عريقات: لا خارطة لشرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية "عاصمتها القدس"

كتب: الوطن

عريقات: لا خارطة لشرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية "عاصمتها القدس"

عريقات: لا خارطة لشرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية "عاصمتها القدس"

قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، إن دول العالم التي تحارب الإرهاب في المنطقة، تسعى لرسم خارطة دولية جديدة للشرق الأوسط، وأنه لا بد من وجود دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف عريقات في حديث لإذاعة "موطني"، اليوم: "أجمع قادة العالم بأن لا خارطة جديدة للمنطقة دون وجود دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967"، مشيرا إلى أن دول العالم التي اجتمعت في باريس أمس، قاتلت في سوريا والعراق لإنهاء الإرهاب.

وشدد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، على أن الانتصار على الإرهاب في المنطقة يبدأ بتجفيف مستنقع الاحتلال الإسرائيلي الجاثم على صدور الشعب الفلسطيني منذ 49 عاما.

وقال عريقات تعقيبا على المؤتمر الدولي الذي عُقد في العاصمة الفرنسية باريس، إن اسرائيل لا تحكم العالم كما يتصور البعض فهي دولة وظيفية لا أكثر ولا أقل، وأضاف: "إذا أرادت دول أوروبا وروسيا وأمريكا إلزامها بما نص عليه القانون الدولي بإنهاء الاحتلال سيتم ذلك، وقد يكون مؤتمر باريس مُقدمة لهذا الأمر"، معتبرًا ما حدث في باريس خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح.

وكشف عريقات عن مقترحات العمل المطروحة لمتابعة عقد المؤتمر، قائلا: "اقترحنا أن تكون فرق العمل وفق نظام (2+7) أي اثنان نحن وإسرائيل و7 من دول العالم، لمتابعة المفاوضات والتنفيذ مع الجانب الإسرائيلي لأن مشكلة المفاوضات والسلوك التفاوضي مع إسرائيل سببها عدم التزامها بالأوقات الزمنية المحددة لتنفيذ الاتفاقيات".

وشدد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، على ضرورة إيجاد آليات إلزامية ضمن إطار دولي جديد، مشيرا إلى أن دول العالم لن تسمح باستمرار العبث الإسرائيلي وجرائم إسرائيل الاستيطانية والاغتيالات والحصار والإغلاق.

وأضاف عريقات: "العالم يدرك ما قاله الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، بأن عدم إيجاد حل للدولتين بامتياز يعني تسليم المنطقة للمتطرفين والإرهابيين".

وثمن أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، الموقف العربي في المؤتمر وتمسكه بمبادرة السلام العربية دون تغيير، ووصفه بالهام والمفصلي، مشيدا بأداء وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن والمغرب وأمين عام الجامعة العربية، الذين قالوا جميعا كلماتهم باسم فلسطين.


مواضيع متعلقة