سيدة "فتنة الكرم" تتهم ضابطا بتزوير التحريات وآخر بالتحريض على الواقعة

كتب: اسلام فهمي

سيدة "فتنة الكرم" تتهم ضابطا بتزوير التحريات وآخر بالتحريض على الواقعة

سيدة "فتنة الكرم" تتهم ضابطا بتزوير التحريات وآخر بالتحريض على الواقعة

وجهت السيدة سعاد ثابت، ضحية "فتنة الكرم" في المنيا، الاتهام لـ3 أشخاص بتجريدها من ملابسها وسحلها وهم: (نظير إسحاق عبدالحافظ، ووالده، وشقيقه عبدالمنعم)، كما اتهمت أحد ضباط المباحث بتزوير محضر التحريات، وضابط آخر برتبة "عميد" بالتحريض على الواقعة، بحسب إسماعيل سيد محامي المتهمين، والذي أكد اطلاعه على تحقيقات نيابة أبو قرقاص في المنيا.

وقالت السيدة في تحقيقات النيابة: "ضربوني أنا وجوزي، وجروني في الشارع، وقلعوني ملط، وده حصل يوم 20 مايو، بين المغرب والعشاء، وكان قصدهم من ده، هتك عرضي، وسحلي وتجريدي من ملابسي، أما حرق بيتي وباقي بيوت المسيحيين، فكان هدفه إشعال فتنة طائفية، وكانوا ناويين يقتلوا ابني أشرف".

وفي التحقيقات، قال أحد شهود العيان (أ.و) إنه رأى النيران تشتعل في المنازل، دون أن يرى مشعليها، كما لم ير واقعة التعري، لأن القرية وقتها كانت تشهد حاله من الفوضى، على حد قوله، مشيرا إلى أنه سمع عن إعطاء السيدة عنايات عبد الحميد عباءة إلى السيدة سعاد ثابت، حتى ترتديها، دون أن يرى إذا كانت عارية أم لا.

وأكد المجني عليه (أ.س)، أن أول رؤيته للسيدة سعاد ثابت، كانت وهي ترتدي ملابسها، وتضع "عصبة" على رأسها، ولم يكن فيها أي إصابات، موضحا "رأيت محمد مجدي زناتي، وشقيقه محمود، يطفآن الحرائق معنا، ولم يكن معهم أي أسلحة"، ما كرره الشاهد (س.ك)، بقوله إن محمد مجدي وشقيق ووالده كانوا يطفئون الحرائق، موضحا "رأيت عددا من أفراد أسرة المتهم نظير إسحاق أحمد، يشعلون النيران في المنازل، وكان بحيازتهم أسلحة، لكن لم أر واقعة تعرية الست سعاد".

 

 


مواضيع متعلقة