بنجلاديش نموذجاً
- الأمراض الجلدية
- الامراض الجلدية
- التخلص منه
- التغيرات الهرمونية
- الزيوت الطبيعية
- الزيوت المرطبة
- ترطيب البشرة
- تمدد الجلد
- الأمراض الجلدية
- الامراض الجلدية
- التخلص منه
- التغيرات الهرمونية
- الزيوت الطبيعية
- الزيوت المرطبة
- ترطيب البشرة
- تمدد الجلد
- الأمراض الجلدية
- الامراض الجلدية
- التخلص منه
- التغيرات الهرمونية
- الزيوت الطبيعية
- الزيوت المرطبة
- ترطيب البشرة
- تمدد الجلد
- الأمراض الجلدية
- الامراض الجلدية
- التخلص منه
- التغيرات الهرمونية
- الزيوت الطبيعية
- الزيوت المرطبة
- ترطيب البشرة
- تمدد الجلد
فى كراسة من أربعين صفحة قدمت لنا مكتبة الإسكندرية مشكورة فى «سلسلة مراصد» دراسة ممتعة ألّفها مفكر من بنجلاديش هو «همايون كبير» عنوانها «سياسات الإسلام والدولة والهوية الثقافية المتنازع عليها - النشاط السياسى للعلماء فى بنجلاديش ما بعد الاستعمار». ومثلنا تماماً فإن كلمة «علماء» فى هذا الكتيّب تعنى كبار رجال الدين. ويبدأ التكوين الفكرى ذو الطابع الإسلامى عبر مدرسة أسسها مصلحان صوفيان سعياً من أجل تخليص الفكر والممارسات التى عاشها المسلمون فى منطقة البنجاب من تأثيرات متوارثة جعلتهم يعيشون حالة سُميت بالمرجعية الإسلامية التوافقية. وهى مرجعية تأثرت بموروثات بوذية وهندوسية ومحلية بالإضافة إلى ممارسات صوفية إسلامية. وهكذا نشأ ما سماه «همايون كبير» عقلية إسلامية ذات صبغة إقليمية. وقد تأسست هذه المدرسة التى سميت دار العلماء فى ديوبند عام 1867 وذاع صيتها كمدرسة تتبنى الأفكار الإصلاحية. وقد انتشرت مدارس ديوبند فى بدايات القرن العشرين أى قبل استقلال الهند وتشققها إلى عدة دول (باكستان، بنجلاديش، كشمير). وتبنت هذه المدارس منذ نشأتها معركة النضال ضد الاستعمار، فأضفت الصبغة الوطنية على علماء هذه المدارس نوعاً من التناقض بين «أن يكون المرء مسلماً» و«أن يكون المرء بنجالياً». إنه ذات التناقض المنفعل الذى اصطنعه الشيخ جاويش فى ذات الوقت عندما رفع شعار «لا وطنية فى الإسلام» فى مواجهة شعار «مصر للمصريين» وإذا كانت مصر قد حلت هذه المشكلة مع قيام ثورة 1919 عبر شعار «الدين لله والوطن للجميع» فإن هذا التناقض قد ظل ينتظر حتى استقلال بنجلاديش بقيادة مجيب الرحمن الذى أكد إسلامه بمعنى تجديدى يستند إلى التسامح. وتمسك بمفهوم خاص للعلمانية سماه «الحياد الدينى» وأقام برنامجه على أربعة أسس «الحيادية الدينية، الديمقراطية، الاشتراكية، القومية». ونص فى المادة 9 من الدستور على «وحدة الأمة البنجالية وتضامنها.. هذه الوحدة تستقيها من لغتها وثقافتها»، لكن هذه العبارة البسيطة أو المبسطة والمختصرة عن عمد لم تستطع مخاطبة الأقليات العرقية والقبلية التى تتمثل فى أكثر من ستين أقلية، لكن «مجيب الرحمن» ما لبث أن اغتيل فى انقلاب (1975)، وتصاعدت حدة التناقض بين شعارات التأسلم التى تقول «إن القومية البنجلاديشية هى بالتحديد قومية مسلمة» ونجحت فى إلغاء عبارة «الحيادية الدينية» وأحلت محلها الإيمان المطلق بالله العلى العظيم، لكن هذه التغييرات اللفظية لم تلتفت إليها الغالبية العظمى من السكان الفقراء والأميين. وقال القائد العسكرى للانقلاب ضياء الرحمن بتحديد مفهوم لما سماه القومية البنجلاديشية وهو وحدة «الأرض والشعب والثقافة واللغة والحياة الاقتصادية والدين وتراث حرب التحرير 1971». وقد سمحت هذه السياسة بتسجيل عديد من الأحزاب السياسية، وأسرع «الإسلاميون» بتأسيس عديد من الأحزاب، منها حزب الجماعة الإسلامية وحزب حركة الخلافة ومجلس خلافة بنجلاديش وهو تحالف ضم سبعة أحزاب متأسلمة وتزعم هذه الحركة «فضل الله حق أمينى» وتُسمى باسم «الجبهة الإسلامية المتحدة» والتى أصبحت بؤرة رجعية تتخذ من قيام الخلافة هدفاً ثابتاً لها. وكالعادة فإن حزب عوامى (شعب) بنجلاديش ذا الصبغة الليبرالية ما لبث أن انكفأ إلى عقد صفقة انتخابية (عام 2008) مع مجلس الخلافة البنجلاديشى. الأمر الذى أدى إلى خلافات وتشققات بين حزب عوامى والأحزاب اليسارية بل وداخل عوامى نفسه. وفى مواجهة هذا الارتداد عن الليبرالية من جانب حزب عوامى تشكلت جمعية غير حكومية أعلنت أنها حركة إنسانية تحديثية وذات فكر تجديدى، وقالت إنها تسعى لتحرير فقراء المناطق الريفية، خاصة النساء، من أسْر النظام العائلى الذكورى المتخلف والمتوارث عن تقاليد شديدة الرجعية. وواجهت الجماعات المتأسلمة هذه الحركة لأنها وجدت أن تحرير رجال ونساء الريف الفقير قد أدى إلى تقليص تأثير هذه الجماعات عليهم.
لكن نشاط الجماعات الليبرالية تواصل، وقامت جماعة BRAC غير الحكومية بحملة لدعوة النساء للتخلص من البُردة البنجالية، وهى عباءة تخفى الرأس والجسم، بل ودعت النساء لركوب الدراجات والفسبا حتى يتمكنَّ من ممارسة أنشطة اجتماعية واقتصادية فى هذه المناطق المترامية الأطراف. كما قامت منظمة بروشيكا بالإعداد لمهرجان ضخم للأنشطة النسائية فى الفترة 7-11 ديسمبر 1998 فى استاد نياز محمد، وكان برنامج المعرض يتضمن عروضاً موسيقية وأغانى شعبية وعروضاً مسرحية، وهاجت الجماعات الإسلامية محرضة الحكومة والسكان معاً بحجة أن البوسترات الداعية للمهرجان بها صور نسائية وآلات موسيقية وهذا حرام، كما أن آلافاً من النساء سوف يحضرن المهرجان سافرات غير مرتديات البُردة، فضلاً عن أن المهرجان سيتيح الاختلاط بين آلاف النساء والرجال ثم زعموا أن المهرجان ستُشرب فيه الخمر ويُلعب فيه القمار وهذا غير صحيح.
وأخيراً أعلنت القوى المتأسلمة أنها ستذهب فى ذات التوقيت إلى ذات المكان لتقيم حلقات واسعة لتفسير القرآن ولأجل غير مسمى، وصمم منظمو المهرجان على دعوتهم واحتشد ألوف من الفلاحين والفلاحات فى الساحة وهاجمهم المتأسلمون، وأصيب كثير من المحتشدين بإصابات بالغة. كما قامت هذه الجماعات المتأسلمة بمعارضة إقامة تماثيل سعت إدارة مطار دكا لإقامتها فى طريق المطار، وكان اعتراضها أن المسافرين للحج سوف يشاهدون، وهم فى طريقهم للمطار، هذه الأصنام الكافرة، وطالبوا بإقامة بنارات للحج مكانها. وصممت حكومة رابطة عوامى بنجلاديش على إقامة التماثيل واستندت إلى حجة أن هناك تماثيل فى دول إسلامية معتبرة مثل مصر مركز الأزهر وأهل السنة، والعراق مركز الشيعة.. ومع تصاعد موجات التأسلم تتصاعد موجات المواجهة مع القوى الليبرالية.
- الأمراض الجلدية
- الامراض الجلدية
- التخلص منه
- التغيرات الهرمونية
- الزيوت الطبيعية
- الزيوت المرطبة
- ترطيب البشرة
- تمدد الجلد
- الأمراض الجلدية
- الامراض الجلدية
- التخلص منه
- التغيرات الهرمونية
- الزيوت الطبيعية
- الزيوت المرطبة
- ترطيب البشرة
- تمدد الجلد
- الأمراض الجلدية
- الامراض الجلدية
- التخلص منه
- التغيرات الهرمونية
- الزيوت الطبيعية
- الزيوت المرطبة
- ترطيب البشرة
- تمدد الجلد
- الأمراض الجلدية
- الامراض الجلدية
- التخلص منه
- التغيرات الهرمونية
- الزيوت الطبيعية
- الزيوت المرطبة
- ترطيب البشرة
- تمدد الجلد