وزراء دول مجلس التعاون الخليجي في "أوبك": حريصون على استقرار سوق النفط

كتب: الوطن

وزراء دول مجلس التعاون الخليجي في "أوبك": حريصون على استقرار سوق النفط

وزراء دول مجلس التعاون الخليجي في "أوبك": حريصون على استقرار سوق النفط

اختتم وزراء نفط دول مجلس التعاون الخليجي في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، اجتماعا تنسيقيا بحثوا خلاله القضايا المطروحة على جدول أعمال مؤتمر "أوبك" الوزاري، الذي بدأ اعماله أمس الخميس.

وأبلغت مصادر خليجية وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، أن دول المجلس أكدت حرصها مجددا على دعم استقرار السوق النفطية عبر موازنة العرض والطلب، ومواصلة الحوار مع باقي المنتجين من خارج "أوبك"، وضرورة مراقبة تطورات السوق بما يضمن بقاء الأسعار عند مستويات معقولة تلبي مصالح المنتجين والمستهلكين.

وكشفت هذه المصادر عن أن موضوع اختيار أمين عام جديد للمنظمة، كان من بين القضايا التي ناقشها الاجتماع الخليجي، باعتبارها مدرجة على جدول أعمال مؤتمر "أوبك" الوزاري غدا الخميس.

وأكدت المصادر دعم دول المجلس لمرشح المملكة العربية السعودية لتولي هذا المنصب، لكنها أقرت بأن وجود مرشحين من 7 دول، وهي: "إيران، السعودية، العراق، إندونيسيا، نيجيريا، الإكوادور و فنزويلا يجعل من الصعب التوافق على مرشح واحد يحظى بتوافق كافة الدول الاعضاء في المنظمة. لكن المصادر ذاتها قالت بان الحرص على تماسك و وحدة المنظمة ربما يدفع الدول الأعضاء للتنازل عن مرشحيها في نهاية المطاف، بعد التوصل إلى توافقات، ما يسهل بقاء مرشح واحد يتمتع بالإجماع المطلوب.

يذكر أن "أوبك"، لم تتمكن من وضع سياسة للإنتاج خلال اجتماعها السابق في ديسمبر من العام الماضي، بما في ذلك وضع سقف رسمي لمستوى الإنتاج، ما سمح فعليا لأعضائها البالغ عددهم 13 دولة، بضخ كميات كبيرة من النفط الخام في سوق متخمة أصلا بالمعروض.

ونتيجة لذلك هبطت الأسعار إلى 27 دولارا للبرميل في يناير الماضي، مسجلة أدنى مستوى لها في أكثر من 10 سنوات لكن الأسعار بدأت مؤخرا تتعافى تدريجيا لتصل إلى نحو 50 دولارا للبرميل، نتيجة تطورات وظروف خاصة بالإنتاج العالمي.


مواضيع متعلقة