تفاصيل معركة الـ9 ساعات بين «البلطجية» والمحامين بالدقهلية

تفاصيل معركة الـ9 ساعات بين «البلطجية» والمحامين بالدقهلية
- أحمد صالح
- أمن الدقهلية
- إشعال النيران
- إصابة خطيرة
- إضرام النار
- إلقاء القبض
- الأدلة الجنائية
- الأسلحة البيضاء
- الإسعافات الأولية
- الاعتداء الغاشم
- أحمد صالح
- أمن الدقهلية
- إشعال النيران
- إصابة خطيرة
- إضرام النار
- إلقاء القبض
- الأدلة الجنائية
- الأسلحة البيضاء
- الإسعافات الأولية
- الاعتداء الغاشم
- أحمد صالح
- أمن الدقهلية
- إشعال النيران
- إصابة خطيرة
- إضرام النار
- إلقاء القبض
- الأدلة الجنائية
- الأسلحة البيضاء
- الإسعافات الأولية
- الاعتداء الغاشم
- أحمد صالح
- أمن الدقهلية
- إشعال النيران
- إصابة خطيرة
- إضرام النار
- إلقاء القبض
- الأدلة الجنائية
- الأسلحة البيضاء
- الإسعافات الأولية
- الاعتداء الغاشم
«إحنا بنتهاجم براً وبحراً وجواً».. عبارة رددها عدد من المحامين بمحافظة الدقهلية، وسط الأحداث التى شهدها نادى المحامين فى مدينة طلخا مساء أمس الأول، عندما قام عشرات «البلطجية» باقتحام مقر النادى، وتحطيم محتوياته، وإضرام النار به، فى مواجهة استمرت نحو 9 ساعات، من التاسعة مساء الاثنين، وحتى السادسة صباح أمس. {left_qoute_1}
وجاءت واقعة اقتحام نادى المحامين فى أعقاب قرار مجلس النقابة الفرعية بجنوب الدقهلية بإنهاء التعاقد مع شركة «أوركيدا» التى كانت تدير النادى منذ 8 سنوات، بحجة عدم التزامها بتنفيذ بنود العقد، كما أعلن المجلس أنه سيتولى إدارة النادى بفريق من أعضاء النقابة، مع الاستعانة بشركة حراسة خاصة لتأمين مقر النادى.
وعن تفاصيل الواقعة، قال «السعيد كمال»، أحد المحامين: «كنا معتصمين داخل النادى، وكان عددنا العشرات، ووجدنا الهجوم علينا من شارع النوادى الرئيسى، وفجأة وجدنا مجهولين يتسلقون الجدار الفاصل مع النادى المجاور، وخلفنا مركب ينقل مجهولين من البحر، وأصبحنا محاصرين داخل النادى».
وأضاف: «عشنا لحظات من الرعب بعد أن ظهرت الأسلحة البيضاء، واتصلنا بالشرطة دون أى إجابة، ونطقنا الشهادة وقتها، بعد أن شعرنا أننا وقعنا فى قبضة البلطجية»، وأشار إلى أنه «مع مرور الوقت، بدأنا ننظم أنفسنا، وألقينا القبض على 4 من المهاجمين، واعترفوا بأن كل واحد منهم تلقى مبلغ 150 جنيهاً من مستأجر النادى السابق».
وقال «جمال مأمون»، محام آخر: «وصلت قوات من الشرطة بعد 3 ساعات، وبدأت مفاوضات مع المحامين الغاضبين لتسليم المحتجزين داخل النادى، وفى هذا الوقت شعرنا بوجود حركة فوق سطح النادى، فوجدنا عدداً من البلطجية مختبئين فوق السطح، فألقينا القبض على عدد منهم، بينما قفز أحدهم فى نهر النيل، وأصيب إصابة خطيرة، وأثناء نظرنا فى النيل، وجدنا مركباً كبيراً يحمل أشخاصاً مجهولين، ويقف بالقرب من النادى، فأبلغنا شرطة المسطحات التى انتقلت، وتمكنت من إلقاء القبض عليهم».
وأضاف «مأمون»: «عشنا فى رعب بعد أن صعد عدد من البلطجية للدور الثانى، وتمكنوا من احتلاله ونحن بالأسفل، وبدأوا بعدها فى إشعال النيران فى الكراسى وقذفها علينا، وهو ما حوّل النادى إلى كتلة من النار والدخان والحجارة تُقذف علينا من كل جانب»، وتابع : «بدأنا نسترد عافيتنا بعد وصول أعداد كبيرة من المحامين، وطاردنا المهاجمين الذين اتخذوا من شارع النوادى مكاناً لهم، وتمكنا من إبعادهم قبل وصول الشرطة».
وقال نقيب المحامين بشمال الدقهلية، محب المكاوى: «تقدمت ببلاغ رسمى الساعة 9:15 ولم تصل أى قوة إلا الساعة 12 بعد نحو 3 ساعات من بداية الأحداث، وعندما تحدثت مع أحد لواءات الشرطة، قال: علشان أدخل لازم إذن من النيابة العامة، فكان ردى: ونقابة الصحفيين تدخلوها فى 3 دقائق؟».
وأضاف «المكاوى» أن «ما حدث لم يحدث فى حياتى المهنية كلها، أن يهاجم بلطجية مكاناً عاماً، وتستمر الشرطة تتفرج على ما يحدث دون أدنى تدخل، رغم أن النادى فى شارع أوله مركز شرطة طلخا، وآخره مبنى مديرية أمن الدقهلية، والشارع تحول إلى ساحة حرب، ولم تتدخل الشرطة نهائياً، إلا بعد بيان النقيب العام سامح عاشور».
وفى أعقاب انتهاء الأحداث عقد مجلس نقابة المحامين الفرعية اجتماعاً طارئاًَ بمقر النادى فى مدينة طلخا، لمناقشة تداعيات واقعة ما وصفه بـ«الاعتداء الغاشم» على مقر النادى، خلص إلى تعليق عمل المحامين فى مختلف المحاكم إلى أجل «غير مسمى»، كما اتهم المحامون قوات الأمن بـ«التقاعس» عن حمايتهم.
وقالت النقابة فى بيان لها: «بناء على قرار مجلس نقابة المحامين بالدقهلية، فقد تم الاتفاق على تعليق العمل بجميع المحاكم احتجاجاً على الاعتداء الغاشم الذى تم داخل مقر ناديهم ونقابتهم من قبَل البلطجية، وبطريقة ممنهجة، وتقاعس مقصود من الأمن، رغم أن المجلس قد أخطر مسبقاً جميع الجهات الأمنية باتخاذ التدابير اللازمة، لحماية مقر النادى والنقابة ضد بلطجة المتعهد، وذلك قبل الواقعة بأسبوعين، إلا أن الجهات الأمنية قد تقاعست عن أداء دورها».
وأضاف البيان: «وهذا ما وضح من تصريح المحافظ على شاشات التليفزيون بالأمس»، وانتهى بيان النقابة بالقول إن مجلس النقابة اتخذ قراراً بـ«تعليق العمل بجميع محاكم الدقهلية لأجل غير مسمى لحين صدور قرار آخر».
ومن جانبه، أكد محافظ الدقهلية، حسام الدين إمام، أنه عقب استغاثة المحامين بتعرضهم للاعتداء من قبَل مجهولين، اتصل على الفور بمدير الأمن، اللواء عاصم حمزة، وطلب منه إرسال قوة أمنية للسيطرة على الموقف وحماية المحامين والقبض على البلطجية، وعلى الفور تم إرسال نائب مدير الأمن، اللواء أحمد صالح، على رأس قوة من الشرطة.
وأضاف المحافظ أنه كلف أيضاً رئيس مجلس مدينة طلخا بالتوجه إلى مقر نادى المحامين، بالتنسيق مع مباحث طلخا، لاستبيان الوضع، بالإضافة إلى إرسال سيارات الإسعاف والإطفاء لنقل المصابين إلى المستشفيات، والسيطرة على الحريق.
إلى ذلك، أكد «ماجد الحنبلى»، أحد المصابين من المحامين نتيجة الأحداث، أن المصابين من المحامين بالعشرات، وبعضهم رفض الذهاب للمستشفى، لافتاً إل أن حالة أحد الزملاء، ويُدعى أحمد صالح، «خطيرة»، حيث تم نقله إلى المستشفى العسكرى بـ«سندوب» للعلاج.
وقال مصدر أمنى إنه «تم القبض على 34 شخصاً، تسلمنا بعضهم من نادى المحامين، وجميعهم مصابون بإصابات مختلفة، ومن بينهم شقيق عضو مجلس نواب سابق»، بينما ذكر مصدر طبى بمديرية الصحة بالدقهلية أن مستشفى طلخا المركزى استقبل 5 إصابات من الأحداث، غالبيتها «بسيطة»، وتم عمل الإسعافات الأولية لهم وحالاتهم «مستقرة».
وانتقل فريق من النيابة الكلية إلى مقر النادى لمعاينة آثار الواقعة، وأمر المستشار أيمن عبدالهادى، المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، بتشكيل فريق من النيابة العامة للتحقيق، وانتداب خبراء الأدلة الجنائية لعمل تقرير حول الأحداث، وتشكيل لجنة هندسية من المحافظة لحصر وتقدير التلفيات.
من جانبه، اتهم نقيب المحامين فى طلخا، أشرف شكرى، الشرطة بـ«التواطؤ» مع البلطجية الذين اقتحموا مقر نادى المحامين ليلة أمس، وتخاذَلت عن القيام بدورها فى الحفاظ على الأمن، معتبراً أن المحامين هم من تصدُّوا للبلطجية، دفاعاً عن ناديهم ونقابتهم وكرامتهم.
وقال «شكرى»، فى تصريحات لـ«الوطن»: «اتصلت بجميع القيادات الأمنية والمباحث، وقالوا لى إن لديهم أوامر بعد التحرُّك، إلا بعد صدور تعليمات بذلك، والمخطط أن يستولى البلطجية على النادى، ويهرب المحامون من أمامهم، ويكون وضع يد للبلطجية على النادى بالقوة».
أحد المحامين يشير للاعتداء على مقر النادى
- أحمد صالح
- أمن الدقهلية
- إشعال النيران
- إصابة خطيرة
- إضرام النار
- إلقاء القبض
- الأدلة الجنائية
- الأسلحة البيضاء
- الإسعافات الأولية
- الاعتداء الغاشم
- أحمد صالح
- أمن الدقهلية
- إشعال النيران
- إصابة خطيرة
- إضرام النار
- إلقاء القبض
- الأدلة الجنائية
- الأسلحة البيضاء
- الإسعافات الأولية
- الاعتداء الغاشم
- أحمد صالح
- أمن الدقهلية
- إشعال النيران
- إصابة خطيرة
- إضرام النار
- إلقاء القبض
- الأدلة الجنائية
- الأسلحة البيضاء
- الإسعافات الأولية
- الاعتداء الغاشم
- أحمد صالح
- أمن الدقهلية
- إشعال النيران
- إصابة خطيرة
- إضرام النار
- إلقاء القبض
- الأدلة الجنائية
- الأسلحة البيضاء
- الإسعافات الأولية
- الاعتداء الغاشم