم سدها من الاستيراد من الخارج، وهذه الصناعة رأسمالها 25 مليار جنيه، وإذا اهتمت الدولة بهذا القطاع فسيرتفع إلى 80 مليار جنيه فى يوم وليلة، بخاصة أنه من المتوقع أن يصل تعداد سكان مصر، بعد 15 عاما من الآن، إلى 180 مليون نسمة، وهذا معناه أن الاستثمار فى الدواجن سيحقق لمصر أرباحا سنوية تصل إلى 160 مليار جنيه بدلا من 80 مليارا سنويا.

وأشار إلى أن الحل هو إنشاء منطقة تبادل تجارى مع دولة السودان، بمجازر ومحاجر، وتدخل الماشية على المحجر لتأتى مذبوحة، وبذلك أكون منعت دخول الأمراض ووفرت عملة الدولار، وتقوم المجازر على أسلوب المقايضة، لأن عندي أزمة دولار كسيولة، ودولة السودان لديها أزمة دولار سياسية لمشاكلها مع أمريكا، ففى مصر محترفون فى توفير الغسالات والثلاجات والأجهزة الكهربائية، والسودان لديه ماشية، فتحدث هنا المقايضة بين السلعتين، وأنا كدولة مصرية أشتغل بالجنيه المصرى وهو يشتغل مع التجار بالدولار ونتبادل على الحدود ونوفر الثروة الحيوانية.

وطالب الدولة بتوفير أراض لإنشاء المزارع، بجانب تحديد مدن خاصة لصناعة الدواجن فى مصر لوضعها فى المسار الصحيح بعيداً عن الطير المهاجر، خاصة أن الطير المهاجر دائماً ما يأتى بأمراض تضر بكافة أنواع الطيور فى مصر، ويجب أن ننشئ المزارع فى الصحراء بعيداً عن المناطق السكنية حتى تكون بعيدة عن طريق الطيور المهاجرة، ثانياً عدم وضع تربية الحمام مع الدواجن، لأنه يتسبب فى نقل أمراض كثيرة للدواجن.

 


مواضيع متعلقة