"مجموعة أكسفورد للأعمال": الاتصالات أساس التعافي الاقتصادي في مصر

كتب: أكرم سامي

"مجموعة أكسفورد للأعمال": الاتصالات أساس التعافي الاقتصادي في مصر

"مجموعة أكسفورد للأعمال": الاتصالات أساس التعافي الاقتصادي في مصر

أوضح المخطط البيانى الصادر عن الشركة العالمية المتخصصة فى النشر والأبحاث والاستشارات "مجموعة أكسفورد للأعمال"، الخطوات التى اتخذتها الحكومة المصرية لتعزيز الروابط الدولية، والتى تشير إلى أن البلاد على أعتاب مستقبل مشرق فى قطاعات الاقتصاد الرئيسية، لتنتهى بذلك حالة عدم اليقين التى هيمنت على اقتصاد البلاد لسنوات. 

وتكشف البيانات عن ارتفاع مستويات الدعم العام وزيادة الاستثمارات التى يضخها القطاع الخاص فى مجال خدمات النقل والتجارة، وهى الجهود التى توجت بمشروع توسيع قناة السويس الذى افتتح فى أغسطس 2015 ولم يستغرق تنفيذه سوى سنة واحدة فقط بتكلفة 8 مليارات دولار.

كما تشير بيانات "مجموعة أكسفورد للأعمال" إلى زيادة حركة تداول الحاويات فى الممر المائى لقناة السويس بنسبة 88% خلال العِقد المنتهى فى 2014، بالإضافة إلى توافر المزيد من السعة نتيجة لتفريعة قناة السويس الجديدة، مما يمهد الطريق أمام المزيد من النمو.

وعلاوةً على ذلك يركز التحليل الذى أجرته المجموعة على خطة مصر التى تعتزم بموجبها طرح خدمات طيف الجيل الرابع فى 2016، ما سيمهد الطريق لحدوث زيادة فى استهلاك الإنترنت واستخدام البيانات. وتشير البيانات فى هذا الصدد إلى أن مجموع مستخدمى الإنترنت فى مصر تخطى 40 مليون مستخدم فى 2014، أى أكثر من 4 أضعاف عددهم فى 2006.   

وقال روبرت تاشيما، مدير تحرير مجموعة أكسفورد للأعمال فى أفريقيا، إن تحسن الاتصال الدولى كان له بالفعل دورُ مهم فى خطط التنمية المصرية، وأضاف تاشيما: "ما زال الاقتصاد المصرى إلى حد كبير فى وضع التعافى، لكن فترة الـ 12 شهرًا الماضية حدث ارتفاع ملحوظ فى منحنى النشاط الاقتصادى وزيادة فى ثقة المستثمرين وفقًا لما تشير إليه أبحاثنا".

وتحتوى آخر إصدارات مجموعة أكسفورد للأعمال، وهو تقرير مصر 2016، على تحليل أعمق لاقتصاد البلاد. ويعد هذا التقرير دليلاً حيويًا يغطى جوانب جميع القطاعات بالبلاد بما يشمل قطاعات الاقتصاد الكلى والبنية التحتية وقطاع الأعمال المصرفية وما إلى ذلك من التطويرات القطاعية، كما يحوى التقرير مقابلات مع ممثلى هذه القطاعات الرئيسيين.


مواضيع متعلقة