بديلا لـ"إيجبت سات".. قمر صناعي روسي لحماية الحدود المصرية

06:05 م | السبت 28 مايو 2016

كشف فلاديمير سولنتسيف، رئيس مؤسسة "إنرجيا" الروسية للصناعة الفضائية، توقيع عقد لصنع قمر "إيجبت سات" جديد لمصر، في تصريح للصحفيين.

من جانبه، قال مستشار وكالة الفضاء الروسية بالقاهرة، الدكتور حسين الشافعي، إن القمر الجديد بديلا للقمر المصري "إيجبت سات"، الذي أُطلق 16 أبريل 2014، حيث انتقلت إدارته للجانب المصري في يناير 2015، وتعرض بعد عدة أشهر من انتقاله لعواصف مغناطيسية بالفضاء الخارجي، أدت لعطل بالأجهزة الإلكترونية وفقد التواصل معه.

وأوضح الشافعي، حسب موقع "سبوتنيك" الروسي، أنه بعد التأكد من أن الجانب المصري لم يخطئ في التعامل مع إدارة القمر، قرر الجانب الروسي تصنيع قمر جديد عوضا عن القمر المفقود للتواصل معه، مضيفا أن حادثة فقد التواصل مع الأقمار الصناعية اعتيادية في تاريخ الأقمار الصناعية، لأن الأقمار تكون على ارتفاعات عليا تتعرض حينها لموجات كهرومغناطيسية غير معلومة المصدر والتأثير.

وأضاف "القمر الجديد سيخدم القطاع المدني في مصر، خاصة المشاريع العملاقة التي ترتبط مباشرة باستخدامات الصور الفضائية، وإعادة تقسيم المحافظات وإيجاد ظواهر صحراوية لكل محافظة بعيد عن الرقعة الزراعية، بجانب إعادة تقسيم بعض المشروعات الكبرى مثل منطقة قناة السويس والمثلث الذهبي ومشروع الريف المصري باستصلاح 4 ملايين فدان".

ولفت إلى أن الحدود المصرية الغربية والجنوبية في حاجة لمتابعة ما يجري على الحدود يوميا، نتيجة القلائل الموجودة في بعض الدول المجاورة، مشيرا إلى أنه بدأ بالفعل الانتهاء من إقرار التصميمات الفنية، التي لا تختلف كثيرا عن القمر قديم، مضيفا "تم البدء في تصنيع المكونات لتسليم المشروع وإطلاق القمر في بداية 2019، بتكلفة نحو 100 مليون دولار أمريكي يتحملها الجاني الروسي بالكامل، فيما يتم تصنيعها مع الجانب المصري"، مشددا على أن الجانب المصري شريك بالكامل في عملية التصنيع والتركيب والإطلاق.