يستعد لشهر رمضان بكميات كبيرة من المخللات.. 50 عاماً خبرة فى صناعة «الطرشى»: من أيام «النكلة»

يستعد لشهر رمضان بكميات كبيرة من المخللات.. 50 عاماً خبرة فى صناعة «الطرشى»: من أيام «النكلة»
- أكل العيش
- شهر رمضان
- فى رمضان
- أسعار الخضار
- أكل العيش
- شهر رمضان
- فى رمضان
- أسعار الخضار
- أكل العيش
- شهر رمضان
- فى رمضان
- أسعار الخضار
- أكل العيش
- شهر رمضان
- فى رمضان
- أسعار الخضار
بدأ يستعد لشهر رمضان، بمهارة شديدة يقطّع الخيار، البصل، الجزر، وكل الخضراوات التى يصنع منها «المخلل»، 50 عاماً خبرة فى صناعة المخلل، حيث كان يعمل مع والده منذ أن كان صغيراً، استقر فى الدكان بعد أن انتهى من دراسة الدبلوم، برطمانات عدة يضعها أمامه، يشعر بالملل أحياناً، لكنه يستمر فى العمل، فالمهنة فُرضت عليه بحسب قوله، بسبب أكل العيش، وبمرور الوقت وجد نفسه المسئول عن الدكان بعد والده. تحت اللافتة المكتوب عليها «مخللات زمان»، يحكى «عبدالفتاح إسماعيل»، عن أسعار زمان: «اللى كان بـ5 قروش بقى بـ500 قرش، حضرت النكلة والـ3 مليم واللى كان يشترى بتعريفة كان بيه». زيادة أسعار الخضار من المفترض أن تؤثر على أسعار المخللات، لكنه يحكى لزبائنه: «الخضار غلى، خيار، جزر، بصل، حتى اللفت، وضيفوا تمن المصنعية وعشان يطلع مخلل الخضار يخس النص، لكن أنا ماقدرش أغلّى أوى، لو غليت ماحدش هيشترى، كل الناس تعبانة». حرص «عبدالفتاح» على إبعاد أبنائه عن مهنته، لديه اثنان، أحدهما مهندس والثانى محامٍ، يؤكد: «لو كانت مهنة فيها الخير كنت علّمتهم»، يحب «عبدالفتاح» المخلل كثيراً كمعظم المصريين: «أصله بيفتح النفس خصوصاً فى رمضان».