"ماعت" تختتم اجتماعات "الاستعراض الدوري الشامل" في البحر الأحمر

11:31 ص | الثلاثاء 31 مايو 2016

اختتمت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان اجتماعها مع منظمات العمل الأهلي والقيادات التنفيذية والإعلاميين بمحافظة البحر الأحمر.

واستضاف الاجتماع الذي تم عقد بالتعاون مع مؤسسة العدل لحقوق الإنسان بمقر مكتبة مصر العامة مدير مديرية التضامن الاجتماعي ونقيب المحامين بالمحافظة ونخبة من الإعلاميين والحقوقيين والقيادات الطبيعية بالمحافظة وممثلين لـ 20 منظمة أهلية من العاملين بالمحافظة.

ودار خلال الاجتماع مناقشة تفاعلية حول تعريف الاستعراض الدوري الشامل وأهمية عمل المنظمات الأهلية بالمحافظة، التحديات التي تواجه عملهم، والقضايا الأكثر إلحاحا لعمل المنظمات، بالإضافة لمناقشة كيفية الربط بين توصيات الاستعراض الدوري الشامل وتعزيز جهود التنمية بالمحافظة.

وتطرقت المناقشات إلى دور مؤسسة ماعت في العمل على حل المشكلات التي ترصدها من خلال القوافل التي تنظمها لزيارة المحافظات الحدودية والقرى الأكثر تهميشا.

ومن جانبه، أكد أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت، أن "المؤسسة تعمل في مجال حقوق الإنسان من عام 2005، دون تحيزات أيديولوجية أو سياسية، وأنها تعمل في إطار شرعي ووطني ومصادر تمويلها شرعية ولكنها تواجه تحديات نتيجة طبيعة عملها، التي تتضمن الإشارة إلى السلبيات وأوجه القصور في مجال حقوق الإنسان في مصر.

وفي السياق، كانت مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان زارت مدينة القصير، وعقدت اجتماعا مساء السبت الموافق 28 مايو الجاري بمركز شباب مبارك بمدينة القصير بالتعاون مع الاتحاد النوعي للمرأة بالبحر الأحمر.

وحضر اللقاء عدد من منظمات العمل الأهلي بالقصير والقيادات التنفيذية والشبابية والقيادات النسائية وكوادر العمل الأهلي بالمحافظة.

وتناول اللقاء التعريف بالاستعراض الدوري الشامل ودور المنظمات في مساعدة الدولة في الوفاء بالتزاماتها الدولية، بالإضافة لمناقشة مشكلات المحافظة وبحث سبل حلها.

و"قوافل الاستعراض الدوري الشامل" هي حزمة مبتكرة من الأنشطة الميدانية المتكاملة التي تقوم من خلالها مؤسسة ماعت بزيارة مجموعة من المحافظات والمناطق النائية، وتأتي القافلة في إطار اهتمام المؤسسة بمساعدة الدولة المصرية على الوفاء بالتزاماتها الطوعية أمام آلية الاستعراض الدوري الشامل، ومن منطلق حرصها على دمج المناطق الأكثر تهميشا في الجهود التي تركز على الاستعراض الدوري الشامل كمدخل لتحسين السياسات العامة، وتحقيق التنمية الإنسانية بمفهومها الشامل.