بروفايل| «محمد بن زايد» الصديق

كتب: بهاء الدين عياد

بروفايل| «محمد بن زايد» الصديق

بروفايل| «محمد بن زايد» الصديق

 

ابتسامة رائقة، تزين الوجه الطولى الذى يرتدى صاحبه الزى الإماراتى الشهير، لا يشبه والده «الشيخ زايد» فى الشكل فقط، لكنه يشبهه فى معظم صفاته، حيث ورث الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حب والده لمصر والمصريين، ليس فقط من من خلال الدعم الكبير الذى تقدمه الإمارات لمصر، بل من خلال حديث «الشيخ محمد»، ثالث أبناء الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الدائم عن مصر، لتكون الزيارة الخاطفة التى قام بها الشيخ محمد بن زايد لمصر، أمس، والتى استقبله خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى المطار تتويجاً للعلاقات القوية بين البلدين. كان «الشيخ محمد»، كما يفضل «السيسى» أن يناديه، من أوائل حضور حفل تنصيب الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى فى قصر القبة، قبل عامين، ومنذ ذلك التاريخ استمرت الاتصالات والزيارات بين القائدين، فعلاقة الصداقة بين الشيخ محمد بن زايد، المولود فى 11 مارس 1961، والرئيس عبدالفتاح السيسى، ليست سياسية فقط لكنها شخصية بامتياز، وهو ما عبر عنه «السيسى» خلال زيارته إلى دولة الإمارات: «ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ربنا يحفظ الشيخ محمد وأشقاءه والشيخ خليفة، وكل أشقائى فى الإمارات هنا».

نشأ ولى عهد أبوظبى فى كنف والده زايد بن سلطان آل نهيان وأمه فاطمة بنت مبارك، وهو متزوج من الشيخة «سلامة بنت حمدان آل نهيان» وله تسعة أبناء، وقد أكمل تعليمه النظامى فى الإمارات العربية المتحدة ثم المملكة المتحدة، وتخرج فى أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية عام 1979. واشتمل تدريبه العسكرى على دورة دروع تأسيسية ودورة طيران تأسيسية وتحويل طائرات عمودية وطيران تكتيكى ودورة مظليين. وبالإضافة إلى مسئولياته العسكرية، فإن محمد بن زايد يقوم بمهام المستشار الرئيسى لرئيس الدولة فى مجالات الأمن القومى، ومساهم ومشارك دائم فى المناقشات السياسية والتشريعية.

وتأتى زيارته، التى استمرت بضع ساعات أمس إلى القاهرة، فى توقيت يحتاج فيه العالم إلى استقرار ينهى حالة الفوضى الموجودة فى الشرق الأوسط.

 


مواضيع متعلقة