رئيس "إنقاذ العراق" لـ"الوطن": الميليشيات الطائفية تريد نسف "الفلوجة"

02:17 م | الخميس 26 مايو 2016

قال رئيس الحركة الشعبية لإنقاذ العراق عدى الزيدى، فى اتصال لـ"الوطن"، إنه "مع قرب دخول الجيش العراقى لتحرير الفلوجة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي فنحن نحذر من العصابات الطائفية المتمثلة بالميليشيات التى تريد، كما هدد أحد قادتها، نسف الفلوجة وقتل أهلها، وهذا ما لن نسمح به أبداً".

وأضاف الناشط الشيعى: "الميليشيات الوقحة لا تقل عن داعش إجراماً وإرهاباً، وليس كل الحشد ميليشيات، فهناك من انضم للحشد من المحافظات الجنوبية لينقذ العراق من داعش، كما أن هناك عشائر عربية من الأنبار والفلوجة أيضاً تريد تحرير مدنها من داعش، وهذا ما نؤكد عليه دائماً أن الميليشيات لا تمثل شيعة العراق وكذلك فإن داعش لا يمثل سنّة العراق أبداً".

وكانت القوات الحكومية مدعومة بميليشيات "الحشد الشعبي" بدأت عملية عسكرية، وفقا لهم، لـ"تحرير الفلوجة" من سيطرة "داعش"، لكن شهود عيان أكدوا أن عناصر من "الحشد" قاموا بعمليات سرقة ونهب وتهجير في المناطق التي دخلوها بعد خروج "داعش" منها في قضاء "الكرمة". وهي ذات الممارسات التي ارتبطت بعناصر "الحشد الشعبي"، المكون في غالبيته من فصائل شيعية موالية لإيران، في مدن سابقة خرج منها "داعش" مثل "تكريت".