"تعليم الغربية": لم نتلق شكاوى من امتحانات الثانوية العامة حتى الآن

كتب: رفيق ناصف وأحمد فتحى:

"تعليم الغربية": لم نتلق شكاوى من امتحانات الثانوية العامة حتى الآن

"تعليم الغربية": لم نتلق شكاوى من امتحانات الثانوية العامة حتى الآن

أوضحت فريدة مجاهد وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن غرفة العمليات منعقدة على مدار اليوم ولم تتلقى أي شكاوى من امتحانات الثانوية العامة حتى الآن.

وأشارت مجاهد، في تصريحات صحفية، أن عمليات التفتيش التي تم إجراؤها للطلاب مع أول أيام امتحانات الثانوية العامة "نظام حديث" قانونية وليس بها أي مخالفات.

وأضافت وكيل وزارة التربية والتعليم في الغربية، أن امتحانات النظام الحديث بدأت اليوم في تمام الساعة التاسعة صباحا بمادتي اللغة العربية والتربية الدينية، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة، من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، والتي تم التنسيق معها لتأمين لجان الامتحانات والاستراحات وأماكن نقل أوراق الأسئلة والإجابات والكنترول الرئيسي، إضافة إلى وجود تنسيق مع مديرية التموين لتوفير الخبز يوميا للمراقبين والبنزين والسولار للسيارات لنقلهم من وإلى اللجان، إلى جانب بروتوكول مع شركة الكهرباء لتوفير ماكينات الكهرباء، لتفادى انقطاع التيار الكهربي داخل اللجان والاستراحات.

وأضافت أن المديرية انتهت خلال الفترة السابقة، من تجهيز لجان الامتحانات والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الطلاب مع إعداد كشوف المناداة وأرقام الجلوس ودليل استرشادي للطلاب، وهناك تعليمات مشددة لرؤساء اللجان بالالتزام بما حددته الوزارة من مجموعة الإجراءات لضبط منظومة سير الامتحانات والسيطرة على ظاهرة الغش الإلكتروني، التي أصبحت كابوسا يهدد استقرار المنظومة، إضافة إلى اعتماد إجرائين لأول مرة في الامتحانات تمثل الأول في تكليف عضو من الشؤون القانونية داخل لجان السير للتحقيق الفوري في أي مخالفة ترتكب داخل اللجنة، أما الثاني فظهر فى إلزام رؤساء لجان السير بالتوقيع على الغلاف الخارجي لكراسة الإجابة "فورمة"، لمنع أي ادعاءات تحدث من قبل بعض الطلاب بعدم تبعية كراسة الإجابة لهم.

وأضافت أن الامتحانات تستمر حتى 28 من يونيو الجاري، وعدد طلاب النظام القديم يخوضون الاختبارات داخل 7 لجان منهم لجنة للمكفوفين وعددهم 24 طالب وطالبة، بينما طلاب النظام الحديث يبلغ عددهم نحو 32 ألف طالب وطالبة، داخل 100 لجنة امتحانات.

وأكد أولياء الأمور، أنه تم تفتيش الطلاب ذاتيا عقب فتح أبواب المدرسة وهو ما أحدث نوع من الارتباك والخوف.


مواضيع متعلقة