الأوقاف الفلسطينية: إسرائيل انتهكت "الأقصى" و"الإبراهيمي" أكثر من 100 مرة في مايو

01:19 م | الأحد 05 يونيو 2016

قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف أدعيس، إن الاقتحامات والانتهاكات اليومية للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، من أبرز الجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال لتهويد المسجد ومدينة القدس.

وأوضح أدعيس، أن الانتهاكات والاعتداءات بلغت خلال مايو الماضي، أكثر من 100، غالبيتها في المسجد الأقصى، يليه المسجد الإبراهيمي في الخليل، وشملت باقي الاعتداءات، قبر يوسف في نابلس، وأرض الوقف في أريحا، والمقامات في سلفيت.

وأضاف وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، أن شهر مايو شهد كثافة في الحملات الإعلامية من قبل منظمات الهيكل المزعوم، الداعية لتكثيف الاقتحامات وإقامة الطقوس التلمودية، ورفع الأعلام، والمهرجانات تحت مسميات مختلفة تهدف لتهويد كل ما هو عربي إسلامي.

وأكد أدعيس، أن سلطات الاحتلال واصلت منع المصلين من الوصول بحرية للمسجد الأقصى، عبر سياسة التفتيش والإبعاد والاعتقال.

وفي المسجد الإبراهيمي واصل الاحتلال تعديه عليه ومنع رفع الأذان خلال شهر مايو أكثر من 48 وقتا.

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، بنشر قواته المكثف والكبير في محيط الأماكن المقدسة، وفي مختلف شوارع ومحيط المدينة، وسط سلسلة من الإجراءات المشددة.

وقال أدعيس، إن الاعتداءات والانتهاكات تتطلب من المجتمع الدولي، والعالمين العربي والإسلامي، سرعة التحرك لحماية المقدسات ودور العبادة والإرث والتراث التاريخي الفلسطيني، وحضارة المسلمين الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، موضحا أن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، يعيشان ظروفا في غاية الصعوبة، نتيجة اتساع دائرة الانتهاكات الإسرائيلية، وفقا لسياسة ممنهجة هدفها الأول والأخير إنهاء الوجود الفلسطيني داخل القدس وإعلانها عاصمة للدولة العبرية.