بالفيديو| أولياء أمور طلاب الثانوية العامة عن فتوى الإفطار: "ولادنا هيصوموا"

كتب: محمد عماد

بالفيديو| أولياء أمور طلاب الثانوية العامة عن فتوى الإفطار: "ولادنا هيصوموا"

بالفيديو| أولياء أمور طلاب الثانوية العامة عن فتوى الإفطار: "ولادنا هيصوموا"

قبل أيام من بدء امتحانات الثانوية العامة، أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى تجيز من خلالها إفطار الطلاب المُكلفين في شهر رمضان "إذا كانوا سيتضررون بالصوم فيه - أو يغلب على ظنهم ذلك - بالرسوب أو ضعف المستوى الدراسي، ولم يكن لهم بدٌّ من الاستمرار في الدراسة أو المذاكرة أو أداء الامتحان في رمضان؛ بحيث لو استمروا صائمين مع ذلك لضعفوا عن مذاكرتهم وأداء امتحاناتهم، وفي هذه الحالة يجوز لهم الإفطار في الأيام التي يحتاجون فيها للمذاكرة أو أداء الامتحانات احتياجًا لا بد منه، وعليهم قضاء ما أفطروه بعد رمضان عند زوال العذر".

واستطلعت "الوطن"، آراء أولياء الأمور في تلك الفتوى، وهل سيسمحون لأبناءهم بالإفطار مع بدء امتحانات الثانوية العامة اليوم، قالت إحدى أولياء الأمور أن ابنتها في شعبة "علمي علوم"، وأنها مصممة على صيام ابنتها "علشان ربنا يقف معاها"، بعد تعب سنة كاملة بين الدروس، ويتمنون من الله أن يخرج الجميع مجبور الخاطر "واللي ربنا كاتبهولهم هو اللي هيكون".

وأوضحت أخرى أن أبنائها سيواظبون على صيام رمضان، معللة ذلك بقولها: "هما كده كده بيروحوا الامتحان من غير فطار أصلا، مبيقدروش ياكلوا حاجة وهما رايحين الامتحانات، إيش حال في رمضان بقى، كدة ربنا يتقبل منهم"، وتمنت من الله أن تأتي الامتحانات في مستوى "الطالب المذاكر".

بينما وجهت ولية أمر ثالثة رسالة إلى المصححين بمناسبة تصحيحهم لأوراق إجابات الطلبة في شهر رمضان: "ياريت يبقى في قلبه رحمة، يبص كويس يشوف التلميذ، يعني إحنا مبنقولش حاجة غير إن المصحح يبص مرة وإتنين ويدي العيل حقه"، مشيرة إلى أنه رغم عدم وجود صيام اليوم إلا أن كل الطلاب يشعرون بالرهبة والخوف بسبب "ضجة الثانوية العامة".

وكانت دار الإفتاء شددت على أن هذه الفتوى هي "فتوى ضرورة"، والضرورة تقدر بقدرها، وهذا يعني أن العمل بهذه الفتوى مشروط بشروط لا بد من توافرها، وفي حالة عدم توافر هذه الشروط وجب الصوم على الطالب وحرم الإفطار.

وبيَّنت الإفتاء - في أحدث فتاواها- أن من بين هذه الشروط أن يكون الطالب متضررًا من الصوم في رمضان تضررًا حقيقيًّا لا موهومًا، وأن يغلب على الظن الرسوب أو ضعف النتيجة وتدهور المستوى، وأن يكون مضطرًّا للمذاكرة في شهر رمضان ولا يمكن تأجيلها، كما يشترط ألا يتجاوز الطالب في الإفطار أيام الاحتياج والضرورة للمذاكرة أو الامتحانات إلى غيرها.

وأوضحت الفتوى أن كل طالب حسيب على نفسه في ذلك، وهو أمين على دينه وضميره في معرفة مدى انطباق الرخصة عليه، وتقدير الضرورة التي تسوغ له الإفطار في فترة الامتحانات في رمضان من عدمه.


مواضيع متعلقة