خبير بـ"الأهرام للدراسات": يجب تدخل شيخ الأزهر والكنيسة في "أزمة المنيا"

كتب: لطفي سالمان

خبير بـ"الأهرام للدراسات": يجب تدخل شيخ الأزهر والكنيسة في "أزمة المنيا"

خبير بـ"الأهرام للدراسات": يجب تدخل شيخ الأزهر والكنيسة في "أزمة المنيا"

قال يسري العزباوي، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن وأد الفتنة الطائفية بشكل عام يحتاج لتطبيق القانون على الجميع دون مواربة، أو إنهاء الأمر من خلال الجلسات العرفية.

وأشار العزباوي، في تصريح لـ"الوطن"، إلى أن إنهاء الفتنة الطائفية  من خلال الجلسات العرفية يعني إخماد الأزمة تحت الرماد، لتعود مجددا مع حوادث مشابهة، مضيفا: "الأمر يحتاج اقتلاع من الجذور من خلال محاسبة الذين أخطأوا في هذه الأزمة، لأن المحاسبة تعني وجود دولة القانون، كي يكون الأمر رادعا للجميع ويكونوا عبرة لغيرهم".

وتابع: "هناك من يختلف وآخر يتفق على وجود علاقة بين شاب وفتاة أحدهما مسلم والآخر قبطي، لكن لا أحد يختلف على ضرورة تطبيق القانو، لتسود دولة العدل"، مشيرا إلى أن مصر في الوقت الراهن، تسير بخطوات ثابتة نحو دولة القانون، وأزمات مثل هذه إذا ما عُلجت بطرق تقليدية، يعني بقائها.

وطالب العزباوي بضرورة تدخل شيخ الأزهر وبابا الكنيسة، لتهدئة الأمور ووضعها في نصابها الصحيح، وبعدها تصبح الظروف مهيئة لتطبيق دولة القانون.

كانت مطرانية المنيا وأبوقرقاص كشفت عن واقعة "تعرية سيدة مسنة" في قرية أبوالكرم، بسبب شائعة عن علاقة ابنها بفتاة مسلمة، موضحة أن اسرة الفتاة هاجمت منزل الشاب، واعتدت على والدته بتجريدها من ملابسها في الشارع، وألقت قوات الأمن القبض على 6 أشخاص من المتهمين في الواقعة، وما زالت تلاحق باقي المتهمين.


مواضيع متعلقة