منى الشرقاوى: «Yes I’m Famous» جعلنى أشهر مذيعة عربية فى العالم

منى الشرقاوى: «Yes I’m Famous» جعلنى أشهر مذيعة عربية فى العالم
- أحمد حسن
- إجراء حوار
- الأماكن العامة
- الإعلام الغربى
- الإعلام المصرى
- التليفزيون المصرى
- mbc مصر
- أبناء الوطن
- أحمد حسن
- إجراء حوار
- الأماكن العامة
- الإعلام الغربى
- الإعلام المصرى
- التليفزيون المصرى
- mbc مصر
- أبناء الوطن
- أحمد حسن
- إجراء حوار
- الأماكن العامة
- الإعلام الغربى
- الإعلام المصرى
- التليفزيون المصرى
- mbc مصر
- أبناء الوطن
- أحمد حسن
- إجراء حوار
- الأماكن العامة
- الإعلام الغربى
- الإعلام المصرى
- التليفزيون المصرى
- mbc مصر
- أبناء الوطن
بعد غياب تجاوز 5 أعوام عن الشاشة عادت الإعلامية منى الشرقاوى للساحة، من خلال برنامج جديد ومختلف هو Yes I’m Famous، الذى ينتمى لنوعية البرامج ضخمة التكلفة، ويعتمد على لقاءات مع المشاهير من النجوم فى كافة المجالات فى العالم كله، وبالفعل حقق البرنامج منذ عرضه نسب مشاهدة عالية فى قناة MBC التى عرضته على شاشتها بجانب شاشة MBC مصر.
{long_qoute_1}
ولكنه فى الوقت نفسه أثار حالة من الجدل وصلت إلى حد الهجوم على مقدمته عقب عرض حلقات بعينها، وهو الأمر الذى ترد عليه منى الشرقاوى فى حوارها لـ«الوطن» والذى تحدثت فيه عن تفسيرها لحالة الهجوم التى صاحبت عرض حلقات البرنامج، وكذلك عن كواليس الإعداد للحلقات وردود الفعل التى تلقتها من ضيوفها أو من الصحف العالمية.
كذلك تحدثت عن رؤيتها للساحة الإعلامية حالياً، ورأيها فى أداء التليفزيون المصرى وعودة وزارة الإعلام، وكذلك فى الخطوات المقبلة لها بعد برنامج Yes I’m Famous.
■ بداية حدثينا عن أسباب غيابك عن الساحة الإعلامية منذ أحداث ثورة 25 يناير 2011؟
- غيابى عن المشهد الإعلامى منذ يوم 25 يناير بالتحديد كان متعمداً، لأننى لم أكن أرغب بالمشاركة فى المهزلة الإعلامية الجارية على الساحة، ومنذ ذلك الحين وكنت أشعر مثل كثيرين غيرى بالغربة وأن هذه ليست مصر، خاصة وقد أصابتنى صدمة فى عدد كبير من الزملاء والزميلات بالمهنة وبعض ضيوف البرامج، نتيجة كم التحول الرهيب والملحوظ فى التوجهات والانتماءات السياسية، ولا أخفى سراً أننى شعرت فى أوقات كثيرة وأنا أشاهد هذا التحول بالرغبة فى الظهور للناس وإخبارهم بأن عدداً كبيراً من الإعلاميين الذين تشاهدونهم «كدابين ومنافقين ومتحولين ولديهم أجندات»، ولا يبتغون من وراء ظهورهم سوى مصلحتهم وأغراضهم الشخصية بعيداً عن مصلحة الوطن، والحمد لله مع مرور الوقت صار لدى الجمهور وعى بطبيعة هؤلاء وأدرك زيفهم وكذبهم وتحولهم، فأنت تستطيع أن تخدع الناس بعض الوقت ولكنك لا تملك فعل ذلك طوال الوقت. {left_qoute_1}
■ ألم تشعرى برغبة فى الظهور طوال هذه الفترة؟
- شعرت برغبة شديدة فى الظهور فى يوم 30 يونيو، وبكيت بشدة فى هذا اليوم، ورغم أننى شاركت فى التظاهرات التى تمت، فإننى كنت أرغب فى أن أكون أمام الكاميرا ليس من أجل مجد شخصى أو أن أسجل موقفى، ولكن لكى أحث الناس على النزول والمشاركة، وأن أقوم بدور على المستوى المهنى فى هذه الأحداث.
■ متى كان قرارك بالعودة للإعلام؟ ومتى جاءت فكرة برنامج Yes I’m Famous؟
- قررت بشكل مبدئى العودة منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة الجمهورية، وقتها شعرت فقط أننا استعدنا الدولة، وقد كنت واثقة من قبلها أنه سيأتى اليوم الذى أعود فيه مجدداً، لذا لم أتوقف عن العمل على نفسى كإعلامية سواء فى تحضير أفكار أو القراءة والاطلاع، إلى أن تبلورت لدى مع زوجى الكاتب يوسف معاطى فكرة برنامج Yes I’m Famous، والتى تتمحور حول فكرة استضافة نجوم كبار فى جميع المجالات على مستوى العالم، وظلت الفكرة قائمة حتى تناولناها بالحديث فى جلسة جمعتنا بالمنتج تامر مرسى والمنتج الفنى حسام شوقى، اللذين تجمعنا بهما صداقة ممتدة عبر سنوات سابقة، فوجدت حماساً من حسام شوقى ثم تامر مرسى، الذى قرر أن تنتج شركته البرنامج فى سابقة هى الأولى والأخيرة له كشركة متخصصة فى الدراما التليفزيونية فقط، وكان رأيه أنه ينبغى أن يتم تنفيذ البرنامج بشكل عالمى وغير مسبوق فى الوطن العربى.
■ ومتى بدأتم بشكل فعلى فى العمل على الفكرة؟
- بدأنا فى التفكير والتحضيرات واختيار الضيوف قبل إذاعته بحوالى عام ونصف العام، وتم الاستقرار على تحديد الهدف الأساسى من البرنامج، وهو أن نتحاور مع شخصيات على مستوى العالم تكون على قدر كبير من الشهرة والنجومية، وأن نقدم من خلال الحوار استعراضاً لمشوار حياته ورحلة صعوده والتعرض لجوانب غير مطروقة فى حياة البعض منهم، والتركيز بشكل عام على رحلة الصعود، خاصة أن غالبيتهم بدأوا حياتهم من تحت الصفر، وواجهتهم العديد من الصعوبات والمعوقات التى نجحوا فى تجاوزها لإيمانهم بموهبتهم وبقدراتهم، وبإصرارهم على تحقيق أهدافهم، واستمرارهم على القمة وحفاظهم عليها حتى الآن، وهذا ما حرصنا عليه فى اختيار الضيوف.
{long_qoute_2}
■ ما أولى الحلقات التى تم تصويرها من البرنامج؟
- الحلقات الخاصة بلاعبى الكرة فى برشلونة، حيث سافرنا لإجراء ثلاثة لقاءات تمت بشكل متتالٍ بدأت بـ«نيمار»، ثم «ميسى»، ثم «بيكيه»، وقد قمت بالتحضير والاستعداد لهم بشكل مكثف، وأذكر موقفاً حدث فى الحلقة الأولى حيث تم إبلاغى بأن الضيف الأول سيكون «بيكيه» وفوجئت بنيمار يدخل لأبدأ به الحوارات، وتداركت الأمر على الفور وبدأت فى محاورته معتمدة على التحضير المكثف الذى كنت قد أجريته لهم وتشبعت بمعلومات عنهم على مدار شهور طويلة.
■ ما الذى كنت تحرصين عليه فى التحضير لكل شخصية؟
- حاولت الإلمام بكل تفاصيل حياتهم، ولا أخفى أننى أعدت اكتشاف جوانب كثيرة فى حياة كل منهم أثناء التحضير، بشكل لم يكن متاحاً لى من قبل، ووجدت كل شخصية أمامى من لحم ودم حتى قبل مقابلتها، وازداد تعلقى وإعجابى وحبى لكل شخصية أجريت معها لقاء قبل أن يتم فقط من فترة التحضير التى توافرت لدىَّ معلومات وتفاصيل مكثفة عنهم امتلكت من خلالها جميع مفاتيح شخصياتهم، وحاولت قدر الإمكان الاستفادة من تلك المعلومات فى الحوارات، وكنت أعتمد على قاعدة احترام الضيف والسماح له بالاسترسال والاستفاضة فى إخراج كل ما لديه من حكايات عن حياته ومشواره، وهذا ما حدث مع كثير من الشخصيات التى تحاورت معها، مثل فان دام الذى حكى عن سرقته للطعام وهو صغير لأنه كان جائعاً، وكذلك آلان ديلون الذى روى تفاصيل كثيرة تتعلق بطفولته والمعاناة التى تعرض لها فى تلك الفترة.
■ لماذا اخترتم حلقتى عادل إمام لتبدأوا بهما البرنامج؟
- عادل إمام يمثل قيمة كبيرة جداً لكل أبناء الوطن العربى، وهو أهم نجم على الساحة الفنية، وشعرنا أننا عندما نبدأ بحوار معه سيكون ضماناً لنجاح البرنامج، خاصة أنه تحدث معى كما لم يتحدث من قبل، واستطعنا أن نتطرق لجوانب كثيرة فى حياته لم يسبق أن تحدث عنها قبل الظهور معنا، هذا إلى جانب ظهور أفراد عائلته معه للمرة الأولى، فكانت من أكثر الحلقات المميزة التى لا يمكن أن تتكرر فى تقديرى.
■ مع بدء عرض الحلقة الأولى انهالت الانتقادات عليك وعلى البرنامج.. كيف استقبلت الأمر؟
- كنت أتوقع هذا الهجوم لأنى أدرك أن هناك أحقاداً كثيرة منتشرة فى الوسط، فهناك البعض الذى يتمنى زوال النعمة من غيره، وهناك بعض الأشخاص الفاشلين، وهناك من قام بإجراء حوار مع النجم الكبير عادل إمام ولم ينجح فى تقديم حلقة مثل هذه، وقد كنت قبل البرنامج أدرك أننى سأواجه هجوماً على لقاءين بعينهما، الأول عادل إمام والثانى ميسى، والحقيقة أن الهجوم جاء مع عادل إمام على طريقة «مالقوش فى الورد عيب»، ففوجئت بمن يردد أننى كنت أشعر بالهيبة والانبهار أثناء اللقاء، ورددت عليهم بأنه طبيعى أن أنبهر بالزعيم عادل إمام، ولكن استطعت أن أظهره فى الحلقات كما لم يظهر من قبل، بشهادته شخصياً حينما قال لى عقب الحلقة «أنا كنت حاسس إنى كنت قاعد مع واحدة قريبتى». {left_qoute_2}
■ وبالنسبة لحلقة «ميسى» لماذا توقعت الهجوم عليها؟
- توقعت الهجوم ممن يسمون أنفسهم بالإعلاميين الرياضيين على وجه التحديد، لأنهم كانوا يتمنون أن يقابلوا ميسى ويجروا مثل هذا اللقاء، الذى أجرته إعلامية لا علاقة لها بالكرة والرياضة، وجاء الهجوم على الحلقة بشكل «عبيط» فى تقديرى، من شخص غبى، حيث ادعى بالكذب أن تبرع ميسى بحذائه كان لفقراء مصر، وهو ما لم يرد ذكره فى الحلقة على الإطلاق، وتم نشر الموضوع بشكل واسع على نطاق «فيس بوك» عبر مجموعة من المأجورين والفشلة، وجاءت المفاجأة من التقاط البعض لطرف الخيط واستمروا فى الهجوم رغم عدم مشاهدتهم للحلقة للتأكد من حقيقة ما تردد، الأمر الذى يدل على أننا فى كارثة إعلامية بكل المقاييس.
■ وكيف رأيت هذه الحالة من الهجوم؟
- فى الحقيقة «صعبانين عليَّا»، فهؤلاء يعكسون حالة من الجهل الشديد التى استشرت للأسف فى إعلامنا من خلال مجموعة لا تستحق الجلوس أمام الكاميرا، أو التحدث لجمهور، فعلى سبيل المثال المدعو أحمد حسن، الذى كان لاعباً كبيراً نجل له التقدير والاحترام وقتها، بات يبحث عن دور على الساحة بعد اعتزاله، فحاول أن يكون مذيعاً وفشل، وحاول أن يعمل كمدرب وفشل، وحالياً يحاول الاتجاه للتمثيل، فمثل هذا الشخص هل يحق له أن يتحدث عنى أنا بكل ما أملكه من خبرة وتاريخ فى العمل الإعلامى ويقول عنى «أصلها ملهاش فى الكورة.. ولازم اللى يقابل ميسى يكون متخصص!!»، وهذا يعكس جهلاً، فمحاورتى للاعبى الكرة لا تعتمد على الحديث فى الكرة بتفاصيلها وإنما نتحدث فى جوانب إنسانية وشخصية أكثر منها فنية ورياضية، أيضاً أتوقف أمام هجوم الكاتب ياسر أيوب، الذى كنت أكن له الاحترام فى الماضى، ولكنى فوجئت به يحدثنى عقب حلقة «ميسى» ويطلب إجراء مقابلة صحفية للمجلة التى يرأس تحريرها، وعرض علىَّ المشاركة فى إعداد الحلقات سواء بنفسه أو من خلال فريق عمل تابع له، وشكرته بذوق وأدب، واتفقت على إجراء حوار عقب أن أفرغ من تصوير الحلقات، وفوجئت بعدها بكم كبير من الاتصالات وقت سفرى لم أتمكن من الرد على بعضها، واعتذرت عن البعض الآخر، حتى فوجئت به يهاجمنى فى مقال ووضعنى مع مجموعة من الإعلاميين يتهمنا بأننا نسىء لشكل مصر فى الخارج، ويتهمنى بأننى أخفقت فى حوارى مع «ميسى»، وادعى أن الحوار لاقى هجوماً فى الصحف العالمية وهو ما لم يحدث.
■ وكيف كان رد فعل الهجوم عليك؟
- لم ألتفت له ولن ألقى بالاً لهذه الهراءات، فكل من هاجمنى بهذه الطريقة أعتبره فاشلاً، ويكفينى ردود الفعل الإيجابية التى نُشرت عن الحلقات فى عدد كبير من الصحف العالمية، وتناول الإعلام الغربى للبرنامج والحلقات بشكل مميز ولافت، هذا إلى جانب ردود الفعل التى تلقيتها من النجوم أنفسهم، فيكفى أن أذكر أن فان دام جاء على اتفاق أن نقدم معه حلقة واحدة وصارت حلقتين نتيجة إعجابه بالحوار، وكذلك هيوجرانت الذى اشترط تسجيل 45 دقيقة فقط، امتد الحوار إلى أكثر من 100 دقيقة، بالإضافة لآلان ديلون، الذى أشاد بمستوى الحوار، وقال لى هذه أول مرة أشعر بالارتياح فى لقاء تليفزيونى على مدار سنوات طويلة، فهل يمكن أن ألتفت لهجوم أمام كل هذا القدر من الثناء وردود الفعل الإيجابية؟ لا أعتقد.
■ وماذا عن رد الفعل الجماهيرى؟
- هذا أكثر ما أسعدنى بشكل كبير، فالاستقبال الجماهيرى للبرنامج وردود الفعل التى لمستها أثناء وجودى فى الأماكن العامة أثلج صدرى وأشعرنى أن جهدى الذى بذلته فى الحلقات والتحضير على مدار شهور طويلة وجد من يقدره، وحقق الغرض منه، والجمهور فى الحقيقة هو الأهم بالنسبة لى وهو المقياس والترمومتر الحقيقى الذى ألمس من خلاله مقدار نجاحى، وكذلك رأيه هو الوحيد الخالى من أى اعتبارات أو حسابات أو أغراض أو أحقاد تحرك الكثير ممن يوجدون أمام الكاميرات أو يمسكون بأقلام.
■ كيف ترين تلك التجربة فى الإعلام المصرى ومردودها عليه؟
- بكل تأكيد المردود إيجابى بكل الأشكال على الإعلام المصرى، فيكفى أن تذكر الصحف الغربية أننى الإعلامية العربية الوحيدة التى أجرت لقاء مع ميسى لمدة 40 دقيقة، كذلك الوكالات العالمية ونقلها تفاصيل الحوارات واللقاءات واحتفاء معجبى النجوم باللقاءات والتصريحات عبر مواقع التواصل الاجتماعى ومن خلال صفحات النجوم.
■ ما الخطوة التالية لبرنامج Yes I’m Famous؟
- عملت على مدار سنوات طويلة فى الإعلام المصرى والعربى، وقدمت تقريباً كل أشكال البرامج وأنواعها، وحققت نجاحات كثيرة خلال هذا المشوار، وأرى أن تفرغى لبرنامج Yes I’m Famous هو الخطوة الوحيدة التى ينبغى أن تحدث فى الفترة المقبلة، فقد رفضت الكثير من العروض للانضمام لقنوات قائمة أو جديدة يتم إنشاؤها، ولا أرى نفسى فى المرحلة المقبلة سوى فى نطاق هذا البرنامج، خاصة أن هناك حلقات كثيرة يتم الإعداد لها بلقاءات مع رؤساء دول وملوك وسياسيين كبار، خلال الموسم المقبل، وهو الأمر الذى يتطلب تفرغاً تاماً لن أتمكن معه من الانشغال بأى برامج أخرى.
- أحمد حسن
- إجراء حوار
- الأماكن العامة
- الإعلام الغربى
- الإعلام المصرى
- التليفزيون المصرى
- mbc مصر
- أبناء الوطن
- أحمد حسن
- إجراء حوار
- الأماكن العامة
- الإعلام الغربى
- الإعلام المصرى
- التليفزيون المصرى
- mbc مصر
- أبناء الوطن
- أحمد حسن
- إجراء حوار
- الأماكن العامة
- الإعلام الغربى
- الإعلام المصرى
- التليفزيون المصرى
- mbc مصر
- أبناء الوطن
- أحمد حسن
- إجراء حوار
- الأماكن العامة
- الإعلام الغربى
- الإعلام المصرى
- التليفزيون المصرى
- mbc مصر
- أبناء الوطن