مراهق اسكتلندي يخترق "فيسبوك" كوريا الشمالية

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

مراهق اسكتلندي يخترق "فيسبوك" كوريا الشمالية

مراهق اسكتلندي يخترق "فيسبوك" كوريا الشمالية

بعد ساعات قليلة من تدشينه على الشبكة العنكبوتية، نجح مراهق اسكتلندي من اختراق موقع التواصل الاجتماعي الشبيه بـ"فيسبوك"، الخاص بكوريا الشمالية.

وانطلقت يوم الجمعة الماضي، نسخة مقلدة من شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم "فيسبوك"، والمخصصة للعمل في كوريا الشمالية فقط، التي تعد من أكثر المناطق المنعزلة في العالم، والتي تتمتع بمراقبة كاملة على الإنترنت، إذ لا ينعم المواطنون بكوريا الشمالية بمزايا الإنترنت وخدمات التطبيقات والمواقع التي يحظى بها المواطنون في أي مكان في العالم.

نسخة "فيسبوك" الجديدة في كوريا الشمالية، ووفقا للصحيفة البريطانية "تليجراف"، يحمل الموقع الجديد اسم StarCon ويتميز بتصميم مشابه بـ"فيسبوك" إلى حد كبير، كما يزعم أنه الشبكة الاجتماعية الأفضل لكوريا الشمالية، إذ يتناسب مع طبيعة وعادات هذا الشعب.

وواجهت مشكلة كبيرة موقع التواصل الكوري الجديد بعد اختراقه من قبل هاكر اسكتلندى شاب يدعى "أندرو ماكين" بعد ساعات من انطلاقه، إذ استطاع العبث بالموقع وتوجيه جميع الروابط المباشرة لـSTARCON  إلى فيديوهات يوتيوب.

وقال ماكين لموقع motherboard الأمريكي، إنه كان قادرا على تسجيل الدخول كمسئول الموقع باستخدام كلمة admin كاسم المستخدم وكلمة password ككلمة المرور، وبعد دخوله على الموقع استطاع الشاب البالغ من العمر 18 عاما حذف المستخدمين وفرض رقابة على بعض الكلمات، وحتى تغيير اسم الموقع بكل سهولة.

ويعتبر من غير المعتاد في كوريا الشمالية أن تمتلك البلاد استضافة لمواقع إلكترونية، حيث أن معظم المواقع الكورية يتم استضافتها في الصين. ومن غير المعروف حتى الآن تاريخ إنشاء الموقع الكوري الشمالي الشبية بـ"فيسبوك" أو عدد المشتركين في الخدمات التي يقدمها.

وأعلنت وزارة البريد والاتصالات في كوريا الشمالية، العام الماضي، حجب فيسبوك ويوتيوب وتويتر ومواقع إلكترونية.

وجاء في إعلان للوزارة أنه تم حجب "مواقع إلكترونية تنشر دعاية زائفة ضد الجمهورية، ومواقع إلكترونية جنسية وأخرى للكبار" فضلا عن يوتيوب وفيسبوك وتويتر وفويس أوف أميركا ومواقع إعلامية كورية جنوبية.

كانت هذه المواقع محظورة منذ أشهر بشكل غير رسمي في كوريا الشمالية، ولم يتسن الوصول إليها الجمعة من خلال البحث في بيونيج يانج، وذلك وفقا لأسوشيتد برس.

يشار إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت في كوريا الشمالية قليل للغاية، وعادة لا يمكنهم الوصول إلا إلى مواقع محددة تشرف عليها الحكومة


مواضيع متعلقة