المسلمة التي سترت جارتها المسيحية في المنيا: قبضوا علي ابني وحفيدي من غير ذنب

المسلمة التي سترت جارتها المسيحية في المنيا: قبضوا علي ابني وحفيدي من غير ذنب
- إلقاء القبض
- القبض عليهم
- المناسبات والأعياد
- المولد النبوي
- بيت العائلة
- جنوب المنيا
- رئيس مباحث
- عبد الحميد
- عمدة القرية
- آثار
- إلقاء القبض
- القبض عليهم
- المناسبات والأعياد
- المولد النبوي
- بيت العائلة
- جنوب المنيا
- رئيس مباحث
- عبد الحميد
- عمدة القرية
- آثار
- إلقاء القبض
- القبض عليهم
- المناسبات والأعياد
- المولد النبوي
- بيت العائلة
- جنوب المنيا
- رئيس مباحث
- عبد الحميد
- عمدة القرية
- آثار
- إلقاء القبض
- القبض عليهم
- المناسبات والأعياد
- المولد النبوي
- بيت العائلة
- جنوب المنيا
- رئيس مباحث
- عبد الحميد
- عمدة القرية
- آثار
قالت عنايات أحمد عبد الحميد، السيدة المسلمة، التي سترت جارتها المسيحية التي جردت من ملابسها، إثر وقوع اشتباكات بين عائلتين بقرية الكرم التابعة لمركز أبو قرقاص بجنوب المنيا، أنها لم ترى ما حدث في الشارع، في يوم الواقعة، وأنها "شاهدت جارتها الست سعاد، عندما دخلت منزلها، ولم تري أي شئ مما دار في الشارع، غير صوت مشاجرة وعراك وصراخ"،.
وأضافت: "ماكنتش أعرف مين أطراف المشاجرة، وابنى مجدي هو اللى أنقذ سعاد ودخلها جوه البيت عندي ولبستها هدومي".
وتصف عنايات، البالغة من العمر 65 سنة، علاقتها بجارتها سعاد قائلة، "في المناسبات والأعياد، تحضر سعاد لي هدايا عندما تقوم بزيارة دير العذراء، وأنا أشتري لها الحلوي في المولد النبوي، وعندما دخلت منزلي في يوم الواقعة، لم تتكلم وكانت مخروعة وماكنتش بتعيط ولم أشاهد علي وجهها أو يدها أو جسدها آي آثار ضرب".
وقالت: "لكن المنظر زعلني جداً وخلاني بكيت ولطمت على وشي، أنا عاشرت سعاد من سنين، دي عشرة عمر كويسة، وبندخل ونطلع على بعض ونعيد على بعض، ومكنتش أعرف حاجه عن مشاكلهم ولكن هما كانوا علي علم بكل شئ، وقبل الواقعة بأيام أخلوا منزلهم من كل شئ، وأحضروا سيارات ونقلوا أثاثاتهم إلى منزلهم بالفكرية".
وأكدت عنايات أنها "لم تتحقق من عري السيدة سعاد بالكامل من عدمه، وتابعت كنت مرعوبة من صوت العويل واللطم ولم أركز هل سعاد كانت مجردة من ملابسها بالكامل أم لا".
وقالت عنايات: "رغم كل ما فعلته أنا وأسرتي الإ انه تم إلقاء القبض علي ابني مجدي وحفيدي محمد، ومازالا محتجزين بقسم الشرطة، وأطالب بالإفراج عنهما".
وقال عمر راغب، عمدة القرية، "على مسئوليتي سعاد لم تتعري، وكل ما تردد عار من الصحة، والحقيقة أن ملابسها تمزقت أثناء المشاجرة، وبعد لحظات قام الحاج مجاهد صلاح وزوجته ومجدي زناتي وزوجته بسترها، وتم إدخال السيدة سعاد لمنزلهما".
وأشار العمدة إلى أن "هناك شخص متوفى منذ عام 2005 ويدعي رفعت محمود، متهم في الأحداث، وشهادة الوفاة مع رئيس مباحث أبوقرقاص، كما أن أحد المتهمين كان في ذلك الوقت يجري عمليه جراحية، وجميع من تم إلقاء القبض عليهم لم يضبطوا لأنهم جردوا السيدة سعاد من ملابسها ولكن لتورطهم في وقائع ضرب واعتداءات وحرق منازل، كما أن هناك أسرتين مسلمتين استضافتا سعاد بمنزلهما وستروها لأن ملابسها تمزقت".
وأوضح العمدة أن "المشكلة وقعت يوم الجمعة قبل الماضية، وكدنا نتوصل لحل وتم تحديد جلسة بين الطرفين وكان من المفترض أن تكون يوم الإثنين الماضي، لكن أحد الأطراف لم يحضر دون اعتذار، ولم يحضر حتى لقاء بيت العائلة".
- إلقاء القبض
- القبض عليهم
- المناسبات والأعياد
- المولد النبوي
- بيت العائلة
- جنوب المنيا
- رئيس مباحث
- عبد الحميد
- عمدة القرية
- آثار
- إلقاء القبض
- القبض عليهم
- المناسبات والأعياد
- المولد النبوي
- بيت العائلة
- جنوب المنيا
- رئيس مباحث
- عبد الحميد
- عمدة القرية
- آثار
- إلقاء القبض
- القبض عليهم
- المناسبات والأعياد
- المولد النبوي
- بيت العائلة
- جنوب المنيا
- رئيس مباحث
- عبد الحميد
- عمدة القرية
- آثار
- إلقاء القبض
- القبض عليهم
- المناسبات والأعياد
- المولد النبوي
- بيت العائلة
- جنوب المنيا
- رئيس مباحث
- عبد الحميد
- عمدة القرية
- آثار