استقالة كبير مفاوضي المعارضة السورية: العالم لا يريد إنهاء أزمة بلادنا

12:05 م | الاثنين 30 مايو 2016

أعلن كبير المفاوضين بوفد الهيئة العليا التابعة للمعارضة السورية محمد علوش، مساء أمس الأحد، استقالته من منصبه، احتجاجا على ما وصفه بـ"عدم جدية المجتمع الدولي في إنهاء معاناة الشعب السوري".

وقال علوش، في بيان عبر حسابه على "تويتر": "المجتمع الدولي قادر على وقف سيلان الدم في سوريا، لكن لا يوجد رغبة حقيقية وجدية في إنهاء معاناة السوريين"، معتبرا أن المفاوضات إلى ما لا نهاية هي ضرب من العبث بمصير الشعب.

وأوضح كبير المفاوضين المستقيل، أن المفاوضات لم تنجح في الجولات الثلاث السابقة، بسبب تعنت النظام واستمراره في قصف المواطنين السوريين، وعجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته، وبخاصة في الجانب الإنساني".

وأضاف علوش: "الأمم المتحدة لم تتوصل إلى اتفاق بشأن جدول عمل المفاوضات، التي تؤدي إلى انتقال سياسي عبر هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، معربا عن أمله بأن تشعر استقالته المجتمع الدولي، بأهمية دماء الشعب السوري المهدورة من النظام وحلفائه.

ودعا علوش، الفصائل الثورية والجيش الحر وكافة القوى السياسية، إلى التوحد ورص الصفوف، على اعتبار أنها الطريق الوحيد لتحقيق النصر، متمنيا أن تواصل الهيئة العليا للمفاوضات تمسكها بثوابت الثورة، وأن تكون نواة لتوحيد الصفوف وليس المفاوضات فحسب".