«يوم أفريقيا»: احتفالات دون تواصل

«يوم أفريقيا»: احتفالات دون تواصل
- أرض الواقع
- أفريقيا الوسطى
- الأماكن العامة
- الخارجية المصرية
- السفراء الأفارقة
- الشريعة والقانون
- الهيئة العربية للتصنيع
- ثمانى سنوات
- جامعة الأزهر
- آسيا
- أرض الواقع
- أفريقيا الوسطى
- الأماكن العامة
- الخارجية المصرية
- السفراء الأفارقة
- الشريعة والقانون
- الهيئة العربية للتصنيع
- ثمانى سنوات
- جامعة الأزهر
- آسيا
- أرض الواقع
- أفريقيا الوسطى
- الأماكن العامة
- الخارجية المصرية
- السفراء الأفارقة
- الشريعة والقانون
- الهيئة العربية للتصنيع
- ثمانى سنوات
- جامعة الأزهر
- آسيا
- أرض الواقع
- أفريقيا الوسطى
- الأماكن العامة
- الخارجية المصرية
- السفراء الأفارقة
- الشريعة والقانون
- الهيئة العربية للتصنيع
- ثمانى سنوات
- جامعة الأزهر
- آسيا
احتفاء واضح حظى به «يوم أفريقيا»، هذا العام بين القاهرة وشرم الشيخ، «أفريقيا قارة النضال والآمال»، حملة دشنتها وزارة الخارجية المصرية فى إطار الاحتفال بيوم 25 مايو، الذى يوافق تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963، وفى مدينة شرم الشيخ انطلقت احتفالية أخرى بمشاركة وفود من 21 دولة أفريقية، أما الهيئة العربية للتصنيع فقد دشنت احتفالية خاصة بها، بحضور من السفراء الأفارقة. مجموعات شبابية عدة شاركت بدورها فى الاحتفال باليوم، أبرزها مبادرة «أفريكايرو» بقيادة كل من آسيا مدنى وأحمد عمر، التى احتفلت فى ساقية عبدالمنعم الصاوى قبل يومين، لكن يبدو أن هذا كله لا يغير من الواقع شيئاً، هذا ما تأكد لثلاثة أصدقاء من مصر ومالى وأفريقيا الوسطى، اجتمعوا ليحتفلوا وافترقوا ليواجه كل منهم الواقع الذى يعاملهم كأغراب.
أحمد توم، جاء من أفريقيا الوسطى منذ ثمانى سنوات، يدرس فى كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، يسمع الكثير كل يوم عن رغبة مصر فى التواصل مع امتدادها الأفريقى، ويحضر الاحتفالات التى تتحدث عن أفريقيا وعظمتها، لكنه لا يلمح على أرض الواقع أياً من هذا، يتلخص الأمر بالكامل فى كلمة «زنجى» التى يصفه بها البعض: «زنجى مش كلمة وحشة، لكن مع التعامل اكتشفت أنها بتتقال من المصريين محملة بمعانى كتير، منها الشخص الأسود اللى أجداده عبيد».
شعور حاول كثيراً أن يتجاهله، لكن الملامح والتعبيرات التى يقابلها فى وسائل المواصلات والأماكن العامة لا يمكن لأحد أن ينكرها: «حتى لما بفتح التليفزيون مش بشوف أى حاجة عن بلدى أو عن أى دولة أفريقية تانية، غير أنها بلاد مجاعات وفقر وحروب، وده مخالف للواقع».
عبير ربيع الصديقة النوبية التى حضرت الاحتفالية انفضت من بعدها لتفكر كثيراً فى الحال الذى لا يسر، حاولت أن تعثر على إجابة للسؤال الصعب: «لماذا يعيش سكان بقية الأفارقة فى غربة بمصر؟» لتعثر على الإجابة أخيراً: «لأننا كمصريين بنتعامل على أننا مش أفارقة، الأفريقى بالنسبة للناس شخص غريب وبعيد ودى مش حقيقة، لما تختفى الفروق بين شمال وجنوب أفريقيا ونتعامل كلنا إننا أفارقة فعلاً، ساعتها هيحصل التواصل بجد».
- أرض الواقع
- أفريقيا الوسطى
- الأماكن العامة
- الخارجية المصرية
- السفراء الأفارقة
- الشريعة والقانون
- الهيئة العربية للتصنيع
- ثمانى سنوات
- جامعة الأزهر
- آسيا
- أرض الواقع
- أفريقيا الوسطى
- الأماكن العامة
- الخارجية المصرية
- السفراء الأفارقة
- الشريعة والقانون
- الهيئة العربية للتصنيع
- ثمانى سنوات
- جامعة الأزهر
- آسيا
- أرض الواقع
- أفريقيا الوسطى
- الأماكن العامة
- الخارجية المصرية
- السفراء الأفارقة
- الشريعة والقانون
- الهيئة العربية للتصنيع
- ثمانى سنوات
- جامعة الأزهر
- آسيا
- أرض الواقع
- أفريقيا الوسطى
- الأماكن العامة
- الخارجية المصرية
- السفراء الأفارقة
- الشريعة والقانون
- الهيئة العربية للتصنيع
- ثمانى سنوات
- جامعة الأزهر
- آسيا