«الطيب» يعلن «استراتيجية الأزهر» الجديدة: تصحيح صورة الإسلام والتعريف بتعاليمه السمحة.. وتطوير المناهج

«الطيب» يعلن «استراتيجية الأزهر» الجديدة: تصحيح صورة الإسلام والتعريف بتعاليمه السمحة.. وتطوير المناهج
- أحمد الطيب
- أروقة الأزهر
- أموال الزكاة
- أنحاء العالم
- أون لاين
- إطلاق قناة
- الأزهر الشريف
- الاستراتيجية الجديدة
- البعوث الإسلامية
- التعليم الأزهرى
- أحمد الطيب
- أروقة الأزهر
- أموال الزكاة
- أنحاء العالم
- أون لاين
- إطلاق قناة
- الأزهر الشريف
- الاستراتيجية الجديدة
- البعوث الإسلامية
- التعليم الأزهرى
- أحمد الطيب
- أروقة الأزهر
- أموال الزكاة
- أنحاء العالم
- أون لاين
- إطلاق قناة
- الأزهر الشريف
- الاستراتيجية الجديدة
- البعوث الإسلامية
- التعليم الأزهرى
- أحمد الطيب
- أروقة الأزهر
- أموال الزكاة
- أنحاء العالم
- أون لاين
- إطلاق قناة
- الأزهر الشريف
- الاستراتيجية الجديدة
- البعوث الإسلامية
- التعليم الأزهرى
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن التجارب أثبتت أن صوت الأزهر حين يخبو لسبب فإنَّ الأُمَّة تضل طريقها وتضطرب مفاهيمها، وآنذاك يخمد صوت العقل ويخفت نور الإيمان، ويعلو صوت التكفير وتسود السفسطة، ويصبح الحوار بالسِّلاح والدِّماء بديلاً عن الحُجَّةِ والبُرهانِ.
{long_qoute_1}
وأضاف «الطيب»، خلال كلمته التى ألقاها أمس فى مؤتمر عالمى، للإعلان عن «استراتيجية الأزهر فى الإصلاحِ والتَّجدِيد»، أن هذه الاستراتيجية تعتمد على عدة نقاط، أولاها انطلاقة قوية على صفحات التواصل تستهدف الملايين حول العالم، وإطلاق عدة برامج تليفزيونية دينية واجتماعية لأوَّل مرة خلال رمضان المقبل، لشباب دعاة الأزهر يُقدِّمون فيها محتوى اجتماعياً ودينياً، وبأسلوب جديد يأنس إليه الشباب، ولغة بعيدة عن التقعر والتعقيد، وبث عشرات المقاطع الدعويَّة عبر شبكة الإنترنت لمجموعة من شباب علماء الأزهر، وتدشين مركز إعلامى عالمى مُجهَّز بجميع الإمكانات التقنية والتكنولوجية الحديثة.
وتتضمن إطلاق مركز الأزهر للرصد والفتوى الإلكترونية «أون لاين»، بلغات عدة يتولاها علماء متخصصون بالأزهر، وانطلاقة جديدة لبوابة الأزهر الإلكترونية وتطوير صحيفة صوت الأزهر من حيث الشكل والمضمون وإطلاق قناة الأزهر خلال العام الجارى، وإصدار كتب مُتخصِّصة فى تصحيح المفاهيم المغلوطة والرد على الفكر المنحرف مع نشر عيون التراث الأزهرى فى القديم والحديث، ووضع خطة محددة للتواصل مع كافَّة فئات المجتمع من خلال عقد لقاءات مُكثَّفة فى الحدائق والمقاهى ومراكز الشباب، فضلاً عن إتاحة الفرصة لشباب الدعاة فى المشاركة فى تطوير الخطاب الدينى، ومنحهم الثقة فى مواجهة خطاب التطرُّف والإرهاب، والاستعانة بأكثر من 500 قيادة شابة بمختلف قطاعات الأزهر.
وتتضمن الاستراتيجية الجديدة أيضاً استمرار تطوير وتنقيح المناهج لتُواكب تطورات العصر وتعكس القيم الحقيقية السمحة للإسلام، وتطوير الشُّعبة الإسلاميَّة، ودمجها جميعاً فى معهد واحد مركزى فى القاهرة، وتطوير منظمة الرابطة العالميَّة لخرِّيجى الأزهر من خلال دعم التواصل مع مكاتبها الموجودة حالياً ودراسة عقد مؤتمر عالمى للسلام بنهاية العام الجارى بمشاركة الفاتيكان ومجلس حكماء المسلمين.
وأشار «الطيب» إلى أن هذه الاستراتيجية فى العمل ليست وليدة اليوم أو الأمس القريب، وكان من المفروض أن تُعلن منذ زمن ليس بقصير، لولا الظروف الصعبة التى مرت بها مصر، موضحاً أنه لا يزال هناك الكثير المُلقى على عواتقنا تجاه هذه المؤسسة، ولكن أُؤكِّد من موقع المسئوليَّة أمامَ الله والناس أنه قد بُذل الكثير وتحقق الكثير أيضاً رغم صعوبة الطريق وكثرة المعوقات اللامعقولة واللامنطقية، وعلى طريق مبذور بالعقبات بل بالتربصات والمكائد.
وأوضح أن هذه الاستراتيجية تؤكد أن الأزهر يقف بكل قوة إلى جوار مصر، ويدعم -بلا حدود- هذا الوطن الأصيل الذى احتضن أروقته ومآذنه، ومكّنه من نشر رسالة التعريف بالإسلام شرقاً وغرباً وعلى مدى أكثر من ألف عام، وتابع: «يُقدِّر الأزهر حقَّ التقدير ما يحدث الآن على أرض مصر من نهضات مشهودة، وعلى كل الأصعدة الاقتصادية والسياسية والصناعية والزراعية، والمشاريع الوطنية والقومية، وقبل كل ذلك وفوق كل ذلك مطاردة الكيانات الإرهابية التى عششت طويلاً على الحدود وتأمين مصر فى الداخل والخارج من شرِّها».
وطالب «الطيب» شعب مصر بكل أطيافه بأن يكون على مستوى التَّحدِّيات الَّتِى تمُرُّ بها منطِقتنا العَربيَّة والإسلاميَّة، وأنْ يتيقَّنوا حَقَّ اليَقِين أنَّ الوحدَة والتآلُف وإعلَاء المَصلَحة العُليَا، والتَّفَانى والعَرَق، والمَشَقَّة والعَمَل فى صمت واليقظَة الدَّائِمَة، كُل هذه هى طوق النجاة الوحيد، وهى الصَّخرة الَّتِى تتحطَّم عليها مكائِد الأعداء فى الدَّاخِلِ والخَارج.
وقال: «نعم حين سادت العصبيات المذهبية والطائفية والفرقة البغيضة، ودُعِمَت بالمال والسلطان، قَتل أبناء المسلمين بعضهم بعضاً، وذبح بعضهم رقاب بعض، وصار بأس أبنائها أشد عليها من بأس أعدائها والمُتآمِرين عليها.
وأضاف: «إنِّى لَأُعلِنُها على المُسْلِمين فى مشَارِقِ الأرضِ ومغاربها، تَبرِئةً للذِّمَة، هُنَا، وأمَام الله تعالى يَوم القِيامة: ألَّا مخرَج لنا -أيُّهَا المُسْلِمُون- من هذه الفتنةِ العَمْيَاء الضَّالَة المُضِلَّة إلَّا بالعَودةِ إلى المنهج القويم فى فَهْمِ القُرآن والسُّنَّة والشَّريعة وأحكامها، وهو منهجُ الأزهر، باعتباره الوحيد على ظهر الأرض اليَوم الَّذى عصمه الله من فوضى التَّكفير، واسْتِحلال دِمَاء النَّاس، واستِباحَة أعراضهم وأموالهم، وهو الَّذى لا يزال ينظُر إلى الخَلْق على أنَّهُم عِبَاد الله، خلقهم وساوى بينهم، وأنَّ الله أمرَ نبيِّه صلى الله عليه وسلم أن يُعلِن على العالَم أنَّ النَّاس سَواسِية كأسنانِ المشط، وأنَّهم لآدم وآدم من تُراب».
وأوضح أن الأزهر تطوَّر فى العصر الحديث وأصبح مؤسسةً كبرى، به أقدم جامعة فى العالم تضم إحدى وسبعين كلية تنتشر فى أقاليم مصر، يدرس بها ما يقرب من نصف مليون طالبٍ وطالبة، علومَ الدِّين فى كليات إسلامية متخصصة، وعلوم الدنيا فى كليات أخرى كالعلوم الفيزيقية والطب والصيدلة والهندسة والزراعة وغيرها، ومن بين هؤلاء الدارسين أكـثر من أربعين ألف طالب وطالبة وافدين من 102 دولة من دول العالم. وأضاف: «هناك 10 آلاف معهد للتعليم قبل الجامعى فى مراحله الثلاث يدرس بها ما يقرب من مليونين من الطلاب والطالبات، بينهم عدد كبير من الطلبة والطالبات الوافدين من مختلف بلدان العالم»، لافتاً إلى أنه تم البدء فى تطوير كافَّة المناهج الدراسية فى التعليم قبل الجامعى؛ لتُواكب تطوُّرات العصر ونَوازله المُتجدِّدة مع الحِفاظ على التعمُّق فى التُّراث، وتم استحداث مادة جديدة بعنوان «الثقافة الإسلامية» تُدرَّس كمُتطلَّب عام فى التعليم الأزهرى قبل الجامعى.
وتابع: «إن حرص الآلاف على الجلوس بين أيدى علماء الأمة فى أروقة الأزهر أعاد لى الثقة فى أننا ماضون على الطريق الصحيح فى توعية جماهير المجتمع وربطهم بالأزهر الشريف وبمنهجه العلمى الذى يحول دون سقوطهم فى براثن جماعات التطرُّف التى تستقطبهم بدعوى تلقِّى العلم مرة، وبالحصول على الإجازات فى علوم الشرع مرة أخرى، إنَّ التعليم فى الأزهر الشريف متاحٌ اليوم لجميع المصريين وجميع المسلمين حول العالم لتَلقِّى العلم من كبار العلماء المختصِّين عبرَ أروقة الأزهر، وكذلك عن طريق برنامج التعليم عن بُعد الذى توفِّره الرَّابِطة العالميَّة لخرِّيجى الأزهر».
وأشار إلى أنه تم العمل على تطوير معاهد التدريس الخاصة بالوافدين، وأنشأنا كليةً للعلوم الإسلامية خاصةً بهم، يلتحقون بها بعدَ دراسة اللغة العربيَّة فى المركز العالمى المتخصِّص الذى تبرَّعت بإنشائه مؤسَّسة الشيخ زايد رحمه الله وأجزل له الفضل والمثوبة، وبارك فى أبنائه من بعدِه، وجزاهم خير الجزاء، فضلاً عن تطوير مدن البعوث الإسلامية لتُناسب أعداد الطلاب، وأعطينا للطلاب فرصة انتخاب برلمان الوافدين نجتمع بقادته بصفةٍ دوريَّة لمُتابعة أحوالهم وحلِّ مشكلاتهم؛ ليتفرَّغوا لتحصيل العلم وفق المنهج الأزهرى الوسطى ونشره فى جميع أنحاء العالم.
وعلى الصعيد الاجتماعى الإنسانى تم إنشاء بيت الزكاة والصدقات لصرفها فى وجوهها المُقرَّرة شرعاً، وبَثِّ رُوح التكافل والتراحُم، وحدَّد القانون موارده، ومنها على وجه الخصوص أموال الزكاة التى تُقدَّم طوعاً.
- أحمد الطيب
- أروقة الأزهر
- أموال الزكاة
- أنحاء العالم
- أون لاين
- إطلاق قناة
- الأزهر الشريف
- الاستراتيجية الجديدة
- البعوث الإسلامية
- التعليم الأزهرى
- أحمد الطيب
- أروقة الأزهر
- أموال الزكاة
- أنحاء العالم
- أون لاين
- إطلاق قناة
- الأزهر الشريف
- الاستراتيجية الجديدة
- البعوث الإسلامية
- التعليم الأزهرى
- أحمد الطيب
- أروقة الأزهر
- أموال الزكاة
- أنحاء العالم
- أون لاين
- إطلاق قناة
- الأزهر الشريف
- الاستراتيجية الجديدة
- البعوث الإسلامية
- التعليم الأزهرى
- أحمد الطيب
- أروقة الأزهر
- أموال الزكاة
- أنحاء العالم
- أون لاين
- إطلاق قناة
- الأزهر الشريف
- الاستراتيجية الجديدة
- البعوث الإسلامية
- التعليم الأزهرى