«الأزمة» بين السيسى ومبارك!
- إعلان نتيجة
- الأبنية التعليمية
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- الطالب المتوسط
- الهلالي الشربيني
- المعايير الدولية
- المناهج الدراسية
- أسئلة الامتحان
- إعلان نتيجة
- الأبنية التعليمية
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- الطالب المتوسط
- الهلالي الشربيني
- المعايير الدولية
- المناهج الدراسية
- أسئلة الامتحان
- إعلان نتيجة
- الأبنية التعليمية
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- الطالب المتوسط
- الهلالي الشربيني
- المعايير الدولية
- المناهج الدراسية
- أسئلة الامتحان
- إعلان نتيجة
- الأبنية التعليمية
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- الطالب المتوسط
- الهلالي الشربيني
- المعايير الدولية
- المناهج الدراسية
- أسئلة الامتحان
السطور التالية لا تستهدف رصد تلك الاختلاقات بين الرئيس السيسى وبين مبارك، فجمعها «عصىّ» على أن تجمعه سطور محدودة، فهى تشبه «جبل الجليد» الذى يظهر نحو ثلثه فوق المياه بينما تسكن «ثلثاه» القاع..! ولكنها محاولة لإظهار ذلك «التباين» فى أسلوب كل منهما فى إدارة أى أزمة تفرض نفسها على الواقع وتشعل تعاطف الجميع وتثير قلق المجتمع بأكمله من دون استثناء.
ربما جاءت أزمة الطائرة المصرية «المنكوبة» لتعيد شريط ذكريات مريرة عايشها المواطنون فى نهايات سنوات حكم «الرئيس الأسبق» وترسم ملامح اختلافات «بيّنة» بين الاثنين.. ولأن صرخة طفل تيتم تهزه.. وارتجافة يد عجوز تثير انتباهه.. ودموع أم ثكلى أو زوجة ترملت أو أب فقد ابنه تخلع قلبه وتدفع بالدموع إلى خارج جفونه رغم محاولته إخفاءها خلف نظارة سوداء تفشل دائماً فى مهمتها التى أوكلها إليها.. ولأن «المصريين لم يجدوا من يحنو عليهم» هكذا قال.. ولأن كرامة «المصريين» فى الداخل أو الخارج هدف نذر نفسه للحفاظ عليه.. ولأنه «قائد» لا يأبه لتلك المخاطر التى تحيط به فقد اعتاد الرئيس السيسى دوماً على المواجهة..
وعلى جانب «الآخر» فإن تجريف كرامة أمة أو مسحها نهائياً لا يهمه.. ولأن دفاتر حساباته قد خطت فيها سطور عدة من الخسائر.. ولأن موكب «جنازة ضميره» قد سار منذ زمن بعيد.. ولأنه دائماً غير مبالٍ بما يحدث «خليهم يتسلوا».. ولأنه دوماً مشغول بمن يراه فقط فى المرآة فقد اعتاد فى كل أزمة على إدارة ظهره لها وكأن شيئاً لم يحدث أو أن كارثة لم تنشب أظافرها فى عنق مواطنيه!
فى اللحظة الأولى التى تلقى فيها نبأ «الطائرة المنكوبة» فجراً كان القرار الفورى بتشكيل لجنة لإدارة الأزمة.. اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطنى.. تعليمات للقوات المسلحة للبحث عن الطائرة.. اتصالات مستمرة مع اليونان وفرنسا لكشف مصيرها.. الدفع بغواصة تابعة للبترول لالتقاط «الصندوقين الأسودين» بعد أن تأكد سقوط الطائرة فى مياه البحر الأبيض «لفك شفرة المأساة». فى المقابل، وعندما استيقظ المواطنون ذات صباح من شهر سبتمبر 2008 فوجئوا بأن صخور المقطم أعلنت تمردها على أوضاع أهل منطقة الدويقة احتجاجاً على ما يشعرون به من إحباط وحالة اللامبالاة التى يعاملون بها من أهل الحكم.. وأحالت تلك الصخور المنطقة إلى «مقبرة جماعية» ليدفن المئات تحتها دون حتى أن يبذل المسئولون أى جهد لانتشال الجثث فهم مجرد فئة مهمشة من المواطنين الذين ليست لهم أنياب أو حتى أظافر... مواطنون محدودو الدخل أو معدوموه... يقاتلون من أجل لقمة عيش... يصارعون الفقر غير أنهم فى النهاية يستسلمون له.. ليسكنوا فى النهاية تحت أنقاض صخور ربما تكون أكثر رحمة من «ساكن قصر العروبة» وقتها، الذى رفض حتى أن يزور المنطقة لإظهار تعاطفه -حتى الزائف- لبقية أهلها!! فى فجر أحد أيام شهر فبراير من العام الماضى شنت مقاتلات مصرية من طراز «إف 16»، هجمات على معاقل تنظيم داعش فى ليبيا للقصاص منه على ذبح 21 مصرياً كان كل ذنبهم سعيهم فى البحث عن لقمة عيش هناك.. ليتأكد الجميع من أن الثأر للدماء المصرية والقصاص من القتلة والمجرمين حق واجب النفاذ، وليعلم القاصى والدانى أن للمصريين -بصرف النظر عن ديانتهم أو عقائدهم- درعاً تحمى وتصون أمن البلاد وسيفاً يبتر الإرهاب والتطرف. قبل نحو 9 سنوات من ذلك المشهد، حمل صباح أحد أيام شهر فبراير 2006 أنباء عن كارثة غرق العبارة السلام 98 -التى لا تمت بأى صلة للاسم الذى تحمله- وتحول نحو 1400 من ركابها إلى وليمة لأسماك البحر الأحمر، فلم يجد «المعزول» وقتها سوى حضور مباراة للمنتخب المصرى ضمن كأس الأمم الأفريقية -الذى نظمته مصر وقتها- وسيلة للتعبير عن تعاطفه مع أهالى ضحايا تلك الكارثة وتعاطفاً مع مواطنيه الذين هزتهم المأساة!
هكذا كانت الاختلافات بين من لا يبخل حتى بحياته لافتداء مواطنيه وبين من يشغل نفسه بـ«صباغة شعر رأسه» ونقش حروف اسمه على قماش بذلته.
■■
فى الأسبوع الماضى حمل هذا المكان سطوراً تحت عنوان «الجنرال غنيم رائد زراعة الأمل»، جاءت محاولة لرسم ملامح القائد وأفراد كتيبته فى مواجهة غول السرطان والفشل الكلوى بعد أن حرص على اختيار من يعاونه من الأطباء الأكفاء، الذين ثبتت كفاءتهم عندما تولوا مسئولية القيادة بعد الجنرال ومنهم الأساتذة الدكاترة «أحمد بيومى، وحسن أبوالعينين، وأحمد شقير» الذين ينهون معاناة المريض بمشرط الجراحة.. بينما ينتظر أطباء الباطنة بالمركز وهم من جيل الوسط نداء الواجب بتولى مسئولية القيادة، ومنهم الأساتذة الدكاترة «محمد صبح، وعادل بكر، وأحمد دنيا، وإيهاب عفيفى وإيهاب وهبة» وغيرهم من فدائيى «الأشعة والتحاليل الطبية وفرقة التمريض» فلهم جميعاً كامل التقدير.
- إعلان نتيجة
- الأبنية التعليمية
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- الطالب المتوسط
- الهلالي الشربيني
- المعايير الدولية
- المناهج الدراسية
- أسئلة الامتحان
- إعلان نتيجة
- الأبنية التعليمية
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- الطالب المتوسط
- الهلالي الشربيني
- المعايير الدولية
- المناهج الدراسية
- أسئلة الامتحان
- إعلان نتيجة
- الأبنية التعليمية
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- الطالب المتوسط
- الهلالي الشربيني
- المعايير الدولية
- المناهج الدراسية
- أسئلة الامتحان
- إعلان نتيجة
- الأبنية التعليمية
- التربية والتعليم
- التعليم الفني
- الطالب المتوسط
- الهلالي الشربيني
- المعايير الدولية
- المناهج الدراسية
- أسئلة الامتحان