"ضد التمييز": واقعة "تعرية سيدة مسنة" من أخطر أنواع الفتنة طائفية

12:23 م | الخميس 26 مايو 2016

قالت عبير سليمان، رئيس مؤسسة ضد التمييز، إن ما حدث في واقعة "تعرية سيدة مسنة" بالمنيا يعد من أخطر أنواع الفتنة طائفية القاسمة للنسيج الوطني الواحد.

وطالبت سليمان، في بيان أصدرته اليوم، كافة المؤسسات الحكومية والإعلامية والمجتمعية والأمنية إدراك خطورة استغلال هذا الوتر والتنكيل بالمرأة من أجل رد اعتبار حفنة من معدومي الدين، وعلى الجهات المعنية أن تفعل هيئة مختصة، لتدارك مثل هذه الفتن والجرائم بكافة الطرق الدبلوماسية والأمنية والمجتمعية، مشددة

وشددت رئيسة المؤسسة على ضرورة أن يكون الحكم والفصل هو أعمال القانون وتطبيقه دون محابة للأكثرية أو القبلية أو لدين.

كانت مطرانية المنيا وأبوقرقاص كشفت عن واقعة "تعرية سيدة مسنة" في قرية أبوالكرم، بسبب شائعة عن علاقة ابنها بفتاة مسلمة، موضحة أن اسرة الفتاة هاجمت منزل الشاب، واعتدت على والدته بتجريدها من ملابسها في الشارع، وألقت قوات الأمن القبض على 6 أشخاص من المتهمين في الواقعة، وما زالت تلاحق باقي المتهمين.